[ما موضوعات الأدب المقارن؟]
ـ[المحفوظ]ــــــــ[15 - 04 - 2010, 02:24 م]ـ
ما هي موضوعات الأدب المقارن التي يمكن البحث فيها.؟
ولكم جزيل الشكر وخالص الدعاء.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[15 - 04 - 2010, 04:11 م]ـ
أخي الكريم من خلال دراستي للمادة أستطيع أن أقول لك:
أي نص تأثر بنص أدبي آخر من لغة أخرى هو أدب مقارن ,ويصلح موضوعا للأدب المقارن.
مثلا: تأثير فيكتور هيجو على مسرح توفيق الحكيم بعد أن أتى من فرنسا واطلع الحكيم على تراثهم المسرحي وتأثر بفيكتور هيجو على وجه الأخص ,
ستجد في مسرحه علامات لهذا التأثر ستكتشفها وأنت تقارن بين الكاتبين المسرحيين وبين إحدى مسرحيات توفيق الحكيم لتكون مادة تطبيقية ,
مثال آخر:
رباعيات عمر الخيام تعتبر صورة جديدة تشكلت من الأدب الفارسي
مثال آخر
كتاب ابن المقفع (كليلة ودمنة) تأثر به بعد ترجمته للغة الفرنسية لا فونتين ثم تأثر بلافونتين الشاعر المصري أحمد شوقي في قصصه الشعرية على ألسنة الحيوانات
أتمنى أن أكون قدمت لك يد العون
وهناك مراجع هامة في هذا الموضوع أهمها
الأدب المقارن لمحمد غنيمي هلال أنصحك بالاطلاع عليه وامتلاك نسخة:)
ـ[المحفوظ]ــــــــ[15 - 04 - 2010, 05:03 م]ـ
لك جزيل الشكر وخالص الدعاء
ـ[المحفوظ]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 11:52 م]ـ
كيف اقارن بين مفهوم الادب المقارن في المدرسة الفرنسية والمدرسة الإمريكية؟؟
ـ[عصام محمود]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 07:51 م]ـ
سبق لي الرد على مثل هذا الموضوع وإليك الرد
هناك عدة مدارس في الدب المقارن
أولا االمدرسة الفرنسية وتقوم على عدة أركان:
الاختلاف في اللغات حتى لو كانت مختلفة الثقافة
التأثير والتأثر بمعنى أن أحد الأدبين أثر في الاخر تأثيرا مباشرا.
ريادة أدب على آخر بمعنى أفضلية المؤثر على المتأثر.
الانطلاق من أفضلية الدب الفرنسي على غيره من الاداب ومن ثم فلو كان احد الأدبين فرنسي فلابد من أفضليته على غيره.
وهناك المدرسة الأمريكية وأعلامها رينيه ويليك واستن وارين ورنيه ايتيامبل وتقوم على خلفية ما وصلت إليه المنجزات في الثقافة الأمريكية الحديثة مع تعدد الأعراق التي تعيش في المجتمع الأمريكي واختلافها،ومن ثم فهي ضد تفضيل عرق على آخر،مع الوضع في الاعتبار الخلفية الثقافية للمجتمع الأمريكي التي ترجع إلى منجزات الحضارة الأوربية.
والمدرسة السلافية و، وهي تقوم على عدة أركان منها
رفض فكرة التأثير والتأثر كمنهج في الأدب المقارن والدراسات المقارنة،كما تسمح بدراسة بعض الدراسات في اللغة الواحدة مع اختلاف الثقافة؛ فمثلا كاتب من غانا يكتب بالفرنسية وكاتب فرنسي يكتب أيضا بالفرنسية كلاهما يختلف في الثقافة، وإن اتفقا في اللغة الواحدة، هذا كان ممنوعا في منهج المدرسة الفرنسية،وعليه محاذير في الدرسة الأمريكية، كما تعمل المدرسة السلافية على إعادة الاعتبار للشعوب الفقيرة والجناس الأخرى غير الأوربية وعدم إهمالها ولكن الفكرة الرئيسة في دراستهم المقارنة تقوم على نظرية التغاير الثقافي (بذرة العنب تنتج عنبا مختلفا في كل مرة توضع في أرض جديدة) بمعنى أن الفكرة قد تكون هي نفسها التي تناولها كاتب من ثقافة مختلفة لكنها تصبح ذات خصيصة خاصة بهذا المجتمع الجديد مختلفة تماما عن الصورة التي طرحت بها في المرة الأولى.
ـ[عصام محمود]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 07:52 م]ـ
هناك موضوعات شائعة في هذا المجال وانصحك باستخدا المنهج الفرنسي المشرةح من قبل في مثل هذه الموضوعات:
1 - مقارنة بين جان جاك روسو في هوليز الجديدة ومحمد حسن هيكل في زينب.
2 - الكوميديا الإلهية (دانتي) والإسراء والمعراج.
أما تطبيق قواعد المدرسة السلافية مثلا فيمكن أن تختاري أديبين أو شاعرين أمام موضوع واحد مثل
1 - شاعران أمام الموت امل دنقل ولوركا أو نازك الملائكة ومحمود درويش، ويمكن تبديل الأسماء على أساس ان كل واحد ينتمي إلى ثقافة مختلفة وغن كتب ثلاثة منهم باللغة العربية.
2 - صورة الفلاح بين سعد الدين وهبه وتولستوي
وهكذا وما أكثر مثل هذه الموضوعات
ـ[المحفوظ]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 07:36 ص]ـ
أسأل الله لك الاجر والثواب