[ما صحة ... ؟]
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 12:13 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
ما الصحيح استعمال (إمكانيّات) أو (إمكانات) بمعنى القدرة و الاستطاعة؟
ما الصحيح استعمال (توفر) أو (توافر) بمعنى وجود؟
ما الصحيح استعمال (ساهم) أو (أسهم) بمعنى المشاركة؟
ـ[عبدالرحمن الداخل]ــــــــ[02 - 06 - 2009, 01:34 م]ـ
*ما الصحيح استعمال (إمكانيّات) أو (إمكانات) بمعنى القدرة و الاستطاعة؟
أظن أن كليهما صحيح لأن (إمكانيّات) مفردها هو المصدر الصناعي (إمكانية) من (الإمكان)، أما (إمكانات) فهو جمع للمصدر (إمكان)، وجمع المصدر يجيزه طائفة من العلماء (ولعل هذا هو الصحيح)، إلا أن جمع المصدر الصناعي لا خلاف عليه فيما أعلم
**ما الصحيح استعمال (توفر) أو (توافر) بمعنى وجود؟
تَوافَرَ الشيءُ: تَوَافُراً: كَثُر واتسع فهو وافر.
ووَفَّر لفلانٍ طعامه: كَمَّلَه ولم يَنْقُصْه وجَعَلَه وافراً.
ووفّر له الشيءَ توفيراً: إذا أَتَمَّه ولم يَنْقُصه.
وتَوَفَّر الشيءُ (مطاوع وَفَّر): إذا تَحَصَّل دون نقص.
لذا يمكن القول: عند تَوفّر الشروط؛ تَوَفَّر فيه الذكاء / المؤهلات / الشروط المطلوبة…
ونلاحظ الفرق بين (توفَّر) و (توافَر). وللأسف يخطِّئ بعض اللغويين من يستعمل توفَّر في معنى تحصّل دون نقص (كما تقول أنت: وجود)، ويُلزِمُنا باستعمال (توافر) مكانها وهو استعمال خاطئ لا يوجد عليه دليل من النصوص العربية.
ولمزيد من الفائدة إليك هذا الرابط:
http://www.reefnet.gov.sy/Arabic_Proficiency/46.htm
... ما الصحيح استعمال (ساهم) أو (أسهم) بمعنى المشاركة؟
بحث مجمع اللغة العربية في القاهرة (في الدورة 14 سنة 1948) هذه المسألة وقرر [انظر مجلة مجمع القاهرة، العدد 7/ 187]:
«أن الكلمتين (ساهَمَ) و (أسهَمَ) بمعنى واحد، وهما في الأصل أخْذُ سهمٍ في الميسر بين آخرين، ثم انتقل المعنى إلى أخْذِ نصيب مع غيره من الآخرين، ثم استعملتا أخيراً في المشاركة في شيء ما. فالمجلس يرى أن كلتا الكلمتين صحيحة في معنى المشاركة، وأنه لا مُسَوِّغ لتجنُّب الكتّاب كلمة (ساهَمَ). وقد استأنس المجلس بما وَرَدَ في مقدمة (لسان العرب) حيث يقول: فاستخرتُ الله سبحانه وتعالى ... ».
ولمزيد من الفائدة إليك هذا الرابط:
http://www.reefnet.gov.sy/Arabic_Proficiency/158.htm
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 06 - 2009, 05:20 ص]ـ
{ ... فساهم فكان من المدحضين}
ـ[الأحمر]ــــــــ[08 - 07 - 2009, 10:36 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أخويّ الفاضلين
أشكركما لإفادتكما فبارك الله فيكما وجزاكما كل خير