ـ[جاد الله البكري]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 11:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم , أخي العزيز لا أراك في مقام المعارض.
في رأيي الشخصي الفكر الذي يحمله النص الأدبي هو المعني في الدراسة ولكن مع عدم إغفال الأسلوب الذي طرح به هذا الأسلوب.
بشكل عام الفكرة والأسلوب ثنائيتان ,مثلاً: قد يملك شخص ما فكرة أو عدة أفكارولكنه يعجز عن إيصالها بالشكل المناسب بسبب ضعف ما في الأسلوب لديه. في حين أن البعض قد لا يملك مالهذا الشخص من أفكار ولكنه لقوة أسلوبه في العرض يغطي على الأول ويدحض حجته أو مراده.
وقد قال عليه الصلاة والسلام: {إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي على نحو ما أسمع , فمن قضيت له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار} أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
بشكل عام أرى أنه على الإنسان أن يتجه نحو البساطة قدر الإمكان للأن ذلك من طبيعته ,وأن يبتعد عن التنظيروالفرض قدر المستطاع مما يوفر عليه إشكاليات هو بغنى عنها.
ـ[د. ايسر الدبو]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 05:41 م]ـ
اخي السائل
تحية طيبة وبعد
حقيقة المشكلة من وجهة نظري تصب في اتجاهين الاول منها يقع على الناقد المعاصر الذي ركض لاهثا وراء الحضارة ولا عيب في ذلك وانما العيب في الوعي الذي نحن نفقده اليوم بسب عدم امتلاكنا الجذر اي التراث ثم قراءة الاخر القبول بكل ما وفد خطا لكن رفض الوافد تماما خطا اكبر اذن يجب ان نعي ونميز لكي نصل الى ما يخدم ويلائم بيئتنا وما يخالف نرفضه
الجانب الاخر هو اننا لا نمتلك فلسفة عربية معاصرة والنقد لايتشكل الا مع الفلسفة ومن هنا بقي نقدنا تابع والاشد مرارة من ذلك هو تابع لما هو اينع في الحضارة ومن هنا جاءت القراءات متخبطة في النقد الحديث متى ما اصلحنا هاتان النقطتان سنقول آنذاك اننا على وعي ودراية وان لنا نقدا عربيا خالصا د. ايسر الدبو
dr_aldbow***********
ـ[محمد العزران]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 11:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم , أخي العزيز لا أراك في مقام المعارض.
في رأيي الشخصي الفكر الذي يحمله النص الأدبي هو المعني في الدراسة ولكن مع عدم إغفال الأسلوب الذي طرح به هذا الأسلوب.
بشكل عام الفكرة والأسلوب ثنائيتان ,مثلاً: قد يملك شخص ما فكرة أو عدة أفكارولكنه يعجز عن إيصالها بالشكل المناسب بسبب ضعف ما في الأسلوب لديه. في حين أن البعض قد لا يملك مالهذا الشخص من أفكار ولكنه لقوة أسلوبه في العرض يغطي على الأول ويدحض حجته أو مراده.
وقد قال عليه الصلاة والسلام: {إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي على نحو ما أسمع , فمن قضيت له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار} أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
بشكل عام أرى أنه على الإنسان أن يتجه نحو البساطة قدر الإمكان للأن ذلك من طبيعته ,وأن يبتعد عن التنظيروالفرض قدر المستطاع مما يوفر عليه إشكاليات هو بغنى عنها.
أظن أنك لامست شيئا قد استقر في قرارة فكري وأعتقادي
ـ[محمد العزران]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 11:22 ص]ـ
اخي السائل
تحية طيبة وبعد
حقيقة المشكلة من وجهة نظري تصب في اتجاهين الاول منها يقع على الناقد المعاصر الذي ركض لاهثا وراء الحضارة ولا عيب في ذلك وانما العيب في الوعي الذي نحن نفقده اليوم بسب عدم امتلاكنا الجذر اي التراث ثم قراءة الاخر القبول بكل ما وفد خطا لكن رفض الوافد تماما خطا اكبر اذن يجب ان نعي ونميز لكي نصل الى ما يخدم ويلائم بيئتنا وما يخالف نرفضه
الجانب الاخر هو اننا لا نمتلك فلسفة عربية معاصرة والنقد لايتشكل الا مع الفلسفة ومن هنا بقي نقدنا تابع والاشد مرارة من ذلك هو تابع لما هو اينع في الحضارة ومن هنا جاءت القراءات متخبطة في النقد الحديث متى ما اصلحنا هاتان النقطتان سنقول آنذاك اننا على وعي ودراية وان لنا نقدا عربيا خالصا د. ايسر الدبو
dr_aldbow***********
أخي الدكتور ايسر الدبو
أوعزت الخلل الذي يعيق النقد في الأدب العربي إلى عنصرين الأول يتعلق في الناقد نفسه وعدم تمييزه بين الغث والسمين مما وفد إلينا من الحضارات الأخرى؟ والذي كان سببه في عدم وجود جذر تاريخي؟
والثاني أننا لا نملك فلسفه معاصره
فهل لي بسؤال ما المقصود بعدم وجود جذر تاريخي هل أن الأدب العربي لا يملك تراث خاص به في النفد؟
كما أني تيادر لدي سؤال آخر وهو ماهي الفلسفه المعاصر التي تجعل لنا نقدا عربيا خالصا