تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 08:28 م]ـ

أختي أميرة البيان زينب,

شرحت كل شيء إلا الصورة الرئيسة,

فتمعني فيها قليلا:

كأنهم أحرف في لفظ "أسفار"

فأين المعنى في هذه الصورة؟

بوركت.

ـ[زينب محمد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 08:59 م]ـ

أخي ضاد ..

تعجبني بديهتك -حفظك الله- ..

فأنا كما ترى طفقت أحوم حول الشطر، ولم أستطع الخوض فيه ..

لا أدري ..

أشعر بأن المعنى جاثم في صدري لا يتزحزح ..

ولكني أعدك -بإذن الله- بأني سأفكر وأحاول ثم أعود للإجابة ..

**

بما أن الشيء بالشيء يذكر ..

لم أر تعليقك على رأيي في بيتك، أتمنى أن تخبرني إذا كان فهمي ناقصًا أو مغلوطًا، لأعيد الكرة في التفكير والمحاولة ..

**

حماك الله، ووقاك من كل سوء ..

ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 09:15 م]ـ

أعطيك لمحة خفيفة: "وكالة أسفار".

بخصوص بيتي ونقدك, فأعيدي النقد لأني غيرت في البيت. اعذريني.

بوركت, أعانك الله.

ـ[زينب محمد]ــــــــ[06 - 02 - 2007, 11:52 م]ـ

شكر الله لك ..

يبدو أن رؤبة قد جعلك نائبًا عنه بالوكالة .. : D

سأقول ما توصلت إليه، وأنتظر الرد هل أصبت أم لا ..

كأنهم أحرف في لفظ "أسفار" ..

بعد أن عبر -الشاعر- بأسى عن ظعن أحبابه، وبعدهم الذي لا ينقضي، وتشوقه البالغ إليهم، أراد أن يؤكد فلسفته ويؤصلها، فشبههم في كثرة ترحالهم بأحرف (السفر) س ـ ف ـ رـ.فكما أن كل حرف من هذا اللفظ يدلل على فصول سفر وتنقل ليس لانقضائه أمد، فكذلك هم في تتبعههم لرسمها، واقتفائهم لأثرها في نهجها الذي لا يعرف الاستقرار، والقرار، والقطن في موطن الأحباب ..

**

سأنتظر الرد، لأني أريد أن أصيب المعنى في هذا البيت ..

دمتم بحفظ الله.

ـ[عبقري]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:49 م]ـ

على ما شئتِ كونى كالنعيم 000 فأنتِ ستسحقينَ ربى الضلالِ

أبوالروس

يقول الشاعرأبوالروس لمحبوبته كوني على أي حال من الأحوال فأنتِ بما تملكين قويه ولن أخاف عليك وكلي ثقة بك وستسحقين كل ظلام

هكذا قرأتها ولكم تحياتي

ـ[عبقري]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:52 م]ـ

أخفيتُ في قلبي هموماً شاهقةْ ... فبدتْ بعيني كالشهابِ الحارقةْ

التواقة

تحدثتم عن هذا البيت ما فيه الكفاية ولكن أنا مع متعلمة حول عدم صحة الشهاب الحارقة

والصدر أعجبني كثيراً فقد شبهت الهموم بالجبال وهي فعلاً كذلك فمن يستطيع أن يزيح الهموم وهذا تشبيه جميل في الشعر

وتحياتي

ـ[عبقري]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:55 م]ـ

إعذروني سأكمل فيما بعد

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 07:45 م]ـ

الشِّعْرُ يَخْنُقُنِي وَيَنْهَشُ مُهْجَتِي -- قَيْدٌ مِنَ الأَوْهَامِ غَيْرُ مُقَيِّدِ

ضاد

يبدو لي من هذا البيت أنك ياضاد قد اشقيت حالك بالتفكير

واريد أن اتناقش معك حول هذا البيت في خارج النص فما رأيك؟

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 02:20 ص]ـ

للنقد:

غابت وما عني يغيبُ خيالها ... فلعلها يوماً عليّ ستشرقُ

القروي

على ما شئتِ كونى كالنعيم 000 فأنتِ ستسحقينَ ربى الضلالِ

أبوالروس

أخفيتُ في قلبي هموماً شاهقةْ ... فبدتْ بعيني كالشهابِ الحارقةْ

التواقة

الشِّعْرُ يَخْنُقُنِي وَيَنْهَشُ مُهْجَتِي -- قَيْدٌ مِنَ الأَوْهَامِ غَيْرُ مُقَيِّدِ

ضاد

حزناه صبراً إن قلبي لم يزل ** في حبه يجتاح درباً أعوجا

التواقة

لا يستقرُّ من الترحال مضجعهم ** كأنّهم أحرفٌ في لفظ " أسفار"

رؤبة إبن العجاج

وللجميع تحياتي

لا زالت هذه الأبيات على طاولة التشريح

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 02:44 ص]ـ

ياضاد حفظك الله ورعاك ومن كل سوء نجاك وفي الجنة جمعنا وإياك وباستخراج ماهو للحذف وعدناك ويبدوان شبكتنا اليوم في هلاك ولكني ساحاول بها الإمساك

فقد بقيت ربع ساعة لفتح صفحتين وهي تتعتع وكأني اطلب منها صدقه لتفتح لي أبوابها

تحياتي لك وساعود لفرز الصفحات بمشيئة الله

ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 08:17 م]ـ

ممتنة لك جدا يا مدير المدرسة وأرجو ألا أكون زائرة ثقيلة .. زيارتي خجلى بينكم ..

هذه قراءتي للأبيات وليست نقدا لأني لا أملك أدواته ..

سأكتب لكل بيت في صفحة لأكون تلميذة مرتبة ..

غابت وما عني يغيب خيالها

فلعلها يوما علي ّ ستشرق

يأسرني الشعر العذب السلس الذي يحفظ لا إراديا ..

فما أعذب أن يغيب الجسد فلا تغيب في أثره الظلال .. !

وما أعبق أن ينقضي العطر ولا ينقطع شذاه .. !

"لعلها " هل هي تبرير للائم على تذكرها؟

أو هي محض رجاء واستجداء للأمل أن تعود ..

عني وعلي أعطت خصوصية وذاتية للبيت لكن "ياء المتكلم في علي َّ " حدت الإشراق كثيرا بحدود الشاعر وكان الأجمل لو أنها تشرق على المساحات الشاسعة والفضاءات الواسعة على دنيا الشاعر كلها ..

ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 08:19 م]ـ

أخفيت في قلبي هموما شاهقة

فبدت بعيني كالشهاب الحارقة

كلماتي مجروحة في التواقة .. أعادها الله من طيبة وأم القرى مغفورة الذنب .. مقبولة العمل ..

لك الله من قلب تحمل جبالا شاهقة ..

الشهب لا تحرق بقدر ما تضيء سريعا وتسقط ..

الصدر شاهق الحزن ... والعجز شاهر الدمع ..

ليس ضعف العجز الشعري لكنه ضعفنا الإنساني حين ندَّعي المقاومة ونحاول الصمود والتظاهر بالصلابة .. هذا صدرنا نحن .. لكن .. عجزنا .. يظهر سريعا ..

سرعان ما ينصهر درعنا الحديدي لارتفاع درجة الحرارة تحته ..

قد يحمل أي ٌّ منا شيئا من هذا: قوة إرادة وصمود في البداية تخلف انهيارا وتكشف قلة حيلة.

..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير