تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما المعنى؟]

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 06:23 م]ـ

السلام عليكم

لو تفضلتم إخوتي وأساتذتي أردتُ أن أعرف ما مفرد كلمة (أبابيل) وما أصلها؟

ـ[أمير الضاد]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 06:28 م]ـ

استعن بشرح ابن كثير

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 08:01 م]ـ

أخي الكريم تنقل إلى اللغوي، فهو مكانها

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[21 - 05 - 2009, 09:19 م]ـ

أبابيل

أبابيل" وهي الجماعة في تفرقة، ولم ترد هذه في العربية سوى في قوله تعالى: (وأرسل عليهم طيراً أبابيل) (الفيل:3)

قال القدامى، من علماء اللغة وأصحاب "غريب" القرآن: إنها جمع لا واحد له بمنزلة "عباديد" و شماميط" و "شعاعيل".

غير أن نفراً من أهل اللغة، أعملوا النظر فأخرجوا لهذا الجمع مفرداً، وكأنهم تخيلوه وهو بحسب تصورهم: "إبِّيل" و إبَّوْل"، وقالوا أيضاً "إبَّالة"، ولم يرد أي من هذه المفردات في نصوص العربية.

- من المقيدات -

ـ[وصايف]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 10:04 ص]ـ

مفردها إبالة

ـ[الحامدي]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 08:39 م]ـ

غير أن نفراً من أهل اللغة، أعملوا النظر فأخرجوا لهذا الجمع مفرداً، وكأنهم تخيلوه وهو بحسب تصورهم: "إبِّيل" و إبَّوْل"، وقالوا أيضاً "إبَّالة"، ولم يرد أي من هذه المفردات في نصوص العربية.

أما "إبَّالة" فقد وردت في نصوص العربية.

ومن ذلك قولهم:

- ضِغثٌ على إبَّالة.

وقول الشاعر:

لِي كُلَّ يومٍ مِنْ ذُؤَالَهْ ... ضِغْثٌ يَزِيدُ على إِبَالَهْ

في كُلِّ يومٍ صِيقةٌ ... فَوْقِي تَأَجَّلُ كالظُّلالَهْ

و"إبَالة" بالتخفيف لغة أخرى فيها.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 11:04 ص]ـ

الغالب أن كاتب (بين الأصالة والوهم) أراد أن يقول إن أيا من هذه المفردات لم يرد في نصوص العربية مفردا لأبابيل.

ابن سيده: والإِبِّيلُ والإِبَّوْل والإِبَّالة القطعة من الطير والخيل والإِبل؛ قال: أَبابيل هَطْلَى من مُراحٍ ومُهْمَل وقيل: الأَبابيلُ جماعةٌ في تَفْرِقة، واحدها إِبِّيلٌ وإِبَّوْل، وذهب أَبو عبيدة إِلى أَن الأَبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عَبابِيدَ وشَماطِيطَ وشَعالِيلَ. قال الجوهري: وقال بعضهم إِبِّيل، قال: ولم أَجد العرب تعرف له واحداً. وفي التنزيل العزيز: وأَرسل عليهم طيراً أَبابيل، وقيل إِبَّالة وأَبَابيل وإِبالة كأَنها جماعة، وقيل: إِبَّوْل وأَبابيل مثل عِجَّوْل وعَجاجيل، قال: ولم يقل أَحد منهم إِبِّيل على فِعِّيل لواحد أَبابيل، وزَعم الرُّؤَاسي أَن واحدها إِبَّالة. التهذيب أَيضاً: ولو قيل واحد الأَبابيل إيبالة كان صواباً كما قالوا دينار ودنانير، وقال الزجاج في قوله طير أَبابيل: جماعات من ههنا وجماعات من ههنا، وقيل: طير أَبابيل يتبع بعضها بعضاً إِبِّيلاً إِبِّيلاً أَي قَطيعاً خَلْفَ قطيع؛ قال الأَخفش: يقال جاءت إِبلك أَبابيل أَي فِرَقاً، وطير أَبابيل، قال: وهذا يجيء في معنى التكثير وهو من الجمع الذي لا واحد له؛ وفي نوادر الأَعراب: جاء فلان في أُبُلَّتِه وإِبالته أَي في قبيلته.

والأَبِيل والأَبِيلةُ والإِبالة: الحُزْمةُ من الحَشيش والحطب. التهذيب: والإِيبالة الحزمة من الحطب. ومَثَلٌ يضرب: ضِغْثٌ على إِيبالةٍ أَي زيادة على وِقْر. قال الأَزهري: وسمعت العرب تقول: ضِغْثٌ على إِبَّالة، غير ممدود ليس فيها ياء، وكذلك أَورده الجوهري أَيضاً أَي بلية على أُخرى كانت قبلها؛ قال الجوهري: ولا تقل إِيبالة لأَن الاسم إِذا كان على فِعَّالة، بالهاء، لا يبدل من أَحد حر في تضعيفه ياء مثل صِنَّارة ودِنَّامة، وإَنما يبدل إِذا كان بلا هاء مثل دينار وقيراط؛ وبعضهم يقول إِبَالة مخففاً، وينشد لأَسماء بن خارجة: ليَ، كُلَّ يومٍ من، ذُؤَالَة - ضِغْثٌ يَزيدُ على إِبَاله - فَلأَحْشَأَنَّك مِشْقَصاً - أَوْساً، أُوَيْسُ، من الهَبالَه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير