تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نظرية التلقي]

ـ[الخليل8]ــــــــ[14 - 08 - 2009, 08:55 م]ـ

لدي استفسار

حول نظرية

التلقي

فما المقصود بها؟

وما أهم أسسهها؟

وتقبلوا تحياتي

ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[15 - 08 - 2009, 11:56 ص]ـ

ترى نظرية التلقي أن أهم شيء في عملية الأدب هي تلك المشاركة الفعالة بين النص الذي ألفه المبدع والقارئ المتلقي. أي إن الفهم الحقيقي للأدب ينطلق من موقعة القارئ في مكانه الحقيقي وإعادة الاعتبار له باعتباره هو المرسل إليه والمستقبل للنص ومستهلكه وهو كذلك القارئ الحقيقي له: تلذذا ونقدا وتفاعلا وحوارا. ويعني هذا أن العمل الأدبي لا تكتمل حياته وحركته الإبداعية إلا عن طريق القراءة وإعادة الإنتاج من جديد؛ لأن المؤلف ماهو إلا قارئ للأعمال السابقة وهذا ما يجعل التناص يلغي أبوة النصوص ومالكيها الأصليين. ويرى إيزر أن العمل الأدبي له قطبان: قطب فني وقطب جمالي. فالقطب الفني يكمن في النص الذي يخلقه المؤلف من خلال البناء اللغوي وتسييجه بالدلالات والتيمات المضمونية قصد تبليغ القارئ بحمولات النص المعرفية والإيديولوجية، أي إن القطب الفني يحمل معنى ودلالة وبناء شكليا. أما القطب الجمالي، فيكمن في عملية القراءة التي تخرج النص من حالته المجردة إلى حالته الملموسة، أي يتحقق بصريا وذهنيا عبر استيعاب النص وفهمه وتأويله. ويقوم التأويل بدور مهم في استخلاص صورة المعنى المتخيل عبر سبر أغوار النص واستكناه دلالاته والبحث عن المعاني الخفية والواضحة عبر ملء البيضات والفراغات للحصول على مقصود النص وتأويله انطلاقا من تجربة القارئ الخيالية والواقعية. ويجعل التأويل من القراءة فعلا حدثيا نسبيا لا يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة أو الوحيدة المتعالية عن الزمان والمكان. لأن القراءة تختلف في الزمان والمكان حسب طبيعة القراء ونوعيتهم. لذلك يرى أمبرطو إيكو U.ECO أن هناك أنماطا من القراءة والقراء في دراساته عن النص المفتوح والنص الغائب:

1 - نص مفتوح وقراءة مفتوحة.

2 - نص مفتوح وقراءة مغلقة.

3 - نص مغلق وقراءة مغلقة.

4 - نص مغلق وقراءة مفتوحة. (3)

منهج التلقي أو نظرية القراءة والتقبل ... د. جميل حمداوي


نظرية التلقي المزدوج (بالإنجليزية: Dual-coding theory) هي نظرية في علم الإدراك وضع أسسها ألان بايفو (بالإنجليزية: Allan Paivio) من جامعة University of Western Ontario. وتفرض النظرية أن إدراك المعلومة المرئية يتم بشكل مختلف عن إدراك المعلومة اللفظية وبواسطة قناتي إدراك مختلفتين ومنفصلتين. وبالتالي، يقوم الفرد بتمثيل المعلومة بشكل مختلف في كل حالة. وعند تنظيم أي معلومة "جديدة المعلومة" (أي معلومة تحتوي على معلومة جديدة)، فإنه يتم استعمال التمثيلين معا لتحويل المعلومة إلى معرفة يمكن تطبيقها وحفظها للاستعمالات المستقبلية.

وهناك محدوديات لكل من القناتين. فمثلا، يستصعب الإنسان أن يدرك في نفس الوقت معلومتين مختلفتين واحدة مرئية وأخرى لفظية. ونسبة الصعوبة تعتمد على درجة الخبرة أو المعرفة المسبقة عن الموضوع. لنأخذ وثائقي تلفزيوني كمثال فالإنسان سيستهل فهم الموضوع إن كانت الصور والتعليق يتحدثان عن نفس الموضوع. إذ في هذه الحالة، تكون القناتين متممتين لبعضهما.

بالمقابل، فإن العرض المتعددة الوسائط التي تعتمد على العديد من المرئيات مثل شرائح صور مع عرض نصوص المحاضرة بالإضافة لوجود المتحدث قد تربك المشاهد وتقلل من إدراكه إذ عليه أن يتعامل مع أكثر من صورة.

بالنسبة لبايفو، فإن الصور الذهنية هي تشفير تناظري ( analogue codes)، بينما تمثيل الصور اللفظية هي تشفير رمزي ( symbolic codes). فالتشفير التناظري يمثل المؤثرات المادية التي نشاهدها في محيطاتنا مثل الأشجار والأنهر وتبقى على أشكالها في الذاكرة الذهنية. بينما التشفير الرمزي يمثل معلومة بشكل اعتباطي.

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير