وانتشرت طلاسم " درويش و أدونيس و ... الخ " وصفق لهم الكثير - والله - جهلا و هو لا يفهم ما يقولون و فق تفسيرات الحداثة .... و سمي هذه كله " تطورا " و " تحديثا " و " فهما عميقا للشعر "
قد لا يروقني شعر أدونيس وأنتقده ولا أتذوقه لكن هذا لا يعني أن أدونيس ليس شاعرا وأنزع عنه هذه الصفة كونه لا يتوافق مع ذائقتي.
وإذا كان الملايين قد صفقوا لدرويش وعاشوا معه مراحل الثورة والحرية هتافاته على مدار عقود فهل لاختلافنا مع نقاط معينة في شعره نقول لا يفهم الجمهور شعر درويش ونعتبر كلامه طلاسم لا تفهم، وأن من يصفقون له إذن هم كالغوغاء يتهافتون على ما لا يفقهون!
يا إخوتي الكرام لكل امرئ ذائقة خاصة قد تتوافق معنا وقد لا تتوافق ولكن لا يجب أن نسلب الآخرين حقهم في تذوق ما يشاؤون.
وقد تفضل الأخ الكريم محمد أبو النصر باعتبار الأبنودي ونجم زجالين وليسا من الشعراء في الحين الذي يرى الملايين فيهما شاعرين جديرين بالثقة
للأخ محمد وجهة نظر التي نقدرها، ولجماهير هذين الشاعرين وجهة نظر جديرة بالاحترام أيضا.
وعلى فكرة كتب هذان الشاعران بالفصحى أيضا وإن اعتمدا العامية نهجًا
وأضرب مثلا على شعراء مثل الأمير عبد الرحمن بن مساعد والأمير بدر بن عبد المحسن
كتبا من الروائع ما لا يمكن التنكر له أبدا لا في معناه ولا مغزاه ولا قوته التعبيرية
فما الهدف من الشعر إن لم يخاطب وجدان الجمهور والقراء؟
ما الأهم أيها الكرام، القالب أم المعنى؟
وأضرب مثلا آخرا للأستاذ محمد أبو النصر في صلاح جاهين
هل رباعياته أيضا تندرج ضمن التخريف ولا يجب اعتباره شاعرا وأديبا؟
يا إخواني الكرام
المسألة ليست في الألقاب مطلقا ولا أظن الأبنودي أو درويش أو نجم بحاجة للقب شاعر بقدر ما كانوا بحاجة للتعبير عن قضايا تشغل الجماهير وتعبر عن معاناتهم بشكل أو بآخر كلٌ حسب رؤيته وطريقته في طرحها شعرا أو نثرا أو زجلا أو قصّا ..
بارك الله فيكم
وتحيتي وتقديري للجميع
ـ[امير الشعراء]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 10:32 م]ـ
صدقت الكلمات لكن ياترى
اضاع الشعر بين اصداء الورى
ام انه له فى كل موقعة مقام
الشعر قلم ليس فرسا او حسام