ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 09:10 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بسبب أشغال رمضان لم أك أرفع بقية المقالة. قبل رمضان بيوم طبعتها و لكنها ضاعت قبل أن تم الرفع. فأطبعها مجددا
بعون الله عز و جل تعملت بفضل ردك الأخير الفرق بين "واحد" و "أحد"، الأمر الذي ما كنت متنبها به قبل. و أود أن تتواصل هذه السلسلة.
الشيء الثاني الذي أريد أن توضحه لي، هو أنك غيرت في بعض المواضع كلمة "لما" إلى "حين" للإفصاح عن معنى الوقت الماضي كما في قولك: "فحين بدأت السنة الدراسية الراهنة". فإنك غيرت كلمة" لما" ب"حين". هل ثمه فرق بين هاتين الكلمتين و مواضع إتيانهما؟
"
... و لكن جميع الخطب كانت جيدة، و كان يلوح بالوضوح أن المشاركين لم يألوا جهدا في إعداد خطبهم، إلا أن أحدهم في وسط خطبته انفعل بحضور جم غفير من الطلاب، فغابت عنه كلمات، و أضحى يلكن، و قد فقد الثقة بالنفس، فما كان منه إلا أن هبط من المنصة.
فتبادر إلى ذهني أن مسرح الحيوة لا يختلف عن مسرح الخطابة، فإن ممثلها إن شاء أن يلعب دوره، فلا بد أن يمتلك الثقة بالنفس, و إلا فإنه أرغم على أن يهبط من مسرح الحيوة, و اعتاض عنه غيره.
و كان الحكمان قد أعتدا النتيجة قبل إلقاء ضيف الشرف كلمته وفوضا إلى المذيع.
فاستدعى المذيع الشيخ أبا الحسن الندوي أن يشرف بإلقاء الكلمة، فصعد إليها, و خطب بإسلوبه البديع الخلاب، ثم بعد ما انتهى بخطبته دعا المذيع اسم المجلي في المقابلة ثم المصلي ثم من احتل بالمرتبة الثالثة، و أعطى الشيخ كل واحد منهم جائزته، و هنأه تشجيعا لهم و ترغيبا لغيرهم.
ثم أخذ بجميع الموجودين إلى مأدبة الشاي، و بعدما شربوا الشاي زار الشيخ الندوي غرف المدرسة و مكتبتها، و حديقتها و الملعب و المطبخ، و أثنى على جهود رجال المدرسة التي يبذلونها لتطوريها،
هكذا انتهت الحفلة بالعافية كما تنتهي كل سنة، إلا أني تعلمت من الجديد بعض الدروس فيها، و أحاول أن أطبقها في حيوتي.
"
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 11:58 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة أخي العزيز محمد مشرف
كل عام وانت بصحة جيدة ولقد سألت نفسي عن السبب الذي دعاك لقطع هذه العبارات الجميلة التي هي من انشائك والآن عرفت السبب
أما بالنسبة للفرق بين (لما وحين) حين تأتي لوقوع الفعل في الوقت القريب أما لمّا فهعي تدل على وقوع الفعل في المستقبل البعيد يقول تعالى (وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) أي في المستقبل البعيد وقوله (وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) أي في وقت الراحة ووقت أن تسرح
بالنسبة لتكنلة الرسالة:
لكن جميع الخطب كانت جيدة، و كان يلوح بوضوح (في الافق) أن المشاركين لم يألوا جهدا في إعداد خطبهم، إلا أن أحدهم وسط خطبته انفعل حين شاهد جمعا غفيرا من الطلاب، فغابت عنه الكلمات، و أضحى يتلعثم (التلعثم يكون مؤقتا واللكن يكون دائما)، و قد فقد الثقة بنفسه، فما كان منه إلا أن هبط عن المنصة.
فتبادر إلى ذهني أن مسرح الحياة لا يختلف عن مسرح الخطابة، فإن ممثلها أن امتلك الثقة بالنفس يستطيع أن يلعب دوره بنجاح، و إلا فلا (إيجاز)
كان الحكمان قد حسما النتيجة قبل إلقاء ضيف الشرف كلمته وفوضا إلى المذيع اعلان النتيجة.
استدعى المذيع الشيخ أبا الحسن الندوي ليتشرف بإلقاء كلمتة، فصعد الى خشبة المسرح, و خطب بإسلوبه البديع الخلاب عن فضل اللغة العربية والتنافس فيها، وما أن انتهى من خطبته دعا المذيع اسم المجلي في المقابلة ثم المصلي ثم من احتل المرتبة الثالثة، و أعطى الشيخ كل واحد منهم جائزته، و هنأهم تشجيعا لهم و ترغيبا لغيرهم.
ثم أتجه جميع الموجودين إلى تناول الشاي، و بعدما شربوا الشاي زار الشيخ الندوي غرف المدرسة و مكتبتها، و حديقتها و الملعب و المطبخ، و أثنى على جهود رجال المدرسة التي بذلوها من أجل تطوريها،
وهكذا انتهت الحفلة بالعافية كما تنتهي كل سنة، وقد تعلمت منها بعض الدروس المفيدة، وسأحاول أن أطبقها في حياتي.
ـ[محمد مشرف اشرف]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 09:13 م]ـ
.... أما بالنسبة للفرق بين (لما وحين) حين تأتي لوقوع الفعل في الوقت القريب أما لمّا فهعي تدل على وقوع الفعل في المستقبل البعيد يقول تعالى (وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) أي في المستقبل البعيد وقوله (وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) أي في وقت الراحة ووقت أن تسرح
بالنسبة لتكنلة الرسالة:
... وما أن انتهى من خطبته دعا المذيع اسم المجلي في المقابلة ثم المصلي ثم من احتل المرتبة الثالثة
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
إستاذي الكريم، لدي سؤالان عما مضى
1: أ كلمة "ما" في القول: "وما أن انتهى من خطبته دعا المذيع" مصدرية حينية و كلمة "أن" زائدة كما في قوله تعالى: "ولما أن جاء البشير ... "؟
2: السؤال الثاني بالنسبة إلى"لمّا". أفدت سيدي أنها للدلالة على المستقبل البعيد. ثمه قسم ل"لما"، يأتي للماضي شرطا، كما في قوله الذي مر و هو: " (فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا) ". فإنها في هذه الآية للماضي شرطية. و كنت أستفسر عن الفرق بين "لما" الماضية الشرطية و بين "حين"؟ لأني أتيت ب"لما" في الردود السابقة في هذا المعنى وآثرت "حين" عليها. لذي فإني سئلت عن الفرق بينهما.
أنا أطرح سؤالي بتعبير آخر. أقول مثلا:
"لما خرجت من البيت، وجدت السماء متلبدة بالغيوم"
و أقول نفس المفهوم بتعبير آخر:
"حين خرجت من البيت وجدت السماء متلبدة بالغيوم"
طبعا ثمه فرق بينهما من الناحية التركيبية النحوية, فإن الجملة الأولى شرطية و الثانية فعلية و "حين" فيها تتعلق بفعل "وجدت". و لكن هل ثمه فرق من ناحية المعنى؟
أرجو ألا أكون قد ضيقتك بهذا السؤال, فإني من شداة العلم و شادي العلم لايسعه أن ينتهي عن السؤال إن أراد أن ينبغ في العلم.
¥