ـ[السفير]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 03:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أستاذي الجليل ومرحبا
أخي الكريم: عدت إليك , وأملي أن تتحملني؛ فقدت بدأت ثقيلاً عليك.
لا عليك؛ فنحن هنا في ميدان مدارسة ومذاكرة، وقدح لزناد الفكر، وتقليب لآفاق الرأي. فالرأي الآخر يجب أن يسمع وينظر فيه بتمعن، دون برم به أو بصاحبه؛ فكيف إذا كان صاحب هذا الرأي رجلا مفضالا كريما!
وقد قيل: محاورة أهل الفضل زيادة في العقل
لقد أوردت تقديرين للبيت الأخير وأنت صاحب القصيدة:)
القول الأول هو ما تبادر إلى ذهني وقت قراءته. وعكسها خروج الخبر إلى الإنشاء كما في قولنا رحمه الله , فالمراد الدعاء وليس الشهادة , لأنه من المستحيل أن يُفهم منه أنك تستأذن في دنوك له , فالمحب لا يحتاج إلى مشورة في ذلك
وعلى الوجه الأول كان اعتراضي:)
الوجه الثاني: عبرت عن دنو جسده بدنوه لقلبك وروحك.
وأنا معك في انتظار رأي أصحاب النقد الأعزاء , لأني مازلت أختلف معك في ذلك. لأن دنو الحبيب أول ما يكون إلى القلب , فكيف سنعبر عن دنو الجسد بما لا لزوم لدنو الجسد إلا به
أتعبتك معي أليس كذلك؟:) فليتسع صدرك لي , فإنما هو تعارض من يطلب المعرفة, ولا تناظر ناقد.
لا بأس أستاذي الكريم
فكلنا طلاب معرفة
ولا بأس بقليل من المناظرة النقدية:)
أما أنا فقد ألقيت ما في جرابي وحسبي ذلك
وإني معك أنتظر الآراء الناقدة الفاحصة
ولعل أساتذتنا الكرام ألا يبخلوا بذلك
وقلت يرحمك الله: إدناءا
والهمزة إذا كانت متطرفة بعد ألف يكتب عليها تنوين الفتح من غير ألف
أما هذه، فقد خان صاحبك فيها التقديم والتأخير وميزات الطباعة الحديثة
فإنه كان قد كتب:
أو لم يكن ذلك قربا وإدناءا
ثم بدا له أن يقدم لفظة (إدناءا) على لفظة (قربا)
حتى لا يقع في حرج إثبات الألف مع الوقف، أو حذفها اكتفاء بالتنوين مع عدم الوقف
فقدم، ولكنه لم يقدم لنفسه بحذف الألف
فكان ما كان
والله المستعان
لا أعارضك على هذا , ولكن ليس كل واصف لتجربته كالسفير إبداعًا وحبكًا وملكة. فالكثير يخطئ في تصويره , ويزل في ترجمة تجربته. ولو نظرت إلى الشعر حديثه وقديمه لوجدت ذلك.
فأنا لا أنتقص شاعريتك , ولا ينبغي لي ذلك , وإنما هي وجهة نظر ونسبة احتمال الخطأ فيها 99,99%.
ومن هو السفير حتى يدعي ما ليس له
لقد أخطأ جهابذة الشعراء، إن لم يكن جميعهم
فمن هو هذا السفير الشعرور حتى لا يخطئ: mad:
أرجو من الله ألا أكون قد قصدتُ في قرارة نفسي ما ظهر من فحوى الكلام
وأن يغفره لي إن كنت قصدته
أستغفر الله
أستغفر الله
أستغفر الله
أسعدني الحوار معك , والحديث مع مبدعٍ مثلك.
دمت متألقًا
وأخوك في الله، كم هو مغتبط ومسرور بهذا الحوار الشيق الممتع
حتى ولو لم يفضّ الاشتباك إلى الآن:)
بارك الله فيك أخي الكريم وكثر من أمثالك
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 01:49 م]ـ
ما دام الأستاذ أبو طارق تولى أمر نقد القصيدة,
فلا يكون لي إلا أن أقول أنها مقطوعة جميلة جدا, وأعلّق \جدا\ على تكملتها.
أكملها تكن أفضل إن شاء الله, لأن الأسئلة ابتدائية, والقارئ ينتظر أجوبة أو تفسيرات.
بوركت ودمت مبدعا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 04:25 م]ـ
نحمد الله أننا قد حظينا برأي ناقد
وما أراه إلا قد انتصر لك أخي الفاضل السفير , وإن كنت أنتظر من ناقدنا الفذ ومشرفنا الجهبذ الاسترسال قليلاًَ , لأني مصاب بداء الطمع:) خصوصًا في هذا المضمار
بوركت
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:47 م]ـ
.
والأمر إليك أستاذي الفاضل، فانظر ماذا ترى؟
الحق لك في تعديل نصك , ولا أظنك عاجزا عن ذلك
ـ[السفير]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 04:31 م]ـ
ما دام الأستاذ أبو طارق تولى أمر نقد القصيدة,
فلا يكون لي إلا أن أقول أنها مقطوعة جميلة جدا, وأعلّق \جدا\ على تكملتها.
أكملها تكن أفضل إن شاء الله, لأن الأسئلة ابتدائية, والقارئ ينتظر أجوبة أو تفسيرات.
لم أفهم أستاذي الكريم (ضاد) ما أردته بالتكملة، هل أردت تكملة المقطوعة الشعرية، أم أردت تكملة المحاورة والمناقشة حولها. فإن كنت أردت الأولى، فليس إلى ذلك سبيل، فالمقطوعة مأخوذة من الأرشيف (يعني قديمة)، وقد كان لها جوها الخاص ومشاعرها المستقلة، فإن جئت أكملها الآن كنت كالمعتدي على خصوصيتها. فقدرٌ لها إذا أن تبقى مقطوعة، وإن لم يفصلها عن شرف مسمى القصيدة إلا بيت واحد.
أما إن كنت أخي الفاضل قد قصدت من التكملة تكملة النقاش والمحاورة حول المقطوعة الشعرية مما دار بيني وبين أستاذي الفاضل أبي طارق؛ فأظن أننا قد استرسلنا كثيرا في نقاشنا، حتى استنفدنا ما لدينا، وبقي كل واحد منا على رأيه. وعليه فيبقى الجواب الفاصل بين أيديكم أساتذتي الكرام.
تحياتي الصادقة للجميع، ولك أخي (ضاد) خاصة.
والسلام عليكم ورحمة الله
¥