تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل من النصارى من يعتقد أن مريم عليها السلام اله؟]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 05:13 م]ـ

من طريف ما قرأته في كتاب "الوافي في الوفيات للصفدي" هذه النكتة عندما سئل القاضي عبد الجبار المعتزلي من قبل الصاحب في مجلسه عن الآية: {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} هل في النصارى من يقول أن مريم عليها السلام إله؟ فقلت: هذا على سبيل الإلزام يلزمهم بمقتضى قولهم في عيسى عليه السلام أن يقولوه في مريم عليها السلام.

وسألني عن قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً}

كيف قرن بين لفظ فاعل بفعول وأحدهما يراد به المبالغة دون الآخر؟ فقلت: نعم الله تعالى على عباده كثيرة فكل شكر يأتي في مقابلتها قليل وكل كفر يأتي في مقابلتها عظيم فجاء بلفظ فاعل ليس للمبالغة وجاء كفور على وزن فعول للمبالغة فتهلل وجهه.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 11:32 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الغنّام على تلك التحفة النادرة .. نعم وإنهم ليقولون كما نعرف جميعاً .. بسم الأب والأم والروح القدس .. إله واحد آمين .. فسبحان رب العزة عمَّا يصفون .. سبحانه وتعالى أحدٌ أحد. لا بنت له ولا ولد .. لا زوج ولا متحد .. أمتعتنا أخي الكريم .. وكما يقول الشاعر ..

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .. وأخو الجهالة في الشقاوة ِ ينعمُ ..

وإني والله لا أرَ فيمن يتبع هذا النهج أي عقلانية .. حفظك الله.

ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 10:03 ص]ـ

جزاكما الله خيرا أيها الكريمان: أحمد ونور الدين.

ومن أدعيتهم: "يا والدة الإله ارحمينا ............. "، فالبتول عليها السلام بزعمهم: الإلهة الأم على وزان الملكة الأم في المملكة المتحدة!.

ومنها: "يا عروس الإله! ............. "، في نص صريح لا يحتمل التاويل في سب الله، عز وجل، إذ افتقر إلى الصاحبة والولد، وإذا حوصر أحدهم بتلك اللوازم المحالة لذاتها فغايته أن يقول: هذه مجازات عقلية لا يفهمها أمثالكم، أو ما المانع أن يتجسد الله، عز وجل، في ناسوت المسيح عليه السلام وينحاز في رحم البتول عليها السلام، أليس الله، عز وجل، على كل شيء قديرا؟!، ولو كان محالا لذاته، وربما ظهر يوما من يقول: أليس الله، عز وجل، قادرا على أن يكون عدما لا وجود له في الحقيقة، وإنما هذه الدنيا محض خدعة!، والسفسطة لا آخر لها.

ولا أصبر من الله، عز وجل، على أذى سمعه، فسبحان من يرزقهم ويعافيهم مع فحش مقالتهم فيه.

ومن ضل عن خبر النبوة الصادق ضل في أودية مقالات البشر ولو كانت عين المحال.

والله أعلى وأعلم.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 12:28 م]ـ

سئل القاضي عبد الجبار المعتزلي من قبل الصاحب في مجلسه عن الآية: {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} هل في النصارى من يقول إن مريم عليها السلام إله؟

أخي أحمد الغنام،

رغم كل هذه التخريجات قد يخرج عليك من النصارى من يقول إنهم لا يسمون مريم عليها السلام إلها، وأنها في مصطلحهم أم الإله، وقد يكون هذا الأمر صحيحا من حيث التسمية. لكن توجيه السؤال على هذا النحو قد لا يتفق مع تأويل الآية، لأنه يمكن أن يقود إلى الظن بأن في الآية تناقضا والعياذ بالله.

الإله بحسب السياق في هذه الآية هو المعبود. قال أبو جعفر: وأما تأويل الكلام، فإنه: "أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين" أي: معبودين تعبدونهما من دون الله.

تقول الآية إنهم اتخذوها إلها، لأنهم يقدسونها ويعبدونها كما تعبد الآلهة، لكن الآية لم تقل إنهم سموها إلها، لأنها إله من آلهتهم بحكم التقديس والعبادة، لا بحكم التسمية.

ولذلك اقتضى التنبيه، والله أعلم،

منذر أبو هواش

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 08:01 ص]ـ

عبادة مريم في المسيحية

تأليف مُعاذ عليان

تقديم الدكتور عبد الله سمك

أستاذ ورئيس قسم مقارنة الأديان بكلية الدعوة الإسلامية – جامعة الأزهر

تحميل الكتاب على هيئة كتاب الكتروني

http://www.eld3wah.net/books/mase7eya/3badet_maryam.rar

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 09:05 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الغنّام على تلك التحفة النادرة .. نعم وإنهم ليقولون كما نعرف جميعاً .. بسم الأب والأم والروح القدس .. إله واحد آمين .. فسبحان رب العزة عمَّا يصفون .. سبحانه وتعالى أحدٌ أحد. لا بنت له ولا ولد .. لا زوج ولا متحد .. أمتعتنا أخي الكريم .. وكما يقول الشاعر ..

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .. وأخو الجهالة في الشقاوة ِ ينعمُ ..

وإني والله لا أرَ فيمن يتبع هذا النهج أي عقلانية .. حفظك الله.

بوركت اخي الكريم نور الدين على المرور اللطيف.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 09:07 م]ـ

جزاكما الله خيرا أيها الكريمان: أحمد ونور الدين.

ومن أدعيتهم: "يا والدة الإله ارحمينا ............. "، فالبتول عليها السلام بزعمهم: الإلهة الأم على وزان الملكة الأم في المملكة المتحدة!.

ومنها: "يا عروس الإله! ............. "، في نص صريح لا يحتمل التاويل في سب الله، عز وجل، إذ افتقر إلى الصاحبة والولد، وإذا حوصر أحدهم بتلك اللوازم المحالة لذاتها فغايته أن يقول: هذه مجازات عقلية لا يفهمها أمثالكم، أو ما المانع أن يتجسد الله، عز وجل، في ناسوت المسيح عليه السلام وينحاز في رحم البتول عليها السلام، أليس الله، عز وجل، على كل شيء قديرا؟!، ولو كان محالا لذاته، وربما ظهر يوما من يقول: أليس الله، عز وجل، قادرا على أن يكون عدما لا وجود له في الحقيقة، وإنما هذه الدنيا محض خدعة!، والسفسطة لا آخر لها.

ولا أصبر من الله، عز وجل، على أذى سمعه، فسبحان من يرزقهم ويعافيهم مع فحش مقالتهم فيه.

ومن ضل عن خبر النبوة الصادق ضل في أودية مقالات البشر ولو كانت عين المحال.

والله أعلى وأعلم.

بوركت أخي المفضال المهاجر على التوضيح النافع نفع الله بك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير