تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

صاحبه فيقال: عقلية بوتيكية ... هذا بعض من إيضاحه للحقيقة والتاريخ. وكذلك في مقاله المنشور تحت عنوان (الباب الواسع – ماذا عن المشوار).

ومن نقده اللغوي الخاص بالمثقفين مقاله المنشور تحت عنوان (الباب الواسع، الناطقون بالثاء). حيث تطرق إلى الأخطاء الشائعة من الناحية الصوتية (وهي قلب الحروف) حيث تعرض إلى مسألة (الضاد والظاء) فهناك من الأساتذة من يلفظ الضاد قريباً من الدال أو يلفظها دالاً وليس هذا صحيحاً ... ثم يقول ... والبلية تكون بحروف أخرى أشد وجديرة بالوقفة الجادة وأكرر بليتها في مواقف الفصاحة حين ترد على لسان أستاذ أو مذيع ولدى الاستشهاد بآي الذكر الحكيم ... كيف صارت (الثاء) سيناً لا تدري وكيف عمت وشاعت وطغت على ألسن العامة والخاصة ... ).

ومن اللغويين والنقاد المعاصرين الدكتور نعمه رحيم العزاوي ويبدو من خلال إسهامه المتميز أنه يجمع بين التيارين التشدد والتساهل فهو يقول: ولا شك في أن الجمع بين هذين التيارين وهو ما أخذ به الدكتور إبراهيم السامرائي وأمثاله من اللغويين المعاصرين الموضوعيين في نظرهم للغة هو الذي يكفل للعربية هذا التوازن المتشدد الذي امتازت به على امتداد تاريخها فكان من أسرار بقائها. فلابد من التشدد في مراقبة الأقلام التي تتصدى للعلوم اللغوية فلا يقبل منها إلاّ الأفصح لكي تحمي هذه الأقلام أصالة العربية وتحرس نقاءها، ولا مفر من قبول وتسجيل ما يخزي به ألسنة وأقلام المثقفين والمشتغلين بالعلوم والفنون الأخرى والتماس وجه للصواب فيه، لتكفل للعربية مسايرة الزمن والاستجابة لتجدد الحياة واتساع آفاقها، كي تبقى ولا تموت.

ويعد الدكتور العزاوي من خلال متابعته لما ينشر في الصحافة ورصد أساليب الكتّاب والتنبيه على الأخطاء الشائعة – من أبرز المصححين متابعة، وهو من أحرص اللغويين على تصحيح أخطاء اللغة والنحو والصرف في لغة القرآن الكريم وكلام الفصحاء في الشعر والنثر، وهو في كتابه (النقد اللغوي بين التحرر والجمود) لغوي متحرر مؤمن بالتطور اللغوي، في حين نجده في كتابه (التعبير الصحيح) لغوياً معيارياً متشدداً في القياس اللغوي، فهو في (النقد اللغوي) يقر صواب استعمال ثم يعود ينقض رأيه في (التعبير الصحيح) فهو يقول في النقد اللغوي، ص 38 (إن اليازجي خطّأ النوال وصوابه (نُيْل) وعقب على ذلك، ويبدو أن الذي قرره اليازجي هو الكثير المعروف في كلام العرب، أما التعبير الذي خطّأه فقليل إلاّ أن العرب تكلمت به كما ورد في قول الحماسي.

وفي (التعبير الصحيح) ص 72 يخطّئ قول مذيعة (وهم يستحقون نوالها) ويقول: ووجه الخطأ في هذه العبارة استعمال (النوال) وهو العطاء أو المعروف وكانت المذيعة تقصد (النًيْل) فكان الوجه أن تقول (وهم يستحقون نيلْها) .. فالدكتور العزاوي لغوي متحرر يساير التطور .. لكنه في كتابه (التعبير الصحيح) لغوي متشدد في القياس معياري المنهج يطبق معياريته على كل المتكلمين سواء منهم المثقفين أم غيرهم.

اتمنى ان يفيدكي هذا الموضوع

ـ[الحصماني]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 01:43 م]ـ

بالنسبة للنقد اللغوي فقد قطعت خولة قول كل خطيب

اما الواقعية فعليك بقراءة كتاب د: ياسين الايوبي: مذاهب الادب معالم وانعكاسات:الناشر" دار العلم للملايين , بيروت , ط2, 1984

وكتاب:موسوعة النظريات الادبية لـ نبيل راغب ,الشركة المصرية العالمية للنشر -لونجمان , القاهرة , 2003

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير