[ما معنى الكلمة التالية؟]
ـ[سامر وحيد]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 07:29 ص]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحد الصحابه: (هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا)
السؤال / مامعنى كلمة (سرر)؟
ـ[نرفانا]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 07:45 ص]ـ
حدثنا الصلت بن محمد حدثنا مهدي عن غيلان ح وحدثنا أبو النعمان حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا
غيلان بن جرير عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال يا أبا فلان أما صمت سرر هذا الشهر
قال أظنه قال يعني رمضان
قال الرجل لا يا رسول الله قال فإذا أفطرت فصم يومين
لم يقل الصلت أظنه يعني رمضان
قال أبو عبد الله وقال ثابت عن مطرف عن عمران عن النبي صلى الله عليه وسلم من سرر شعبان
و " السرر " بفتح السين المهملة، ويجوز كسرها وضمها جمع سرة ويقال أيضا:
" سرار " بفتح أوله وكسره، ورجح الفراء الفتح، وهو من الاستسرار، قال أبو عبيد والجمهور:
المراد بالسرر هنا آخر الشهر، سميت بذلك لاستسرار القمر فيها وهي ليلة ثمان وعشرين وتسع وعشرين وثلاثين.
ولكن اختلف فيما إذا كان المقصود هو شهر شعبان أم رمضان
هذه ما اعلمه .. والله اعلم ..
أتمنى أن تجد إجابة أشفى من ذلك .. :)
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 09 - 2009, 06:03 م]ـ
جاء في لسان العرب
واستَسَرَّ الهلالُ في آخر الشهر: خَفِيَ؛ قال ابن سيده: لا يلفظ به إِلاَّ مزيداً، ونظيره قولهم:
استحجر الطين. والسَّرَرُ والسِّرَرُ والسَّرارُ والسِّرارُ، كله: الليلة التي يَستَسِرُّ فيها القمرُ؛ قال:
نَحْنُ صَبَحْنا عامِراً في دارِها،
جُرْداً تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها،
عَشِيَّةَ الهِلالِ أَو سِرَارِها
غيره: سَرَرُ الشهر، بالتحريك، آخِرُ ليلة منه، وهو مشتق من قولهم: استَسَرَّ القمرُ أَي خفي ليلة السرار فربما كان ليلة وربما كان ليلتين. وفي الحديث: صوموا الشهر وسِرَّه؛ أَي أَوَّلَه،
وقيل مُسْتَهَلَّه، وقيل وَسَطَه، وسِرُّ كُلِّ شيء: جَوْفُه، فكأَنه أَراد الأَيام البيض؛ قال ابن
الأَثير: قال الأَزهري لا أَعرف السر بهذا المعنى إِنما يقال سِرار الشهر وسَراره وسَرَرهُ، وهو
آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل
رجلاً فقال: هل صمت من سرار هذا الشهر شيئاً؟ قال: لا. قال: فإِذا أَفطرت من
رمضان فصم يومين. قال الكسائي وغيره: السرار آخر الشهر ليلة يَسْتَسِرُّ الهلال. قال أَبو
عبيدة: وربما استَسَرَّ ليلة وربما استسرّ ليلتين إذا تمّ الشهر. قال الأَزهري: وسِرار الشهر،
بالكسر، لغة ليست بجيدة عند اللغويين. الفراء: السرار آخر ليلة إذا كان الشهر تسعاً
وعشرين، وسراره ليلة ثمان وعشرين، وإِذا كان الشهر ثلاثين فسراره ليلة تسع وعشرين؛
وقال ابن الأَثير: قال الخطابي كان بعض أَهل العلم يقول في هذا الحديث: إِنّ سؤالَه هل
صام من سرار الشهر شيئاً سؤالُ زجر وإِنكار، لأَنه قد نهى أَن يُسْتَقْبَلَ الشهرُ بصوم يوم أَو
يومين. قال: ويشبه أَن يكون هذا الرجل قد أَوجبه على نفسه بنذر فلذلك قال له: إِذا
أَفطرت، يعني من رمضان، فصم يومين، فاستحب له الوفاءِ بهما.
.