ـ[حذيفة]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 06:19 م]ـ
أخي الكريم حذيفة،
سعدت بزورتك كثيرا. بالنسبة لكلمة قلب لم تكن معرفة بالإضافة حتى تكون الصفة (مطمئن) حالا للقلب، أما إذا قلنا قلبي فيكون القلب معرفة لا نكرة، والحال يأتي بعد معرفة. هكذا أنا ظننت إن لم أكن مخطئاً.
دمت في رعاية الله.
سرني سرورك يا أخي، واعذر مداخلاتي المقتضبة، و بارك الله فيك و رعاك.
ـ[حذيفة]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 06:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان شبه الجملة (في الحنايا) متعلقاً بمحذوف صفة لقلب جاز أن تكون (مطمئناً) حالاً. لتخصيص النكرة. أما إذا كان شبه الجملة متعلقاً بمحذوف حال من (مطمئناً) - وأظنه الأصوب - فلن تكون (مطمئناً) إلا صفة لقلب.
ولعلي أوافق الأستاذة معالي فيما ذهبت إليه. فلن يكون القلب مطمئناً إلا بهدوئه. فثوران القلب لا يدل على اطمئنانه
واعذروني على التطفل
بارك الله فيك أبا طارق على مداخلتك الجيدة، أما أن تسمي إطعام جياع العلم تطفلا فقد زدت على الإكرام تواضعا و صبرا فجزاك الله خيرا.
لكني وجدت هذا:
....
7 ـ وقد يكون صاحب الحال نكرة من غير مسوغ، وهو قليل، نحو: وعليه مائة بيضاً، وفى الحديث: " صلى رسول الله قاعداً، وصلى وراءه رجال قياماً.
هنا:
http://www.drmosad.com/index50.htm
فزدني إيضاحا.
ملاحظة: أنا لم أقل ما قلت عن كثرة علم، بل عن أذن لم تسمع لحنا، فإن أخطأت فلست بمصر إن شاء الله.
ـ[عبدالله بن سالم العطاس]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 09:49 م]ـ
أخي الكريم
"أبا أحمد"
لله هذه الغربة الموغلة في الشجن!
ولله هذا النبض المؤتلق بالحسن!
إيهِ يابلبلُ، قُل لي
أمُحالاً نَتَمنّى؟
أم ترى يُقبِِلُ يَوْمٌ
يصرفُ الغُرْبَةَ مِنّا؟
أرجو أن يكون ذلك اليوم قد جاء وقد نعمتَ بالراحة والاطمئنان
أعجبني استخدامك الذكيّ لـ "من"
بورك حرفك
والله يرعاك،،
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 04:11 ص]ـ
أخي الأكرم " الثاقب "،
شاكرا لك إطراءك، أرجو أن تمتعنا بنتاجك ولا تبخل عليتا بمثل:" في رحاب الحرم ".
دمت برعاية الله.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 03:09 م]ـ
....
7 ـ وقد يكون صاحب الحال نكرة من غير مسوغ، وهو قليل، نحو: وعليه مائة بيضاً، وفى الحديث: " صلى رسول الله قاعداً، وصلى وراءه رجال قياماً.
هنا:
http://www.drmosad.com/index50.htm
فزدني إيضاحا.
ملاحظة: أنا لم أقل ما قلت عن كثرة علم، بل عن أذن لم تسمع لحنا، فإن أخطأت فلست بمصر إن شاء الله.
أعتذر عن التأخير
صاحب الحال في الحكم كالمبتدأ في كونه معرفة أو نكرة مصوغة.
فالمعرفة كقولنا: رأيت رجلاً مبتسماً
أما المسوغات فهي كالتالي:
- أن يتقدم الحال عليه. كقول الشاعر:
لمية موحشاً طللُ
فالحال هنا موحشاً وصاحبها: طلل وصوغ مجيئ الحال من النكرة تقدمها عليه
-أن تخصص بوصف. كقوله:
نجيت يارب نوحاً واستجبت له ... في فلكٍ ماخرٍ في اليم مشحوناً
فمشحوناً حال من الفلك الموصوف بماخر
-أن تخصص بإضافتها إلى نكرة كقوله تعالى: ((في أربعةِ أيامٍ سواءً سسائلين)) أن يتعمد صاحب الحال على نفي أو شبهه. وشبه النفي هو النهي والاستفهام
ففي النفي كقوله تعالى: ((وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ)) وجملة: (ولها كتاب معلوم) حال من القرية التي وقعت بعد النفي.
-والنهي كقوله:
لا يركننْ أحدٌ إلى الأحجام ** يوم الوغى متخوفاً لحِمامِ
ومتخوفاً حال من أحد وهو نكرة وصوغ مجيء الحال منه وقوعه في سياق النهي
-والاستفهام كقوله:
يا صاحِ هل حُمَّ عيشٌ باقياً فترى ... لنفسك العذر في إبعادها الأملا
والشاهد فيه باقياً حيث وقعت حالاً من عيش وهو نكرة , ولكنه وقع في سياق الاستفهام
ثم يقول الأشموني في شرحه لألفية ابن مالك:
واحترز بقوله غالباً (أي في المواضع السابقة) مما ورد فيه صاحب الحال نكرة من غير مسوغ , من ذلك قولهم: مررت بماء قعدةَ رجل. وقولهم عليه مائةٌ بيضاً. وفي الحديث: ((صلى وراءه رجال قياماً)) وذلك قليل
((من شرح الأشموني بتصرف))
وقوله قليل أي نادر. والندرة لا يقاس عليها. ومن هنا نعلم أن هذه الأمثلة سماعية تحفظ ولا يقاس عليها.
أرجو أن أكون قد وُفقت في الإجابة ولأهل الاختصاص رأيهم في ذلك دمت بخير
ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[21 - 03 - 2010, 09:29 م]ـ
أنا يا بُلبُلُ في غابٍ من الجفوَةِ تُجنى
وذواتُ النّابِ فيها سَنّتِ الأنيابَ سَنّا
تائِهٌ أنشُدُ هَدْياً خائِفٌ أنشُُدُ أمْنا
إيهِ يابلبلُ، قُل لي أمُحالاً نَتَمنّى؟
أم ترى يُقبِِلُ يَوْمٌ يصرفُ الغُرْبَةَ مِنّا؟
عندها يهدأ قلبٌ في الحنايا مُطمَئِنّا
جزاكم الله خيرا وبارك لكم فيما رزقكم