تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 04:52 م]ـ

أشكر لك ردك. اللغة لا تتطور بمفردها, بل بتفاعل متكلميها معها. والعربية توقفت عن التطور في المجال العلمي لأن متكلميها توقفوا عن تطويرها. والعربية ليست لغة علمية بامتياز, هذا إذا اعتبرنا أن العلم هو الثورة التقنية التي حصلت للبشرية بداية من القرن التاسع عشر للميلاد. ومن هذا التطور نالت اللغات الهندوأوربية حظها الأكبر وبقيت العربية تبكي حظها وحظ متكلميها المتخلفين. ولذلك لم تتطور وظل العرب مختلفين في تسمية الهاتف سنين كما يختلفون الآن في تسمية المحمول وكثير من المخترعات. ولو كانت العربية لغة العلم في عصرنا هذا بامتياز كما تقول للجأ إليها العالم الغربي ليأخذ من ألفاظها ما يحتاجه, ولكنه لن يجد فيها ما يحتاجه, فأخذ من لغة ميتة هي اللاتينية ومن اليونانية وترك العربية, فاللاتينية وهي ميتة أنفع للعلوم من العربية وهي حية لما تتميز به اللاتينية من قدرة على اشتقاق الكلمات ونحت المفردات, فما يقدر عليه في اللاتينية واليونانية بلفظة واحدة يحتاج إليه في العربية أكثر من كلمة ولنا في البيولوجيا والفلسفة والتكنولوجيا وغيرها من المفردات أمثلة كثيرة مما لم تستطع العربية أن تجاري فيه قدرة اللاتينية واليونانية على النحت وتعمل بمبدإ "أقل كلمات ممكنة في التسمية". وهذا لا يعني أني لا أعتز بالعربية, بل أعتز بها كثيرا, ولكنها ليست أعظم لغة في هذا العصر ولا أنفعها للعلوم التي يدور حولها البقاء في زماننا هذا, وكما قلتَ العربية لغة الدين, وأظن أنها بسبب تخلف العرب ستظل لغة الدين فقط. وليس كل من يمدحنا فهو منصف, بل في النقد منافع لا توجد في المدح. ويكفي أن تدخل أي محل لبيع الآلات ثم تبدأ بتسمية الأشياء فيه فإذا لم تجد أن لغتك توفر لك تسمية لكل شيء فهي قاصرة, ناهيك أن تدخل إلى مختبر أو تقرأ موضوعا في علم الحاسوب أو تقنية تصنيع المعالجات أو أي شيء من العلوم الدقيقة, واسأل المترجمين عن مشاكل ترجمة مثل هذه المواضيع. وفي الأخير أرى أن تطوير العربية وتعليمها أفضل وأجدى من عقد مقارنات أراها في كثير من الأحيان سخيفة ولا تنبني على أي علم من علوم مقارنة اللغات. بوركت ونفع الله بك لسان العرب.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 08:29 م]ـ

الأخَوان: حمادي وضاد

السلام عليكما

وحياكما الله على غيرتكما

لا يشك أحد في ضرورة ووجوب حماية اللغة من قبل أبنائها

لا يشك أحد في ضعف المجامع في ملاحقة التعريب

ذكر الأخ حمادي كون "نقال، جوال ... " تدل على أفعال لا تسند لجامد، وأنا رددت على ذلك- في ضربة استباقية -في مشاركتي أعلاه، عندما نقول: رن الهاتف، نزل المطر، تحركت السيارة؛ أليست تلك جوامد أسند لها الفعل؟

لا ينبغي علينا رد كل شيء ورفضه، نحن نستعمل أجهزتهم واختراعاتهم، وعجزنا عن صنعها و حتى عن تعريب أسمائها، فلنحترم قدراتنا.

حتى الأجهزة التي عرّبتها المجامع؛ مَن منا يسميها باسمها العربي؟

يا إخوتي ليست هذه مشكلتنا، نسميه جوالا أو نقالا أو محمولا، مشكلتنا أننا لا نعرف نطق الجمل ولا تركيبها ولا صياغتها؛ لا قراءة ولا ارتجالا؛ ومن شك في قولي فليتابع خطباء الجمعة وقراءات الأئمة الراتبين في المساجد لكلام الله، ولي خبرة واسعة في هذا المجال حيث طفت كثيرا من دولنا العربية واستمعت لهم.

أرجو أن أكون قد أوصلت وجهة نظري كما أردت وأنتظر مداخلات الأعضاء.

ـ[دره النقيب]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 12:24 ص]ـ

حياكم الله ووفقكم يا اخوتي الاكارم

ان لغتنا العربية في عصرنا هذا ظهرت عليها شوائب كثيره وجعلتها ركيكه لكثرة دخول المصطلحات الاعجمية عليها والتي اصبحت مصدرا للمفاخره عند التكلم بها فنرجوا من اعلام اللغة العربية ان ينتبها الى هذه الامور والا سنفقد كثيرا من مفردات لغتنا الجميلة لتحل محلها مفردات اعجميه لا صلة لها بلغتنا العربية على علمي هناك في بعض الدول العربية بدؤا يهملون اللغة الام وينصرفون عنها والاهتمام باللغات الاجنبية ظنا منهم انها وسيلة لتقدم شعوبهم ورقيهم الانتباه ---- الانتباه لهذا الشرخ الذي انتاب لغتنا ومعلجته قبل ان يتفاقم

والله المستعان

ـ[دره النقيب]ــــــــ[10 - 08 - 2009, 12:26 ص]ـ

ارجو المعذره عن الاخطاء التي تخللت مشاركتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير