[شال ميزانه؟؟]
ـ[أبو دجانة السلفى]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 12:08 ص]ـ
في مادة شول في لسان العرب
(شالَ المِيزانُ ارْتَفَعَت إِحدى كِفَّتَيْه ويقال شالَ ميزانُ فلان يَشُولُ شَوَلاناً وهو مَثَلٌ في المفاخرة يقال فاخَرْتُه فَشالَ مِيزانُه أَي فَخَرْتُه بآبائي وغَلَبْتُه قال ابن بري ومنه قول الأَخطل وإِذا وَضَعْتَ أَباكَ في مِيزانِهم رَجَحُوا وشالَ أَبوكَ في المِيزان)
فما فهمته أن الذي يشول ميزانه -أي يرتفع - هو المغلوب المهزوم فهو المرجوح أما الثاني فهو الذي رجحت كفته ولكني
قرأت في مقدمة كتاب المتنبي للشيخ محمود شاكر رحمه الله ما يلي:
(ومن يومئذ بدأ الميزان يشول فارتفعت إحدى الكفتين شيئا ما وانخفضت الكفة الأخرى شيئا ما ارتفعت كفة أوربة بهذه اليقظة الهائلة الشاملة التي أحدثتها الهزائم القديمة والحديثة وانخفضت كفة المسلمين بهذه الفلة الهائلة الشاملة التي أحدثها الغرور بالنصر القديم والحديث وفتح القسطنطينية)
لا أدري
فالأمر يبدو لي وكأنه معكوس
فما قولكم؟
بارك الله فيكم
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 12:36 ص]ـ
تبدو معكوسة لي أيضا ولكن المعنى المقصود معروف، لو قيل "ثقلت كفة أوربة" لزال اللبس، ولا انتقاص من العلامة محمود شاكر رحمه الله.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[20 - 06 - 2009, 12:46 ص]ـ
في مادة شول في لسان العرب
(شالَ المِيزانُ ارْتَفَعَت إِحدى كِفَّتَيْه ويقال شالَ ميزانُ فلان يَشُولُ شَوَلاناً وهو مَثَلٌ في المفاخرة يقال فاخَرْتُه فَشالَ مِيزانُه أَي فَخَرْتُه بآبائي وغَلَبْتُه قال ابن بري ومنه قول الأَخطل وإِذا وَضَعْتَ أَباكَ في مِيزانِهم رَجَحُوا وشالَ أَبوكَ في المِيزان)
فما فهمته أن الذي يشول ميزانه -أي يرتفع - هو المغلوب المهزوم فهو المرجوح أما الثاني فهو الذي رجحت كفته ولكني قرأت في مقدمة كتاب المتنبي للشيخ محمود شاكر رحمه الله ما يلي:
(ومن يومئذ بدأ الميزان يشول فارتفعت إحدى الكفتين شيئا ما وانخفضت الكفة الأخرى شيئا ما ارتفعت كفة أوربة بهذه اليقظة الهائلة الشاملة التي أحدثتها الهزائم القديمة والحديثة وانخفضت كفة المسلمين بهذه الفلة الهائلة الشاملة التي أحدثها الغرور بالنصر القديم والحديث وفتح القسطنطينية) فالأمر يبدو لي وكأنه معكوس
يبدو لي أنه كنى عن الوزن والميزان أو المثقال هنا بالكفة، فأراد بارتفاع الكفة ارتفاع الوزن وثقل الميزان أو المثقال، وأراد بانخفاض الكفة انخفاض الوزن وخفة الميزان أو المثقال.
والله أعلم ...
قال أَبو منصور: ورأَيت العرب يسمون الأَوْزانَ التي يُوزَنُ بها التمر وغيره المُسَوَّاةَ من ا لحجارة والحديد المَوَازِينَ، واحدها مِيزان، وهي المَثَاقِيلُ واحدها مِثْقال، ويقال للآلة التي يُوزَنُ بها الأَشياء مِيزانٌ أَيضاً؛ قال الجوهري: أَصله مِوْزانٌ، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وجمعه مَوَازين، وجائز أَن تقول للمِيزانِ الواحد بأَوْزانِه مَوازِينُ. قال الله تعالى: ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ؛ يريد نَضَعُ المِيزانَ القِسْطَ. وفي التنزيل العزيز: والوَزْنُ يومئِذٍ الحَقُّ فمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه فأُولئك هم المفلحون. وقوله تعالى: فأَمّا من ثَقُلَتْ مَوَازِينُه وأَما مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُه؛ قال ثعلب: إِنما أَرادَ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُه أَو خَفّ وَزْنُه، فوضع الاسم الذي هو الميزان موضع المصدر.