تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بيت ومنزل ودار!]

ـ[كاتزم]ــــــــ[03 - 09 - 2009, 01:21 ص]ـ

تحيرني العلاقة بين هاتين الكلمتين.

1. ففي العامية نسمي المكان الذي نرتاح فيه ونسكن إليه بيتا، سواء أكان قصرا أم منزلا أم شقة أو حتى غرفة.

2. في حين نطلق كلمة منزل على "الفيلا" أو البناء المستقل أو ما عادله من مبانٍ لها صفة الاستقلالية.

ولا أدرى، هل توافقوني في ذلك أم لا.


حاولت البحث عن الكلمتين في القرآن الكريم وفي بعض الكتابات، وإليكم ما توصلت إليه.

أولا: بيت، وجميع ما وجدت يدلل على صحة استعمالنا العامي لكلمة "بيت"

- قول آسية بنت مزاحم رضي الله عنها "رب ابني لي عندك بيتا في الجنة" أي أنها تريد موضعا في الجنة، ولم تحدد أقصر هو أم غرفة، فلا يهمها هذا، بل يهما الاستقرار في الجنة عند المليك المقتدر، ولهذا قالت "بيت".

- وفي القرآن قيل "بيوت النبي" صلى الله عليه وسلم، وهي في حقيقة الأمر "غرف" فقط، والدليل أنها قد وصفت في آية آخرى بأنها "حجرات".

- بيت العنكبوت، أي مكان سكنها واستقرارها، ولم يتقل الله تعالى منزل العنكبوت.

- البيت العتيق = الكعبة

- المسجد = بيت الله وليس "منزلا"

- قال أحدهم: المنزل الذي فيه امرأة يصير بيتا، أما إذا لم تكن فيه امرأة فيظل منزلا وحسب. (مقولة قرأتها على الشبكة وأعجبتني:))

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير