ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 04:48 م]ـ
فمهما تقولي إن نظرت إليهما
أصدقْهما طوعا وإن كذب الثغر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
خرج هذا البيت من من قلب صاحبه فكان وقعه كحدي السيف
فهو مديح بحد وهجاء بحده الآخر
وهو يقول فإن كان حديثها الحب فعينيها خلاف ذلك
وإن خالفت وعاتبت فبعينيها الحب وهذا ماذهب اليه الشاعر
وكأنه يقول اعتبي أو لاتعتبي فلست أخشى كلماتك ولا أخشى مداها
فبعينيك سحر يحملني إلى تصديق مالاتعبرين عنه بلسانك من المحبه
لذلك قولي ماشئت فما في قلبك إلا ما ابحث عنه وأقرأ ذلك من نظراتك
وكأنه بذلك يريد أن يقول على قلت نظراته وكثرة عتابها
فهو بنظرة واحدة يقرأ خلاف ذلك
وقد احسن بقوله طوعاً
موجز:
قولي ماشئت تحدثي بماشئت بنظرة واحدة اقرأ ماتكنين
جميل هذا البيت كجمال صاحبه
وللجميع تحياتي
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:25 م]ـ
أحسنت أخي نعيم.
قلت \فبعينيك سحر\ فكان مصداقه مطلع القصيدة, أقول فيها:
بعينيك سحر لا يباح له سر -- تملكني واحتار في كنهه الفكر
نقدك منظم وجميل.
أنتظر نقد المتفضلين من "الإبداعيين".
ـ[التواقه،،]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشاعر ضاد
فمهما تقولي إن نظرتُ إليهما * أصدقهما طوعاً وإن كذب الثغر
يقصد الشاعر
أنه مهما قالت من كلام بمجرد النظر إلى عيناها يعرف ماتكنه في قلبها
حتى وإن لم تفصح به أو كذبت بعكس مافي نفسها
فهو يقرأ ما بداخلها على أسطر عيناها وينظره
وأظن له معنى آخر وهو:
أنه إذا قرأ مافي نفسها وماتريده من قبل أن تبوح به فهو ينطلق طوعاً لما قرأه في عيناها ولم تخبر به
حتى وإن كذب ثغره هو إلا أنه سوف يلبي لها ما قرأه في عيناها
هذا يا أخي وأنت مني أعلم
ويبقى المعنى الحقيقي الصادق والصحيح
((في بطن ضاد))
أختكم ~~ التواقه~~
ـ[التواقه،،]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:36 م]ـ
أخي ضاد
سبقت مشاركتك مشاركتي
ولم أرَ تعقيبك على الأخ نعيم
شكر الله لك
وزادك من واسع علمه
وأنعم علينا بمثل ماعندكم
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:38 م]ـ
أحسنت أختي النواقة.
تفطنت إلى إطلاق \الثغر\, فهو يعني \ثرها\ أو \ثغري\.
أصبح لديك حاسة التدقيق. واصلي وفقك الله.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:43 م]ـ
حدثتُها بالصمت وهي تحدثتْ ... بالصمتِ حتى كادَ صمتي يشهقُ
" القروي "
إذا قلت فيها كلَّ لفظ محبةٍ ** .. لما عَلِمَتْ إلا ببعض عواطفي
" رؤبة "
أوكلما أهديك عطراً فائحاً * تهدي إليَ زجاجة صماء!!!
" التواقة "
فمهما تقولي إن نظرت إليهما .... أصدقْهما طوعا وإن كذب الثغر
" ضاد "
لازالت هذه الابيات على طاولة التشريح فمرحباً بالجميع لقرأءتها
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:45 م]ـ
صحح التواقه ياضاد فقد اهدتك الجديد
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:48 م]ـ
أوكلما أهديك عطراً فائحاً * تهدي إليَ زجاجة صماء!!!
لي ملحوظة زيادة على ما تفضل به النقاد وما أفاضوا فيه من جمال هذا البيت وروعته.
ربما لم تنتبه الشاعرة التواقة البراقة, ولكنها أتت بـ"حركة" جميلة جدا.
هي قالت:
\أهديك\ فأوصلت المفعول به الأول بالفعل, دلالة على الاتصال من جهة المهدية.
\تهدي إليّ\ ففصلت بين المهدي والمهدى إليها بحرف جر دلالة على الانفصال من جهة المهدي.
جميل هذا البيت.
لا فض فوك.
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 05:49 م]ـ
صحح التواقه ياضاد فقد اهدتك الجديد
قد فعلت. حدث الصفحة F5. :)
ـ[زينب محمد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 06:29 م]ـ
أخي ضاد ..
بيتك رائعٌ جدًا، يعبر عن حب عميق ..
أشعر بأنك أجدت تصوير المحب حين يبلغ الغاية في حبه، فيكون كالذاهل، وكأن تلك -المحبوبة- قد أحكمت السيطرة عليه بسحرها، فهو حين ينظر إلى عينيها، ينظر بقلبه لا عينيه، فيصدق حديث قلبها لا لسانها، لأن اللسان قد يكذب، ولكن العينان مرآة القلب. وهو كذلك سيجيب لها طلبها وإن قال بلسانه عكس قول قلبه ..
وقد عبرت عن سرعة الإستجابة ب (الطوع) فكان رائعًا ..
...
هناك ملوحظة بسيطة لو سمحت لي:
حين تأملت البيت، قلت:
لو أنه وضع فاصلة بين كلمة (تقولي) و (إن نظرت)،لاتضح جمال المعنى، فيكون البيت هكذا:
فمهما تقولي، إن نظرت إليهما ... أصدقْهما طوعًا وإن كذب الثغر ..
لأنك كنت تتحدث إليها ثم انتقلت للحديث عن نفسك، فناسب وجود الفاصلة لانفصال المعنى ..
فما رأيك؟؟
((قولي خطأ يحتمل الصواب))
والله أعلم ..
دمت بود وتألق ..
ـ[ضاد]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 06:41 م]ـ
أميرة البيان.
أحسنت فبورك فيك.
قد أصبت فيما يخص الفواصل. سقطت سهوا.
دمت بكل خير وعافية.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 06:44 م]ـ
قرأءة جميله من اميرة وإضافه أجمل , واصلي وفقك الله بقية الابيات
وأين بقية المشاركين
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 01 - 2007, 06:45 م]ـ
الله الله ..
إستسلامٌ واضحٌ ..
وتسليمٌ بيّنٌ ..
*فمهما تقولي إن نظرتُ إليهما *أصدقْهما طوعاً وإن كذبَ الثغْرُ*
والله عجز بياني زيادةً بعد الذي أضافه فرطي ممن سبقوني ..
لكني سأظلُّ أردد ..
*فمهما تقولي إن نظرتُ إليهما *أصدْقْهما طوعاً وإن كذب الثغْرُ*
لعلّي أكتشفُ وأستشفُّ ما خفي عنهم وعن الشاعر نفسه ...
ولي عودةٌ إن شاء الله ..
والسلام,,,,
¥