تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اللحن في اداء اللغة أرجو المشاركة!]

ـ[سيدرا]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 01:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي اعضاء المنتدى الأكارم:

أريد معرفة المقصود باللحن في اداء اللغة ـ فلقد أعرف معنى هذا المصطلح جيداً من ناحية دينية بمعتى انه الخطا ومخالفة الصواب لغةً أما اصطلاحاً: فهو يعني الخطأ في أحكام قراءة بنية الكلمة وأحكام التجويد فماذا عن الناحية اللغوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا يقصد باللحن في اداء اللغة؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيكم

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 02:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

اللحنفي اللغة له معنيان، معنى قبيح وهو المقصود غالبا وهو الخطأ في الإعراب كأن يرفع المنصوب أوينصب المرفوع أو يأتي بالكلام على غير وجهه ومثل ذلك، أي نفس المعنى الذي ذكرته تقريبا، ويقابل في أحكام التجويد اللحن الجلي تقريبا.

أما المعنى المستحسن للحن فهو الإتيان بالكلام على وجه الإيماء والإشارة، ليفهمه شخص مقصود دون غيره، كما يعبر عنه بعض العوام الآن بالكلام (المغطي)، وهذا يدل على الذكاء وسرعة البديهة.

والله تعالى أعلم

ـ[فارس أبوجواد]ــــــــ[18 - 05 - 2009, 07:44 م]ـ

... لكفي هذه اللأمثلة توضيح لمعنى كلمة اللّحن

إنّه، ولعلّ من أهمّها اللّغة العربيّة الّتي قال عنها أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب –رضي الله عنه تعلّموا العربيّة، فإنّها من دينكم ... ) بعد أن بلغه نبأ لحن أعرابيّ في قراءة القرآن الّذي أمر بألاّ يُقْرِئَه إلّا عالم بالعربيّة الّتي استساغ الخليفة أبو بكر الصّدّيق- رضي اللّه عنه – في سبيلها السّقوط من الرّكوب على السقوط في القراءة، حيث قال لأن أسقُطَ وَأنا راكب أهون عندي من أن أسقط وأنا أقرأ)، ذاك السّقوط الّذي دفع الخليفة عثمان - رضي اللّه عنه –إلى جمع الأمّة الإسلاميّة في مصحف واحد لغته العربيّة صار الخطأ فيها عارا خشي الخطيب البليغ الفصيح الخليفة الأمّوي الحجّاج بن يوسف الثّقفيّ أن يُعَيَّر به فنفى مرافقه الّذي ذكر له خطأ وقع فيه وهو يفرأ القرآن، ذاك الخطأ الّذي شيّب عبد الملك بن مروان، فقد سئل عن شيب استقرّعنده: (أسرع إليك الشّيب يا أمير المؤمنين؟؟) فقال شيّبني ارتقاء المنابر مخافة اللّحن .. )

ـ[سيدرا]ــــــــ[08 - 06 - 2009, 07:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً للأساتذة: ابو العبد الفبوم وفارس بن جواد

بارك الله فيكما وجزاكم كل الخير

ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[10 - 06 - 2009, 06:26 م]ـ

إليكم تفصيلا عن مادة ل ح ن وهو في لسان العرب لابن منظور: (لحن) اللَّحْن من الأَصوات المصوغة الموضوعة وجمعه أَلْحانٌ ولُحون ولَحَّنَ في قراءته إِذا غرَّد وطرَّبَ فيها بأَلْحان وفي الحديث اقرؤُوا القرآن بلُحون العرب وهو أَلْحَنُ الناس إِذا كان أَحسنهم قراءة أَو غناء واللَّحْنُ واللَّحَنُ واللَّحَانةُ واللَّحانِيَة تركُ الصواب في القراءة والنشيد ونحو ذلك لَحَنَ يَلْحَنُ لَحْناً ولَحَناً ولُحوناً الأَخيرة عن أَبي زيد قال فُزْتُ بقِدْحَيْ مُعْرِب لم يَلْحَنِ ورجل لاحِنٌ ولَحّان ولَحّانة ولُحَنَة يُخْطِئ وفي المحكم كثير اللَّحْن ولَحَّنه نسبه إِلى اللَّحْن واللُّحَنَةُ الذي يُلحَّنُ والتَّلْحِينُ التَّخْطِئة ولَحَنَ الرجلُ يَلْحَنُ لَحْناً تكلم بلغته ولَحَنَ له يَلْحَنُ لَحْناً قال له قولاً يفهمه عنه ويَخْفى على غيره لأَنه يُميلُه بالتَّوْرية عن الواضح المفهوم ومنه قولهم لَحِنَ الرجلُ فهو لَحِنٌ إِذا فَهمَ وفَطِنَ لما لا يَفْطنُ له غيره ولَحِنَه هو عني بالكسر يَلْحَنُه لَحْناً أَي فَهمَه وقول الطرماح وأَدَّتْ إِليَّ القوْلِ عنهُنَّ زَوْلةٌ تُلاحِنُ أَو ترْنُو لقولِ المُلاحِنِ أَي تَكلَّمُ بمعنى كلام لا يُفْطنُ له ويَخْفى على الناس غيري وأَلْحَنَ في كلامه أَي أَخطأَ وأَلْحَنه القولَ أَفهمه إيِاه فلَحِنَه لَحْناً فهِمَه ولَحَنه عن لَحْناً عن كراع فهِمَه قال ابن سيده وهي قليلة والأَول أَعرف ورجل لَحِنٌ عارفٌ بعواقب الكلام ظريفٌ وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنكم تَخْتصِمُون إِليَّ ولعلَّ بعضَكم أَن يكونَ أَلْحَنَ بحجَّته من بعض أَي أَفْطنَ لها وأَجْدَل فمن قَضَيْتُ له بشيء من حق أَخيه فإِنما أَقطعُ له قِطْعةً من النار قال ابن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير