ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 07:51 ص]ـ
.
أستاذي القدير
"محمد الجهالين"
لقد مررت من هنا كرّات وكرّات بعد هطولكم العميم ولم أدر كيف أسجّل شكري وامتناني لكم؟
فأمتاح ثمّ أغادر!
.
.
هذه أول قصيدة ينشرها الثاقب
نعم، هي الأولى في هذا المنتدى المبارك
فهنيئا له أمران:
رزقك الله بتهنئتك جنتين
الأول: شاعرية جدُّ قوية.
شهادة أعتز بها وإن كنت على يقين بأنّ فيها شيئاً من مجاملة!
الثاني: هذا الاهتمام الحاشد الذي نالته القصيدة
والفضل يعود بعد الله لكم؛ فقد بقيت دون ردود ثمّ سألتُ سؤال مستبطىء عن المارّين فوعدتني خيراً، ثمّ كان للأستاذ "أبي خالد" فضل آخر في إحياء نقاش مثمر وقد كان، وبلغ نضجه حين أسهمتم بوافر علمكم.
.
.
أستاذي الكبير
"محمد الجهالين"
لقد جاء تعليقكم الناقد يداً بيضاء ناصعة طوقت عنقي! أوَ يحفل مثلكم بقصيدتي؟! إن هذا لمكسب كبير!
أتدري أيّها الكريم أنني أرغب في التتلمذ عليك رغبة جامحة، ولن تبخل!
.
.
لكَ وللمنتدى عليّ فضل أرجو أن أردّ ولو جزءاً منه!
.
.
أخيراً
سأعود بإذن الله لمشاكسة يسيرة عسى أن تكون كريح تسوق سحاباً ليتراكم ثم ينهمر، فهل تأذن لي؟!
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 09:05 ص]ـ
يا أيُّهذا الفارسُ
شرواكَ ليسَ يشاكسُ
تعدو بسَرْجِكَ خيلُنا
غبْراؤها والداحسُ
أنتَ الأذينُ لجالس ٍ
فإذا أذنتَ أجالسُ
الشطر الأخيرمن تصويب أخي حذيفة في المشاركة التالية فقد كتبته توهما وخطأ هكذا: فإذا أذنتَ إني جالس
ـ[حذيفة]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 09:43 ص]ـ
السلام عليكم،
أخي محمد في هذا الشطر شيء أم في أذني؟ حفظك الله لنا أخا و معلما.
... فإذا أذنتَ إنّي جالسُ
ربما هو:
فإذا أذنت أُجالس
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 10:00 ص]ـ
أخي حذيفة
سلمت أذنك، بل فيه أشياء
ولقد أخطأتُ فيه
إني آخذ باقتراحك الذي زاد المعنى قوة وأصلح الخلل العروضي الذي توهمتُه
أنتَ الأذينُ لجالس ٍ
فإذا أذنتَ أجالسُ
ـ[حذيفة]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 11:01 ص]ـ
أكرمك الله و زادك بتواضعك رفعة و أدام علينا أياديك.
ـ[عبدالوهاب]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 03:14 ص]ـ
جميل أيها الثاقب ......... أنت مبدع .... للأمام أنت مشروع شعري رائع
وفقك الله،،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 05:13 ص]ـ
جميل أيها الثاقب ......... أنت مبدع .... للأمام أنت مشروع شعري رائع
وفقك الله،،،،
هو شاعر يا عبد الوهاب بحكم يمانيته لكنه ما زال مشروعا بحكم
تقليده
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 05:30 ص]ـ
.
مَعَالِقُ الذَّنْبِ صَدَّتْنِي عَنِ الْكَلِمِ = رَغْمَ الْمَعَانِي الَّتِي تُمْتَاحُ فِي الْحَرَمِ
هُنَا الْجَلالُ تَنَاهَى نَسْمَةً عَبِقَتْ = أَوْ خَلْجَةً سَمَقَتْ فِي عَبْرَةِ النَّدَمِ
هُنَا الْجَمِيعُ جَمِيلٌ فِي تَبَتُّلِهِ = فِي خَفْقَةِ الْقَلْبِ أَوْ فِي نَبْرَةٍ بِفَمِ
هُنَا الطَّهَارَةُ فَيْضٌ حَوْلَهُ أَلَقٌ = يَجْرِي يُخَالِطُ قَلْباً لِلْجَمَالِ ظَمِي
هُنَا تَمُورُ خَلايَا النَّفْسِ إِنْ خَطَرَتْ = هَوَاجِسٌ مِنْ دَوَاعِي السُّوءِ وَاللَّمَمِ
تَفَاءَلِي يَا حُرُوفَ الشَّعْرِ وَانْطَلِقِي = وَعَانِقِي كُلَّ مَعْنًى لِلسُّمُوِّ نُمِي
لا تَصْمُتِي وَجَلاً لا تُحْجِمِي خَجَلاً = وَحَلِّقِي فِي مَرَاقِي الْعِزِّ وَالشَّمَمِ
وَسَطِّرِي أَحْرُفًا لِلنُّورِ مَوْئِلُهَا = تَسْرِي تَبَدَّدُ مِنْهَا أَحْلَكُ الظُّلَمِ
تَزَاحَمَتْ هَهُنَا الأَجْسَادُ فِي شََغَفٍ = لِقَطْفِ أَحْلَى الْجَنَى يَا طِيبَ مُزْدَحَمِ!
مَا بَيْنَ مُسْتَلِمٍ لِلرُّكْنِ فِي وَلَهٍ = أَوْ مُخْبِتٍ وَجِلٍ فِي خَيْرِ مُلْتَزَمِ
أََوْ طَائِفٍ حَوْلَ بَيْتِ اللهِ مُغْتَبِطٍ = بِفَضْلِ رَبَّكَ ذِي الإِنْعَامِ وَالْكَرَمِ
أَوْ قَائِمٍ وَجَلالُ الذِّكْرِ أَخْشَعَهُ = فَبَاتَ وَهْوَ يُغَنِّي أَحْسَنَ الْكَلِمِ
وَرَفْرَفَتْ فِي مُحِيطِ الْبَيْتِ أَدْعِيَةٌ = دَوِيُّهَا فَاقَ حُسْنًا أَجْمَلَ النَّغَمِ
ظَلَلْتُ أَرْقُبُ هَذَا الْحُسْنَ مُبْتَهِجًا = وَفِي الْحَنايَا لَهِيبٌ جِدُّ مُضْطَرِمِ
حَتَّى أَفَاضَتْ عُيُونِي دَمْعَهَا نَدَمًا = وَجَادَ قَلْبِي بِدَمْعٍ مِنْهُ مُنْسَجِمِ
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ جِسْمٍ هَدَّهُ تَعَبٌ = وَغِبْتُ بَيْنَ الْوَرَى فِي زَحْمَةِ الْحَرَمِ
.
.
تَمَّتْ في
12/ 9/1427هـ
أما الشاعر فقد سمي وأما القصيدة فها نقدت
لم يكلف شاعركالثاقب نفسه سوى رص الألفاظ لتكون بيتا , ولم يضع بصمته على شيء مما قال
اتبع السنن ففاضت عن قريحته وما أكثر السنن إن تبعت وما أقلها لو طلبت
لا يوفق الشاعر حتى يصب قصيدته في قالبه الخاص
أجاد الوزن وأتقن القوافي فانخرط يقول ناسيا إبداعه
لذا لم تجعلني هذه القصيدة أقول: ((أقسم أن هذا شعر))
لو تقبل الشاعر النقد لفصل الناقد ولو خاف الناقد رد الشاعر أجمل الناقد
فما رأي شاعرنا؟
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,
¥