[" رسول " وزن فعول]
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 08:55 ص]ـ
السلام عليكم
كلمة رسول على وزن -فعول - وهى صيغة مبالغة نعلم أنها تأتى من اسم الفاعل ولا تأتى من المفعول؛ فما دلالة كونها من اسم الفاعل؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 05 - 2009, 05:40 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد تأتي صيغة فعول بمعنى مفعول، ولا مانع أن تكون (رسول) من هذا الباب.
ومن ذلك ناقة أمون أي مأمونة، وركوب أي مركوب، وزبور أي مزبور.
ولكن الفرق بين فعول بمعنى فاعل وفعول بمعنى مفعول أن الأولى لا تلحقها التاء كما قال ابن مالك:
ولا تلي فارقة فعولا ............. أصلا ولا المفعال والمفعيلا
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 09:51 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله بك
قد نقول أن الأصل أنها من اسم الفاعل
وإن كانت الأمثلة المذكورة يمكن اثبات أنها من اسم الفاعل أيضا فنقول أن
ركوب أى مهيأ للركوب حتى ولو لم يكن مركوبا؛ فلا يقال أن السيارة ركوب إلا حين يركبها أحدهم بل هى ركوب ,خلقت لهذا؛ فركوب على هذا صيغة مبالغة من اسم الفاعل
وكذلك رسول
فالرسل من الملائكة جعلهم الله رسلا بأمره ووحيه وليس الواحد منهم مرسل فى كل حين؛
مثل الطبيب لايطبب فى كل حين
والارسال لايقتضى ارسال رسول إذ يمكنك ارسال جندى أو جاسوس؛" {فأرسل فرعون في المدائن حاشرين} الشعراء 53
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 02:11 م]ـ
وفقك الله وسدد خطاك
كل ما ذكرته يدل على أنها بمعنى المفعول، فلا أدري كيف استنبطت من ذلك أنها بمعنى الفاعل.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 09:39 ص]ـ
السلام عليكم
"وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ " الأنبياء 80
القول أن لبوس بمعنى ملبوس بلا قرينة يضيع منا المعنى والحكمة من ورودها بهذا الوزن؛
وناقة أمون؛ماكانت كذلك إلا لخصيصة فيها وجدنها نحن هكذا فأمناها؛ فأيهما أسبق كونها أمون أم كونها مأمونة
وركوب فيها خصيصة أنها معدة للركوب ولو لم تعد للركوب ما كانت مركوبة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 05:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قولك واضح التناقض فيبدو أن الخلاف بيننا لفظي؛ لأن قولك (فأمناها) كالشمس في أنها بمعنى المفعول.
وكون ذلك لخصيصة فيها أمر بدهي لا يحتاج لكلام، فما علاقته بمعنى المفعول أصلا؟
وقولك (معدة للركوب) هو أيضا بوزن المفعول، فأين الإشكال؟
الخلاصة:
فأمناها --> مأمونة
معدة --> مركوبة
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 08:04 ص]ـ
السلام عليكم
كلمة رسول على وزن -فعول - وهى صيغة مبالغة نعلم أنها تأتى من اسم الفاعل ولا تأتى من المفعول؛ فما دلالة كونها من اسم الفاعل؟
يأتي وزن فعول للدلالة على المبالغة من اسم الفاعل أو ما يسمى بصيغة المبالغة، ويأتي صفة مشبهة للدلالة على لزوم الوصف وقد يدل على الفاعل أو المفعول.
ورسول هنا صفة مشبهة تدل على المفعول لا الفاعل.
والقول بتحول واحدة عن الأخرى قول غير صحيح.
أما لبوس فاسم للدرع الذي يلبس كوضوء اسم الماء الذي يتوضأ به وفطور اسم للطعام الذي يفطر عليه وسحور اسم للطعام الذي يؤكل في السحر ... ، وليس أي منها صيغة مبالغة أو صفة مشبهة.
هذا وبالله التوفيق
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[16 - 06 - 2009, 07:46 ص]ـ
السلام عليكم
هل تشرح ما الذى جعل رسول -فعول - صفة مشبهة تدل على المفعول
والقول بتحول واحدة عن الأخرى قول غير صحيح. نعم
ولكن من قال أن فطور تعنى طعام
هل الأفصح أن تقول أكلت فطور أم أن تقول أكلت طعام الفطور أو وجبة الفطور
هل تقول صببت الوضوء؛الفصاحة تقتضى صببت ماء الوضوء
الاستاذ أبو مالك؛
وقولك (معدة للركوب) هو أيضا بوزن المفعول، فأين الإشكال؟
الخلاصة:
فأمناها --> مأمونة
معدة --> مركوبة؛
نقول: لبؤة خدرناها فخمدت فأمناها واقتربنا منها؛ ولكننا لا نستطيع القول أنها أمونة؛ إذ أن طبعها الشراسة
ومركوبة وصف عليها حينما يكون على ظهرها الراكب؛ أما ركوبة فلا يشترط ذلك
والأمثلة المذكورة - ,أمون ,ركوب ,- قليلة جدا قد تستخدم بمعنى مفعول مجازا أو عرفا؛ وهذا ليس الأصل ولايقعد قاعدة وإلا لقلت أكول بمعنى مأكول؛ ماالذى يمنع؟!!
الأصل أن فعول بمعنى فاعل؛ فما الذى يجعل كلمة رسول بمعنى مفعول اشتقاقا ... رسل راسل مرسول؛ أرسل مُرسِل مرسَل
¥