تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تطبيق على النقد القديم]

ـ[تلميذه]ــــــــ[06 - 01 - 2010, 06:58 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

إذا أردت أن أدرس ظاهرة الشعر عند ابن طباطبا في كتابه عيار الشعر

فكيف أستطيع أن أسلط نظرية الاتصال. لا سيما أنها تبدو معقدة بالنسبة لي نوعا ما ..

أرجو إرشادي .... حول نظرية الاتصال وتطبيقها على النقد القديم (النصوص النقدية)

ـ[عصام محمود]ــــــــ[28 - 01 - 2010, 12:46 ص]ـ

بدايةً، لو تصفَّحنا كتب التراجم وجدنا كثيرًا من يكنَّون بِهذه الكنية؛ ففيها ابن طباطبا (173 - 199 هـ = 789 - 815 م) محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن المثنَّى بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الأمير العلوِي الذي كان من أئمَّة "الزيدية" ..

وفيها أيضًا ابن طباطبا (281 - 345 هـ = 894 - 956 م) أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب العلوي الرئيس، أبو القاسم المصري، نقيب الطالبيين بمصر، له الشعر الجيد في الزهد والغزل، وكان يلثغ بالقاف طاء، وقيل: كانت وِلادتُه سنة 286هـ، ووفاته سنة 348هـ بمصر ..

ومنهم ابن طباطبا (ت 478 هـ = 1085 م) يحيى بن محمد بن القاسم بن محمد بن طباطبا العلوي الحسني البغدادي، أبو المعمر، نسَّابة متكلِّم، من فُضَلاء الشيعة ..

وبين هذا وذاك نجد ابن طباطبا العلويَّ (250 - 322 هـ = 864 - 933 م) محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا الحسني العلوي، أبَا الحسَن، كان شاعرًا وعالِمًا بالأدب، مولدُه ووفاته بأصبهان، ولم يغادرها إلى غيرها، وعاش وسط حركة فكرية في أوج عظَمَتها، وعاصر خِيرَة العلماء فيها، وهو شخصية ثقافية وذواقة في اختيار النُّصوص، وأبرَزَ عناصرَ الحُسْن، ونبَّهَ إلى أسباب فساد الشِّعر، وله كتب عدة، وهو من كبار الشعراء، وشعره لا يخلو من ميزات جعلته يشيع في الأوساط الأدبية ..

وطباطبا هي الصفة التي لحقت جده إبراهيم بن إسماعيل العلوي حيث كان يلثغ بالقاف فيجعلها طاءً، من مؤلفاته: (تهذيب الطبع)، (في العروض)، و (تقريض الدفاتر)، و (ديوان شعره) وأكثره في الغزل.

ويعتبر كتابه "عيار الشعر" أشهَرَ كتبه ومؤلفاته التي لفتت إليها التوحيديَّ فأكثر من النقل عنه في "البصائر" وفي "المنتزع"، كما تأثر به آخرون من بعد، وفي الرد عليه ألف الآمدِي: "نقض عيار الشعر"، وقد عده الدكتور إحسان عباس حلقةً متمِّمَة لما جاء به ابن قتيبة في النقد الأدبي، إذ يبدو أنه اطَّلع على مقدمة "الشعر والشعراء" وأفاد من الأحكام والنظرات التي وردت فيها، كما كانت لديه أثارة من ثقافة فلسفية اعتزالية أفادته كثيرًا ..

وقد يكون مِن المفيد لك، أختي الكريمة، الرجوع إلى مقدمات التحقيقات الآتية:

- "عيار الشعر"، لابن طباطبا (أبي الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا العلوي المتوفى سنة 322هـ)، بتحقيق: طه الحاجري، القاهرة، دار سعد زغلول، 1956م.

- "عيار الشعر"، لابن طباطبا (أبي الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا العلوي المتوفى سنة 322هـ)، بشرح وتحقيق: عباس عبدالساتر، مراجعة نعيم زرزور، بيروت، دار الكتب العلمية، 1982.

- "عيار الشعر"، لابن طباطبا (أبي الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا العلوي المتوفى سنة 322هـ)، بتحقيق: الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، طبعة دار العلوم، الرياض، 1405هـ - 1985م.

- "عيار الشعر"، لابن طباطبا (أبي الحسن محمد بن أحمد بن طباطبا العلوي المتوفى سنة 322هـ)، بتحقيق: الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، وتقديم: الدكتور محمود الربداوي، طبعة منشورات اتحاد الكتَّاب العَرَب ..

ومن الدراسات التي تناولت هذا الكتاب وقامت عليه، وأثبتت أنه لابن طباطبا العلوي المتوفى سنة 322هـ فعلاً:

- "تاريخ النقد الأدبي عند العرب .. نقد الشعر من القرن الثاني حتى القرن الثامن الهجري"، د. إحسان عباس، دار الثقافة، بيروت - لبنان، الطبعة الرابعة، 1983م.

- "تاريخ النقد الأدبي عند العرب .. من العصر الجاهلي إلى القرن الرابع الهجري"، طه أحمد إبراهيم، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1985م.

- "مفهوم الشعر"، د. جابر عصفور، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة الخامسة، القاهرة، 1995م.

- "نظرية الشعر في النقد العربي"، د. عبدالفتاح عثمان، مكتبة الشباب، القاهرة، د. ت.

- "نظرية الشعر .. رؤية لناقد قديم"، د. أحمد يوسف على، مكتبة الأنجلوالمصرية، القاهرة، 1999م.

- "تاريخ النقد الأدبي القديم"، د. محمد علي سلامة، مكتبة الآداب، القاهرة، الطبعة الأولى، 2001م.

- "الأسس الجمالية في النقد العربي"، د. عز الدين إسماعيل، دار الفكر العربي، القاهرة، 2005م.

- "نص اللذة ونص المتعة في التراث النقدي العربي"، عصام محمود أحمد، رسالة ماجستير مخطوطة بكلية الآداب - جامعة حلوان، 2007م.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير