ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:18 ص]ـ
يا أيُّهذا الفارسُ
شرواكَ ليسَ يشاكسُ
تعدو بسَرْجِكَ خيلُنا
غبْراؤها والداحسُ
أنتَ الأذينُ لجالس ٍ
فإذا أذنتَ أجالسُ
(أ. محمد الجهالين"
.
.
أستاذَنا ماذا جرى؟!
أنتَ الأذين الفارسُ
وأنا بفضلك موقنٌ
فإذا جحدتُ فبائسُ
"الخيلُ خيلُك" قلتَها
غبراؤها والداحسُ
وأنا سُرَيجٌ مهمَلٌ
قد هدَّ مَتْني الجالسُ
لكنني رغم الذي
قد قلتَه سأُشاكسُ
ما بال "شرواك" الْتَوَتْ
لا يرتضيها الحَادِسُ
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:20 ص]ـ
.
نزيل الكرة الأرضية
"حذيفة"
زادك الله حرصاً ونفعنا بك
رعاك الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:22 ص]ـ
جميل أيها الثاقب ......... أنت مبدع .... للأمام أنت مشروع شعري رائع
وفقك الله،،،،
أخي الكريم
"عبدالوهاب"
ممتن لحضورك وتشجيعك
دامت عطاياك
والله يرعاك،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:31 ص]ـ
هو شاعر يا عبد الوهاب بحكم يمانيته لكنه ما زال مشروعا بحكم
تقليده
أستاذي الفاضل
هو لم يقل بشاعريتي وإنما جعلني مشروعاً شعريا، ولا أدري هل مثل هذا مشروع؟!
ثمّ إنّك تثير في نفسي الشكّ بإطلاق حكمك:
بحكم يمانيته
من أين لكَ هذا؟
.
.
ثمّ تحاول استفزازي بإطلاق حكمك الآخر!
.
.
على كلٍّ ممتن لك جدّا أيها الفاضل
رعاك الله،،
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:37 ص]ـ
أما الشاعر فقد سمي وأما القصيدة فها نقدت
لم يكلف شاعركالثاقب نفسه سوى رص الألفاظ لتكون بيتا , ولم يضع بصمته على شيء مما قال
اتبع السنن ففاضت عن قريحته وما أكثر السنن إن تبعت وما أقلها لو طلبت
لا يوفق الشاعر حتى يصب قصيدته في قالبه الخاص
أجاد الوزن وأتقن القوافي فانخرط يقول ناسيا إبداعه
لذا لم تجعلني هذه القصيدة أقول: ((أقسم أن هذا شعر))
لو تقبل الشاعر النقد لفصل الناقد ولو خاف الناقد رد الشاعر أجمل الناقد
فما رأي شاعرنا؟
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
بل فصّلْ وأطنِبْ وأطِلْ وأبحِرْ واستطرِدْ ...
وأيّ شيء تخافه من شويعر أكثر ما قيل عنه إنه سَرْج أو مشروع؟!
سأظلّ أرقب متشوفاً متشوّقا
فهل تجود؟
ودّ،،
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 12:00 م]ـ
أكثر ما قيل عنه إنه سَرْج
لقد خوطبتَ فارسا:
يا أيُّهذا الفارسُ
ثم أخبِرَ عن سرجك فقيل:
تعدو بسرجك خيلنا
فأنت فارس السرج وفارس الغبراء وداحس، والعرب تقول: الفرس من الفارس، وأنت الجالس على السرج فكيف تقول:
وأنا سُرَيجٌ مهمَلٌ
قد هدَّ مَتْني الجالسُ؟
نأتي إلى
لكنني رغم الذي
قد قلتَه سأُشاكسُ
ما بال "شرواك" الْتَوَتْ
لا يرتضيها الحَادِسُ
فلنتشاكس
يقول خليل مطران مادحا:
قَلَّ شَرْوَاكَ فِي الَّذِينَ عَرَفْنَا
مِنْ رَفِيقٍ بِالنَّاسِ أَوْ مِنْ رَحِيمِ
ومن قبله قال مهيار الديلمي:
فمتى طَلبتُ من الزمان سواك أو
شَرْواك فاشهدْ أنَّ ذاك من العَنَتْ
ويقول الشاعر حمد العامري من الشعر النبطي:
سبحان من صورك سبحان
كن الحسن مملوك في ايديك
لوهو انخلق شرواك انسان
وهي لفظة منتشرة عندنا نحن البدو بمعنى مثلك.
جاء في أساس البلاغة:
ماله شروى: مثل، وهو وهي وهما وهم وهنّ شرواك. قالت الخنساء:
أخوان كالصقرين لم ير ناظر شرواهما
وجاء في العين:
وشروى الشَّيء: مثله، وفلان شروى فُلان، أي: مثله
بقيتْ المشاكسة الأصلية التي وعدتَ بها حين قلتَ
سأعود بإذن الله لمشاكسة يسيرة عسى أن تكون كريح تسوق سحاباً ليتراكم ثم ينهمر، فهل تأذن لي؟!
لقد سبقك أبو خالد في المشاكسة التي وعدتَ بها، وما مشاكسة أبي خالد إلا الغيرة الصادقة على موهبتك، فنصحك بتجاوز التقليد.
لكن التقليد يا أبا خالد من سمة البواكير، فلننتظر جديد الثاقب، فالذي يقول:
وأنا بفضلك موقنٌ
فإذا جحدتُ فبائسُ
هو شاعر هو شاعر.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[19 - 10 - 2006, 07:07 م]ـ
.
أستاذي "الجهالين"
هاهو غيثك ينهمر منذ البداية!
ألم أقل إن هدفي استخراج مثل هذه الدرر؟!
درّة أولى: "شرواك" فصيحة.
ولم أكن أعلم لأني لم أسمعها إلا في كلام دارج أو شعر نبطي، وحقّا ليس كلّ ما يأتي فيهما يكون غير فصيح بل جلّه فصيح!
وأنا بفضلك موقن
¥