تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[العاطفة في النقد اليوناني]

ـ[تحياتي]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 12:44 ص]ـ

الزملاء الأكارم:

تحية عطرة أبثها إليكم عبر أثير هذا المنتدى الرائع .....

بودي وعبر هذه الأسطر المتواضعة نفتح بوابة النقاش في موضوع نقدي مهم:

وهو كيفية تناول النقاد اليونان العاطفة في العملية الإبداعية، وهل برز الجانب الخيال في نقدهم للإبداع على حساب العاطفة؟

(وجهة نظر) أعتقد ومن خلال قراءاتي المتواضعة في الأيام السالفة، في النقد اليوناني، بأنه طغى الجانب الخيالي على الجانب العاطفي من خلال استقراءهم للأعمال الأدبية، وذلك من خلال المصطلحات التي أشعلوا فتيلها في النقد الأدبي، كالمحاكاة والتخييل وغيرها، بينما أقتصر الجانب العاطفي على جانب المأساة والملهاة (والتطهير للنفس) من خلال إثارة الخوف والشفقة والرحمة في جانب المتلقي، نتيجة الدراما التي يقوم بها البطل.

من هنا نستطيع أن نسجل ملحوظة مهمة، وهو أن العاطفة عند الفلاسفة اليونان ظهرت من خلال الشعر المسرحي، بينما ظهرت صدق التجربة وطغيان العاطفة من خلال الشعر الغنائي عند العرب ...

أرجو من الأخوة الأفاضل التفاعل وإثراء الموضوع بمعلوماتهم القيمة، وذكر بعض الكتب التي تفيد في هذا المجال لكي تعم الفائدة في هذا المنتدى ...

تحياتي لكم .........

ـ[نون النسوة]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 01:25 ص]ـ

أحببت أن أضيف أن أفلاطون صرح برفضه للشعر ونفي الشعراء خارج جمهوريته الفاضلة وإحدى مبرراته أنه يغذي العواطف فهو يقوي الجانب الضعيف في الإنسان!

لكن من جانب آخر

كان أرسطو على العكس , إذ جعل التطهير هدفا للمأساة والملهاة وهو جانب عاطفي بحت

ثم أسألك هل عرف اليونان شعرا آخر غير الملهاة والمأساة؟

أعتقد ولست متأكدة أن الشعر الذي ساد لديهم هو التمثيلي فاقتصار أرسطو عليهما لأنهما المتواجدان في عصره وليس أن التطهير لا يحدث مع الشعر الغنائي وهذا ظن فحسب إذ أكتب ردي الآن على عجالة

أمر آخر المحاكاة ألا تهدف أن تثير في نفس المتلقي شيئا أظن القرطاجني قال شيئا كهذا وهو المتأثر في نظريته باليونان تأثرا واضحا

ـ[معالي]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 03:01 م]ـ

موضوع مثير!

القرطاجني قال شيئا كهذا وهو المتأثر في نظريته باليونان تأثرا واضحا

من قال هذا غاليتي؟

هذه تهمة ألصقت به وهو منها براء براءة الذئب من دم يوسف.

وانظري غير مأمورة كتاب الشيخ أبو موسى (تقريب منهاج البلغاء لحازم)، وتحديدا المبحث السابع منه: موضوعات زعموا أنها من كلام يونان.

تحياتي.

ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 08:04 م]ـ

سيدتي (نون النسوة)

سيدتي (معالي)

القضية لم تُحسم بعد على الرغم من كثرة الحجج وقوتها لدى الفريقين إلا أنني حتى الآن لا يزال تراودني استفهامات كثيرة تتعلق بالسبب وراء تأثر القرطاجني باليونانيين إن صح الفريق الأول، لماذا أراد هذا والبلاغة العربية كانت في قمة نضجها وقد عرف العرب فنونها قبل ترجمة كتاب أرسطو؟! وهل تعتبر الترجمة نوعا من التأثر؟! ولماذا أحتفظ بنقل الكلام كما هو دون تغيير أو تعديل؟! وهل هذا العمل يُعد امتزاجا بين ثقافتين؟! وبم نفسر التطبيق العملي لنظريات غربية على الواقع العربي؟! لم أقتنع كثيرا بما قراءته في هذا الموضوع من (شكري عياد / عز الدين إسماعيل / بدوي طبانه / محمد منور / عبد الرحمن بدوي / .... ) مع الاحترام الكامل لمشايخنا إلا أنه لابد من وقفة علمية لا أدبية وخاصة في هذا الشأن وهذا هو المِفتاح.

ـ[نون النسوة]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 10:18 م]ـ

موضوع مثير!

من قال هذا غاليتي؟

هذه تهمة ألصقت به وهو منها براء براءة الذئب من دم يوسف.

وانظري غير مأمورة كتاب الشيخ أبو موسى (تقريب منهاج البلغاء لحازم)، وتحديدا المبحث السابع منه: موضوعات زعموا أنها من كلام يونان.

تحياتي.

الأسلوب الذي اتبعه في منهجه

طريقة تقسيمه تذكرني بالكتب الفلسفية

هذا التقسيم والمنهجية لم تكن معروفة بهذا الشكل قديما

حتى في عباراته ألحظ بعدا فلسفيا واعتماده على المنطق بشكل كبير وابتعاده عن المجاز أي أن كلامي ليس مبنيا على مضمون الكتاب فأنا غير مخولة للحديث عن ذلك لحداثة عهدي لكن أسلوبه ليس كما اعتدنا في كتب البلاغة تماما وكأني أقرأ كتابا في الفلسفة ولاحظي تدرجه من المقدمات للنتائج

تأثر القرطاجني بابن رشد والفارابي وابن سينا وهؤلاء الثلاثة فلاسفة تأثروا بالفلسفة اليونانية بشكل واضح وجلي

مصطلح التخييل أو المحاكاة أليس وليد الفلسفة اليونانية؟ تسلل للفارابي وابن سينا؟ واعتمدا في ذلك على أرسطو؟ (المحاكاة ترد بدلالات متعددة لكني وجدت الدلالة التي جاء بهاالقرطاجني تكاد تكون مطابقة لمحاكاة أرسطو + القرطاجني كان في دول المغرب وطريقته في الكتاب تذكرني بأسلوب ابن رشد وابن سينا أيضا ألا يحتمل أنه قرأ لهم وهم المتشبعون بمقولات أرسطو؟

لا أقطع برأيي ما أقوله في حدود علمي وفي حدود ما أستوعبه وأفهم

لا أستطيع أن أقطع بحكم في العلوم الإنسانية فهي قابلة للأخذ والرد

لسنا إزاء مسائل علمية أو نصوص دينية جوابها واحد

وأعترف لك والله أني لا أتذكر أني قرأت عالما قال أن القرطاجني تأثر بأرسطو ولا يعنيني ذلك كثيرا

لكن كتاب القرطاجني لفت نظري جدا بمنهجيته

قليل من المرونة أستاذتي قد يكون كما تقولين وقد لايكون

وهل يعد عيبا أن نقول أن فلانا تأثر باليونانية؟

................

للتو قرأت رسالتك

جزاك الله كل خير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير