تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 09:10 م]ـ

أخي أحمد الغنام،

رغم كل هذه التخريجات قد يخرج عليك من النصارى من يقول إنهم لا يسمون مريم عليها السلام إلها، وأنها في مصطلحهم أم الإله، وقد يكون هذا الأمر صحيحا من حيث التسمية. لكن توجيه السؤال على هذا النحو قد لا يتفق مع تأويل الآية، لأنه يمكن أن يقود إلى الظن بأن في الآية تناقضا والعياذ بالله.

الإله بحسب السياق في هذه الآية هو المعبود. قال أبو جعفر: وأما تأويل الكلام، فإنه: "أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين" أي: معبودين تعبدونهما من دون الله.

تقول الآية إنهم اتخذوها إلها، لأنهم يقدسونها ويعبدونها كما تعبد الآلهة، لكن الآية لم تقل إنهم سموها إلها، لأنها إله من آلهتهم بحكم التقديس والعبادة، لا بحكم التسمية.

ولذلك اقتضى التنبيه، والله أعلم،

منذر أبو هواش

عبادة مريم في المسيحية

تأليف مُعاذ عليان

تقديم الدكتور عبد الله سمك

أستاذ ورئيس قسم مقارنة الأديان بكلية الدعوة الإسلامية – جامعة الأزهر

تحميل الكتاب على هيئة كتاب الكتروني

http://www.eld3wah.net/books/mase7eya/3badet_maryam.rar

أستاذي الحبيب منذر ابو هواش، أشكرك على كريم المرور وجميل التوضيح.والشكر على الرابط وسوف أقرأه بإذن الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير