تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما هو جمع .. ؟]

ـ[حسن علي 1]ــــــــ[04 - 08 - 2009, 11:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

ماهو جمع كلمة هزيم بمعنى صوت الرعد

وشكرا لكم

حسن

ـ[قيس]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 07:25 ص]ـ

السلام عليكم ..

هزيم: مصدر، و المصادِرُ في أغلَبِها لا تُجمَعُ (المصادر التوكيدية)، إلا في حالات أجازها اللغويون لكثرة أنواعها (المصادر الدالة على العدد و النوع) ..

و أحيلكم إلى ألفيةِ ابن مالك:

وَمَا لِتَوْكِيدٍ فَوَحِّدْ أَبَدَا=وَ ثَنِّ وَاجْمَعْ غَيْرَهُ وَأَفْرِدَا

فقد وردَ في شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لهذا البيت، ما يلي:

قال المصنف رحمه الله تعالى: [وما لتوكيد فوحد أبدا وثن واجمع غيره وأفردا] قوله: (وما لتوكيد) أي: المصدر الذي يراد به توكيد عامله يكون مفرداً، لا مثنى ولا جمعاً، مثل قوله تعالى: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا [النساء:164] (تكليماً) هذه يقصد بها التوكيد. فالذي يراد للتوكيد لا يجوز أن تثنيه ولا يجوز أن تجمعه؛ لأنك لو ثنيته أو جمعته فمعناه: أنك أردت أن تدل به على معنى آخر غير التوكيد، وهو العدد، إذا قلت: حضرت حضوراً، فالمقصود بالمصدر هنا التوكيد، فلا يمكن أن تثنيه ولا تجمعه؛ لأنك إن ثنيته أو جمعته صار دالاً على غير التوكيد، بل على العدد، ولهذا قال: (وثن واجمع غيره وأفردا) أي: غير الذي للتوكيد يجوز تثنيته وجمعه وإفراده، والذي لغير التوكيد هو المبين للعدد والنوع. وكلام المؤلف يشمل أن ما أريد به العدد وما أريد به النوع فإنه يجوز أن يثنى ويجمع ويفرد، فتقول فيما يراد به النوع: سرت سيري زيد السريع والبطيء، وتقول مثلاً: نظرت إليه نظرتي غضب وسرور، فهذا مثنى وهو مبين للنوع، فواحدة من النظرات غضب، والأخرى سرور، وكذلك: سرت سيري زيد البطيء والسريع، واحد نوعه بطيء، والآخر نوعه السرعة. وكذلك أيضاً ما قصد به العدد، مثل: ضربته ضربة، أي: واحدة، وضربتين، وثلاث ضربات، ومائة ضربة. قوله: (وما لتوكيد فوحد أبداً): ما: مفعول مقدم لوحد، والفاء: هنا إما أن تكون عاطفة أو مزينة؛ لأنها أحياناً تدخل على الكلمة لتزيين اللفظ مثل قول: (فقط). أبداً: يعني في جميع الأحوال. (وثن واجمع غيره وأفردا) أي: غير ما للتوكيد وهو ما كان لبيان النوع وبيان العدد فإنه يجوز تثنيته وجمعه وإفراده.

أقول:

لو أخذنا الجلمة التالية:هزم الرعدُ هزيماً، فالمصدر هنا توكيدي، و لا يجوز جمعه .. قياساً على ما سبق.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 11:24 ص]ـ

أحسنت أخي قيس

ودمت نافعا منتفعا

ـ[حسن علي 1]ــــــــ[05 - 08 - 2009, 09:31 م]ـ

السلام عليكم ..

هزيم: مصدر، و المصادِرُ في أغلَبِها لا تُجمَعُ (المصادر التوكيدية)، إلا في حالات أجازها اللغويون لكثرة أنواعها (المصادر الدالة على العدد و النوع) ..

و أحيلكم إلى ألفيةِ ابن مالك:

وَمَا لِتَوْكِيدٍ فَوَحِّدْ أَبَدَا=وَ ثَنِّ وَاجْمَعْ غَيْرَهُ وَأَفْرِدَا

فقد وردَ في شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لهذا البيت، ما يلي:

قال المصنف رحمه الله تعالى: [وما لتوكيد فوحد أبدا وثن واجمع غيره وأفردا] قوله: (وما لتوكيد) أي: المصدر الذي يراد به توكيد عامله يكون مفرداً، لا مثنى ولا جمعاً، مثل قوله تعالى: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا [النساء:164] (تكليماً) هذه يقصد بها التوكيد. فالذي يراد للتوكيد لا يجوز أن تثنيه ولا يجوز أن تجمعه؛ لأنك لو ثنيته أو جمعته فمعناه: أنك أردت أن تدل به على معنى آخر غير التوكيد، وهو العدد، إذا قلت: حضرت حضوراً، فالمقصود بالمصدر هنا التوكيد، فلا يمكن أن تثنيه ولا تجمعه؛ لأنك إن ثنيته أو جمعته صار دالاً على غير التوكيد، بل على العدد، ولهذا قال: (وثن واجمع غيره وأفردا) أي: غير الذي للتوكيد يجوز تثنيته وجمعه وإفراده، والذي لغير التوكيد هو المبين للعدد والنوع. وكلام المؤلف يشمل أن ما أريد به العدد وما أريد به النوع فإنه يجوز أن يثنى ويجمع ويفرد، فتقول فيما يراد به النوع: سرت سيري زيد السريع والبطيء، وتقول مثلاً: نظرت إليه نظرتي غضب وسرور، فهذا مثنى وهو مبين للنوع، فواحدة من النظرات غضب، والأخرى سرور، وكذلك: سرت سيري زيد البطيء والسريع، واحد نوعه بطيء، والآخر نوعه السرعة. وكذلك أيضاً ما قصد به العدد، مثل: ضربته ضربة، أي: واحدة، وضربتين، وثلاث ضربات، ومائة ضربة. قوله: (وما لتوكيد فوحد أبداً): ما: مفعول مقدم لوحد، والفاء: هنا إما أن تكون عاطفة أو مزينة؛ لأنها أحياناً تدخل على الكلمة لتزيين اللفظ مثل قول: (فقط). أبداً: يعني في جميع الأحوال. (وثن واجمع غيره وأفردا) أي: غير ما للتوكيد وهو ما كان لبيان النوع وبيان العدد فإنه يجوز تثنيته وجمعه وإفراده.

أقول:

لو أخذنا الجلمة التالية:هزم الرعدُ هزيماً، فالمصدر هنا توكيدي، و لا يجوز جمعه .. قياساً على ما سبق.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخي قيس أشكرك على تجاوبك معي ولكن لايزال في نفسي شيء ولم أقتنع تماما إذ أنني أعتقد أن لها جمعاً وهو على الأغلب تهازيم.

لذا أرجو إعادة النظر في الجواب وإخباري إذا ماكان جمعي صحيحاً

دمت بخير

حسن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير