ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 01:12 ص]ـ
ولا يعلم الغيب إلا الله
قال تعالى (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) بئارك
بارك الله فيك أخي
وفيكم بارك،
لم أقصد ذلك المعنى، وإنما قصدت معنى مجازيا، منه ما ذكره أخونا مسلم، ومنه أنها تعني استشراف المستقبل.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 01:22 ص]ـ
س: هل يجب أن تكون كل هذه المميزات مولودة مع الشاعر حتى يكون كذلك؟ أم من الممكن أن يتعلمها إن كان يملك بذور بعضها؟
الشعر موهبة وتعلم (تنمية وصقل لا خلق)، فالتعلم ينمي القدرات الشعرية ويصقلها، أما من لم يأتوا الموهبة فلن يكونوا شعراء وإن تعلموا سبعين عاما.
وأني أظن - وبعض الظنون كواذب - أن من يولد بهذه الصفات لا يمكن أن يكون غير الشعراء النابغين تمام النبوغ الشعري كالمتنبي وأمثاله .... فهل لا يوجد غير المتنبي وأمثاله شعراء؟!
في رأيي أن كل صفة من هذه الصفات تتوافر في الشاعر، ويبقى النبوغ اختلافا في مقدار الصفة لا وجودها.
ـ[جلمود]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 06:52 ص]ـ
ولا تنسَ أخي أن الله قال عن حبيبه - صلى الله عليه وسلم -:" وما علمناه الشعر " فلو شاء عز وجل لقال وما وهبناه الشعر أو وما جعلناه شاعراً، ولكن الله عز وجل قال وما (علمناه) وهذا يدل على أن الشعر يأتي عن طريق التعلم.
هذه قدرة الله المطلقة التي تقول للشيء كن فيكون، فلا يعجزه شيء، إن شاء علمه الشعر وإن لم يكن شاعرا جبلة، وإنما أتكلم على ما جرت به السنن، وقدرة الله لا تخضع لها.
تحياتي!
ـ[سادين]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 09:28 م]ـ
وما الشعر إلّا صرخة طال حبسهايرن صداها في القلوب الكواتم
:
الله ما أجمل الشعر الحقيقي
ـ[جلمود]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 10:25 م]ـ
وما الشعر إلّا صرخة طال حبسهايرن صداها في القلوب الكواتم
:
الله ما أجمل الشعر الحقيقي
لله أنت!
فلقد وضعت يديك على بيت القصيد،
مرور عطر،
تحياتي!
ـ[الباز]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 11:50 م]ـ
جلمود ..
من أين تأتي بهذه الدرر
بارك الله فيك
لعلني بهذا الموضوع قد أدركت جزءا من محاضرتك
-في نفس الموضوع- والتي فاتتني في غرفة هتاف ..
----
ما يزيد الأسى والطين بلة أن كثيرا منهم يقيمون المعارك
في المحافل -التي صارت تسمى زورا وبهتانا بالأدبية- حيث كل
واحد منهم يدّعي أسبقيته لاختراع أوزان جديدة ..
ويحتدم تنافس شديد بينهم على أسبقية كل من طرق هذا الباب في استنباط هذه
البحور الجديدة التي (و الحق يقال) تمج الأذن موسيقاها و لا أقول الآذان
حتى يعرف الإخوان هنا أني أقصد أذني فقط (و هذا لا يمنع أن تشترك
معي أغلب الآذان في ذلك) ..
فبين الفترة و الأخرى يقوم شاعر أو أديب بالتلاعب بدوائر الشعر
العمودي العروضية و بالمزج بين البحور أو بالتقديم و التأخير
أو القلب للتفعيلات أو بالكتابة على البحور المهملة في الدوائر العروضية
ثم يدعي أنه استحدث بحرا جديدا ..
وهذا يفتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب على فعل ذلك
و سنرى كل يوم بحورا جديدة ..
عجبي؛ يتنافسون على ما تورع عنه من له باع طويل
في هذا الفن -احتراما لإرث أمتهم-.
شكرا لك
واعذروني على الإطالة