ـ[نسيبة]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 02:41 م]ـ
الأستاذة الكريمة معالي
أدعو الله تعالى أن يغفر لي ما لا تعلمين، و أن يجعلني خيرا مما تظنين.
سرّني مروركِ،وبقدر ما أخجلني إطراؤكِ أشعرني بثقة في قلمي المتواضع.
دام نقدك أنيقا راقيا
ودمتِ أختا فاضلة يأسر أدبها القلوب.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 11:42 م]ـ
سأختصر الرد باعترافي بأناقة ما تكتبين
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 11 - 2006, 04:13 م]ـ
أطلت الاختصار أبا خالد:)
ألك مثل اختصاراتي:
مبدعة؟
ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 12 - 2006, 03:41 م]ـ
سأختصر الرد باعترافي بأناقة ما تكتبين
شهادة من شاعر قدير أعتز بها
أطلت الاختصار أبا خالد:)
ألك مثل اختصاراتي:
مبدعة؟
بوركت
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 12 - 2006, 05:37 م]ـ
ولا أخفي أنني قبل الاطلاع على التفسير يومئذ، كنت أظن غرابيب من صيغ الجمع لغراب. لكن تفسير الآية أوضح غير ذلك.فغرابيب جمع غربيب و هو الشديد السواد.
ويبدو أن هذا من بين الأخطاء التي تظل عالقة بذهني فلا تبارحه حتى بعد أن يتبيّن لي الصواب!
وأتساءل الآن بعد هذا التوضيح:هل يستقيم المعنى إذا اعتبرنا غرابيب في النص صفةً للخفافيش؟
جزاكم الله خيرا.
يقول الفيروزآ بادي في القاموس المحيط: ((وأغْرِبَةُ العَرَبِ: سُودانُهُمْ.))
و ((والغِرْبيبُ، بالكسر: مِنْ أجْوَدِ العِنَبِ، والشيْخُ يُسَوِّدُ شَيْبَهُ بالخِضابِ. وأَسْوَدُ غِرْبيبٌ: حالِكٌ.
وأمَّا {غَرابيبُ سُودٌ}: فالسُّودُ بَدَلٌ، لأَنَّ تَوْكِيدَ الأَلْوانِ لا يَتَقَدَّمُ.))
أرى أن لا بأس بغرابيب
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 04:01 م]ـ
مهند اسم قافلة فلسطينية من الشهداء بإذن الله، قافلة من الجهاد والرباط:
مهند الحمامرة، مهند الطاهر، مهند اللحام، مهند أبو حلاوة، مهند سويدان
مهند أبو الهيجا، مهند أبو حطب، مهند أمين، مهند صلاحات ... والقافلة تطول.
اسمحي لي يا نسيبة أن أقرأ نصك مختصرا كالآتي:
« مُهَنّد »
إنّا هناك
نخُطُّ حُروفَ انتِصارْ
و نَرسُمُ وَجْهَ النّهارْ
« مُهَنّد »
نُقيمُ الصلاة
وتلكَ الرُّفات
سَنَصنَعُ منها سيوفًا
قد يتعثر العروض في نصوصك، وقد تستغلق بعض التراكيب، ولكن الشاعرية الخصبة لا تغيب عن نصوص نسيبة، دائما أجد العاطفة تملأ نص نسيبة لفحا آسرا، وبوحا غامرا.
دائما أجد في نصوص نسيبة ما لا أجده في نصوص متقنة العروض سليمة اللغة، أجد توظيف المشاعر جارفا، وتصوير البصائر خاطفا.
لاحظي أن قراءتي المختصرة لنصك جعلته منتظما على تفعيلة فعولن، وهو اختصار لم يتصرف في النص، وإنما التقط من النص ما انتظم على فعولن بجمالية وشاعرية.
تأخرتُ كثيرا ولكني أتيتُ
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[25 - 12 - 2006, 04:20 م]ـ
البارعة القديرة
أختي الكريمة
نسيبة
ليس لي من تعليق بعد ما أفاض الكبار غير محاولة بعودة أخرى إلى هذه الرائعة إذا أذنت.
ولك تقديري وإكباري.
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:23 ص]ـ
يقول الفيروزآ بادي في القاموس المحيط: ((وأغْرِبَةُ العَرَبِ: سُودانُهُمْ.))
و ((والغِرْبيبُ، بالكسر: مِنْ أجْوَدِ العِنَبِ، والشيْخُ يُسَوِّدُ شَيْبَهُ بالخِضابِ. وأَسْوَدُ غِرْبيبٌ: حالِكٌ.
وأمَّا {غَرابيبُ سُودٌ}: فالسُّودُ بَدَلٌ، لأَنَّ تَوْكِيدَ الأَلْوانِ لا يَتَقَدَّمُ.))
أرى أن لا بأس بغرابيب
بوركت شاعرنا أبا خالد على الإضافة الطيبة.
جزاك الله خيرا
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:40 ص]ـ
مهند اسم قافلة فلسطينية من الشهداء بإذن الله، قافلة من الجهاد والرباط:
مهند الحمامرة، مهند الطاهر، مهند اللحام، مهند أبو حلاوة، مهند سويدان
مهند أبو الهيجا، مهند أبو حطب، مهند أمين، مهند صلاحات ... والقافلة تطول.
بوركت أستاذنا الفاضل محمد الجهالين
وأزيد:
و "المُهَنَّدُ":السَّيف المطبوعُ مِنْ حديدِ الهِنْدِ
وقائمة الأجلاّء الأبرار طويلة كما تفضلت، تقبلهم الله في الشهداء و الصالحين.
شكرا لك تلك الإضافة المشرقة.
تأخرتُ كثيرا ولكني أتيتُ
أسعد بمرورك وأفتخربه و إن تأخر ..
وأشكرك شكرا جزيلا أن جعلت لنصّي هذا حظا من نقدك الفريد، في هذا الخضمّ من الروائع التي أمسى يزخر بها منتدى الإبداع.
شكر الله لك
وأدام علينا هذا الحضور السامق.
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 02:45 ص]ـ
ليس لي من تعليق بعد ما أفاض الكبار غير محاولة بعودة أخرى إلى هذه الرائعة إذا أذنت.
وشاعرنا المبدع "تلميذ مبتدئ" من أولئك الكبار، تسعدني عودته و أنتظرها بشغف.
إلى ذلك الحين، له تحية شكر و عرفان.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[27 - 12 - 2006, 10:30 م]ـ
بارك الله بك
قصيدة مشحونة بعاطفة قوية
وهكذا هي القصائد إن لم تكن شحنتها بحجم 5000 كيلو واط مثلا فإنها لا تصل إلى القلوب: d
دمت متألقة
¥