ـ[سمآء]ــــــــ[24 - 07 - 2009, 07:45 ص]ـ
بارك الله في الجميع ..
ـ[السلفي1]ــــــــ[29 - 07 - 2009, 08:26 م]ـ
[ quote= ابوعلي الفارسي;359206]
.أمالفظ منتقبة فهو صحيح موجود في الحديث الشريف،ففي سنن البيهقي:
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عبد الرحمن بن سلام ثنا حجاج بن محمد عن فرج بن فضالة عن عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم يقال لها أم خلاد وهي متنقبة تسأل عن ابن لها وهو مقتول فقال لها بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة فقالت إن أرزأ ابني فلن أرزأ حيائي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ابنك له أجر شهيدين قالت ولم ذاك يا رسول الله قال لأنه قتله أهل الكتاب.
وفي سنن أبي داود:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلاَّمٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ عَبْدِ الْخَبِيرِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- يُقَالُ لَهَا أُمُّ خَلاَّدٍ وَهِىَ مُنْتَقِبَةٌ تَسْأَلُ عَنِ ابْنِهَا وَهُوَ مَقْتُولٌ فَقَالَ لَهَا بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- جِئْتِ تَسْأَلِينَ عَنِ ابْنِكِ وَأَنْتِ مُنْتَقِبَةٌ فَقَالَتْ إِنْ أُرْزَإِ ابْنِى فَلَنْ أُرْزَأَ حَيَائِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «ابْنُكِ لَهُ أَجْرُ شَهِيدَيْنِ». قَالَتْ وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «لأَنَّهُ قَتَلَهُ أَهْلُ الْكِتَابِ».
بسم الله.
قلتُ ,وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنت أخي الكريم , وبارك فيك ربك العظيم.
حيا الله تعالى أخانا الكريم الحبيب أبا علي , فنحن نحبكم في الله تعالى ,
ولذا قلنا:
أولاً: الصبغة الحديثية والصنعة الأثرية تقتضي أن نقدم صاحب المصنف
الأصل على من نقل عنه , ولا سيما لو كان صاحب الأصل هو صاحب
الإسناد,
فهنا الإمام أبو داود هو صاحب الإسناد , وهو الذي تحمل الحديث بسنده ,
وصنفه.
والبيهقي من المتأخرين , وقد تحمل الحديث من طريق أبي داود ,
وعليه يقدم في الذكر أبو داود , وعليه المعول , ولو لم نذكر سند البيهقي فلا
شيء ,
وذكر سند البيهقي لا يفيد إلا إذا تعذر علينا الوقوف على الحديث في مصنفات
أبي داود.
ثانيًا: الحديث ضعيف لعلل ثلاث:
أولها: فرج من فضالة: ضعيف عند جمهور النقاد , وهو الصحيح المختار.
ثانيها: عبد الخبير بن ثابت: منكر الحديث عند جمع , ومجهول عند الحافظ,
ولم يرو له أبو داود إلا هذا الحديث.
ثالثها: قيس بن ثابت ليس له صحبة , قاله أبو داود , ونصره الحافظ.
والعلم لله تعالى.
من محبك في الله تعالى.
ـ[ابوعلي الفارسي]ــــــــ[31 - 07 - 2009, 10:44 ص]ـ
شكر الله عزوجل لك تنبيهك هذا وقد اطلعت على ذلك عند الشيخ الألباني،قال في صحيح وضعيف سنن أبي داود: (سنن أبي داود)
2488 حدثنا عبد الرحمن بن سلام حدثنا حجاج بن محمد عن فرج بن فضالة عن عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده قال جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها أم خلاد وهي منتقبة تسأل عن ابنها وهو مقتول فقال لها بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة فقالت إن أرزأ ابني فلن أرزأ حيائي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنك له أجر شهيدين قالت ولم ذاك يا رسول الله قال لأنه قتله أهل الكتاب.
تحقيق الألباني:
ضعيف
والله تعالى أعلم