ـ[د. حسين حسن طلافحة]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 04:37 م]ـ
{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً} النساء140
ـ[انا سلفيه]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 11:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا
هناك اخت اخبرتنى حالا ان الشيخ محمد حسان قال الافضل ان لا نرد عليهم
بارك الله فيكم
ان شاء الله لن اشارك فى هذا المنتدى مرة ثانيه
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 02:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا كثيرا
هناك اخت اخبرتنى حالا ان الشيخ محمد حسان قال الافضل ان لا نرد عليهم
بارك الله فيكم
ان شاء الله لن اشارك فى هذا المنتدى مرة ثانيه
ليس المرجو منك أيتها الأخت الكريمة عدم الرد فحسب، بل عدم الولوج إلى تلك المواقع الكافرة، فالدخول إليها إثم وتعريض النفس إلى شراك إبليس.
بارك الله فيك
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 11:03 ص]ـ
أشكر للسائلة والمجيبين صنيعهم.
"إنما شفاء العيّ السؤال".
ـ[الودغيري محمد]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 10:27 ص]ـ
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
ما هكذا علمنا امامنا ونبينا صلوات الله عليه. فالتجربة امامكم , تعلمونها علم اليقين , حين كان النبي (ص) وحيدا أو معه الصديق أبو بكر. كيف يكون هذا عل الرد ونحن على مقاعدنا؟ كيف سيكون الامر ادا اصطدم الجمعان؟
انا معك الاخت الفاضلة, ليسوا أفضل منا دينا ولا عقلا, و لا خلقا. انا معك شريطة أن تلتزمي بشروط الحوار السلامي. و اذا ما صدر منهم استفزاز فلا تترك استجاباتك فريسة لغيرتك على دينك. و جادلهم بالتي هي أحسن.
الشهادة اعتراف و اقرار بوجود الاه واحد , وهي اقرار بان محمدا عبده و رسوله. و هذا يقابل عندهم الرب و الروح القدس و ابن الله. الا ان الفرق شاسع و عظيم و تترتب عليه نتائئج عظيمة. لعل اهمها الحياة بعد الموت. الشهادة عندنا هي المدخل الى الجنة. ولو جاءت متأخرة , في آخر حياة الانسان. ان شهادتهم يجدونها في الديانات الوتنية القديمة (الله ذو أبعاد ثلاثه) في بلاد ما بين النهرين و واد النيل حيت انتقلت الفكرة من هناك الى الثقافة الاغريقية و بعد ذلك ليتم اضافتها لتعاليم المسيح , تلك التعاليم التي اوحاها الله له من أجل توجيه اتباعه. ان المسيحية تعني اتباع تعاليم المسيح التي هي أصلا تعاليم الله سبحانه التي أودعها للانبياء و لابي النبياء ابراهيم الخليل, فهل كان المسيح مسيحيا أم يهوديا؟ كيف كانت ديانته؟ او ماذا كانت ديانته؟ و الشهادة لا تحصل الا بعد حصول الايمان. آنذاك و بعد اعلان و اشهار الشهادتين يدخل الانسان في دين السلام, بعد أن يكون الانسان قد قطع مرحلة التصور و مرحلة التصديق. ولا ينبغي لهم أن يتصورا الشهادة بالمفهوم الثقافي الذي يحملونه معهم , هي الشهادة الدنيوية (وكانهم في محكمة دنيوية). انها في ديننا و ثقافتنا شهادة أخروية. بمعنى أني أشهد أن الله واحد وان لم أره , فهي اسقاط الغائب على الحاضر و ان لم يكن حاضرا حضورا فيزيائيا فان هناك ما يدل على حضوره, فهناك ما يدل عليه و معرفته تاتي عن طريق الحدس و العاطفةو العقل و الكتاب , وهذه هي المصادر الاولية للايمان و الشهادة. ولا أسلام بدون هذه الاوليات. الافكار و الردود كثيرة. لكن لابد في البداية من رصد بوصلتهم و في اي اتجاه يريدون توجيه الحوار. بعد ذلك سنرى.
و السلام على من اتبع الهدى