[ما الفرق بينهما؟]
ـ[مفكرة إسلامية]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 02:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معشر الفصحاء الكرماء طابت أوقاتكم بالطاعة
لدي سؤال أردتُ طرحه عليكم هاهنا فلعلي أجد جوابًا:
ما الفرق بين السفينة و الباخرة؟
شاكرة لكم مقدمًا ~
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 05 - 2009, 02:18 م]ـ
كلمة السفينة قديمة وهي كل مركب يطفو على الماء، وتسمى أيضا الفلك.
وسميت سفينة لأنها تشق الماء وتقشره، وقد ورد ذكرالسفينة والفلك والجواري في القرآن الكريم.
أما الباخرة فلعلها كلمة حديثة نسبيا ويقصد بها السفينة التي تسير بمحرك، وقد كانت الآلة البخارية هي أول أنواع المحركات الآلية، حيث تستغل قوة البخار في إدارة الماكينات.
فالباخرة نسبة إلى البخر أي البخار، كاللابن نسبة إلى اللبن والتامر نسبة إلى التمر.
فالباخرة في الأصل السفينة التي تسير بالبخار لا الشراع، ثم استمر الاسم حتى بعد انتهاء عصر البخار، ودخول عصرالنفط والوقود الذري.
هذا والله تعالى أعلم
ـ[دره النقيب]ــــــــ[15 - 05 - 2009, 11:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومه القيمه
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 11:31 م]ـ
معلومة جميلة، بارك الله فيك.
ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[09 - 06 - 2009, 07:38 م]ـ
ورد في أساس البلاغة للزمخشري: ومنه السفينة لأنها تسفن الماء كما تمخره.
وأحسب لفظ (السفينة) مشتقا من المسفن وهو ماينحت به،لأنها كانت تنحت من الشجر، وفي المحيط في اللغة أن السفن بتحريك السين والفاء بالفتحة:الحَدِيْدَةُ التي يُنْحَتُ بها على السيْفِ، وفي تهذيب اللغة للأزهري أن: السَّفَن والسّفَر والشَّفَر: شِبه قدوم يُقْشر به الأجذاع. وفي لسان العرب: السَّفْنُ القَشْر سَفَن الشيءَ يَسْفِنه سَفْناً قشره قال امرؤُ القيس فجاءَ خَفِيَّاً يَسْفِنُ الأَرضَ بَطْنُه تَرى التُّرْبَ منه لاصقاً كلَّ مَلْصَق،والله أعلم
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[10 - 06 - 2009, 02:28 ص]ـ
الماخرة الباخرة
ألا يمكن أن تكون الباخرة لغة في ماخرة أبدلت الميم باء؛ كما في قولهم: بكة ومكة، ولازب ولازم؟
مخرت السفينة مخرا ومخورا: إذا شقت الماء بجؤجئها (الجؤجؤ: الصدر) مستقبلة له، وسفينة ماخرة، والجمع: المواخر. قال: (وترى الفلك مواخر فيه) [النحل/14]
ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[10 - 06 - 2009, 05:11 م]ـ
هذا الكلام من حيث الوضع اللغوي صحيح ورائع غير أنك لا تجد كلمة باخرة في المعاجم العربية القديمة، فهي مستحدثة إذن،واللغة ينبغي أن تكون رواية لا قياسا في مثل هذا الأمر، فكلمتا لازم ولازب مرويتان، وكذلك مكة وبكة، فحتى يصح ما قلت ينبغي أن يكون مرويا.والله علم