تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لأني لم أعد أهنأ بقربها

فخذي ما تريدين حتى وإن كان قلبي المهم أن ترتحلي عني!!

فأنا أريدك أن تغيبي عن عيني

فقد يذوق قلبي السعادة في غيبتك!!

وتأتي القوة في البيت السادس

حيث أنه لم يذق طعم وأنس بل ولم يبصر العيد وفرحته

فأي محبوبة هذه!!!!

أما هنا لم تكن نبرتك نبرة المحب المضحي

بل كانت سياسة قد لا يفعلها المحبون

وهي رد المعاملة بمثلها بلا تضحية

أما هنا كانت نبرة المحب الصابر الذي يتحسر على حاله

أو يتعجب من أفعال محبوبته

والنبرة هنا كانت للمحب الذي رسم حبه بأبهى منظر

وأحاط به بأروع برواز فأزهت الصورة بالحب والشوق

ولكن الطرف الآخر كان لاهياً عن كل هذا وكان قلبه قاسياً

والحب يشهد له المحبين أنفسهم

ولكن لم يشهد لحبك سوى الآهات التي كنت تسطرها شعراً

والعين التي سهرت تفكر وتتعجب وتتمنى حيناً

فلكِ أيتها الحبيبة أن تسألي هؤلاء الشهود

وهنا كنت المحب المرهف المشتاق

الذي لم يستسلم لجرحه وذكر ما سببته هذه المحبوبة من ألم

بل قام يذكر حسناتها في نظره ويتمناها وردة سيحيطها بالحب في قلبه

ولكن الأيام هنا تأبى ما يريده ولم تكن المحبوبة قاسية كما ذكر من قبل!!!

وأنه لم يجد مثلها مُحِبة

فأنا أرى أن هذا يخالف قولك في مقدمة القصيدة

فكنت تراها القاسية اللاهية

والآن لم تجد مثلها مُحِبة

إلا إن كانت تفجرت الآلام في البداية

واستدركتها في النهاية

وهي في الأصل حبيبة متمنعة!!!

هنا كان وداع المحبين

الذي يحمل معه أملاً كبيراً في العودة

وحباً سيظل محفوظاً لحين التلاقي

ولكنه اختيار قد يحفظ هذا الحب وهو الفراق على أمل

وإن بخل الزمان علينا بهذا التلاقي فما أقسى الحياة كلها

فدعيني سأحمل الأحزان وحدي

كما كنت أحملها من قبل لوحدي فهذا أمر اعتدت عليه

هنا ظهرت شخصية المحبوبة التي كانت تبدو متمردة وقاسية في الأبيات السابقه

ففاضت عيناها بالدمع ولو لم تكن تحب لما سكبت تلك الدموع

ومن حب الحبيب لها رأى وكأن الدمع كالعقود على وجنتيها

وهذا يدل على شدة بكاءها

وهنا لو أن المحب لم يعرف صدق حبها

لما شبه دموعها بهذا التشبيه الجميل والصادق

بل كان سيقول أنها دموع التماسيح كما يقال

وهذا دليل على حبها الصادق له

كان كبرياء الحب هنا

بطلب الحبيب أن تعود هي له أما هو فلن يعود

لأنها قد تكون السبب في هذا الوداع

فهي من يتحمل إجراءات العودة

ولكن في الشطر الأول ظهر أيضاً حبه لها

وصاحبة في الشطر الثاني التمنع والكبرياء

أخي عكور

را ا ا ا ا ا ائعة قصيدتك

وخصوصاً وهي تحمل الحب بأنواعه

ومواقفه القاسية واللطيفة

ماشاء الله عليك لم تتجاوز يا أخي العشرين مشاركة

وطرحت لنا قصيدتين تحمل روعة المعاني

أرى لقلمك أو لنبضك رنيناً مختلفاً

من حيث دقة التصوير وبساطته

أسأل الله أن يكتب التلاقي إن لم يكتبه بعد

جزاك الله خيراً على هذه الأسطر الجميلة

التي أبحرت في معانيها

وتوقفت على شواطيها

أتمنى أن يكون ما كتبته صحيحاً

ولم يكن فيه تهجم على المعاني التي أردتها

أو إخلالاً للمعنى الذي قصدت

هي وقفة بسيطة لك أن تقبلها أو ترفضها

شكر الله لك وزادك من العلم ما تسعد به نفسك

أختك ~~ التواقه ~~

أختي الكريمة

ماذا عسى قلمي أن يقول بعد هذه الديباجة الفنية من الحروف النقدية التي جعلتني أرحل بعيدا حيث مكان لا أعلم سر سحره وجماله ..

أي ذوق يسكن قلمك؟!!

سعدت كثيرا بقراءتك المتميزة ..

فقط أحببت أن أوضح لذوقك المرهف الجميل شعوري في آخر لحظات الوداع

عندما قلت لها:" فعودي أنت إني لن أعودا" إذ لم أكن إلا المحب المشفق بلا كبرياء ولاتمنع يلقي بنفسه في مهامه الدروب ويشق سود الليالي وحده كي يعود إلى حبيبته بعد رحلة العناء فأنا هنا أتوسل إليها _ بعد أن دمعت عيونها وتعلقت بثيابي_ أن تعود لأنني أخاف عليها وأحبها ولا أريد أن يمسها أدنى أذى ..

أختي التواقة

كم أتوق إلى قراءاتك المستمرة التي تشف عن روح ذات ذوق مختلف جدا

فعودي أنت إني عائد: D :)

ـ[عكور]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 04:57 ص]ـ

السلام عليكم

أهلا بك مبدعا في رحاب الفصيح

القصيدة رائعة من الانطباع الأول

ولي عودة

أبا خالد

أهلا بك أخا كريما وقلبا محبا

في انتظار عودتك .. بشرط ألا تصحب معك انطباعك الأول: D :D :D

ـ[عكور]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 05:02 ص]ـ

لا فض فوك وبورك فيك ..

لها وقعٌ في السمع والقلب ...

وجزا الله التواقة فقد أصبحت ذوَاقة:) .. كفتنا بعض المؤونة ...

ولنا أيضاً عودة بإذن الله,

والسلام,,,,,

بورك فيك وفي التواقة ..

في انتظارك عشية صحوٍ لاعجاجَ فيها: D :D :D

ـ[التواقه،،]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 05:18 ص]ـ

أخي عكور:)

الحمد لله أن عدت إلى موضوعك

فها أنا عدت بعد عودتك:)

فلقد كنت أنتظر عودتك التي طالت ورأيك الذي أنتظره

إرحل بعيداً يا أخي كما تحب مادامت رحلتك في الفصيح وفي مشاركتي: D

فلقد سكن الذوق قلمك قبل أن يسكن قلمي

وزادك الله سعادة، وإن كنت ترى قراءتي متميزة فنبضك أنت متميز!!!

أخي عكور

سترى قراءاتي عندما تعود لنا بجديد

سأكون لها زائرة ستثقل عليك بكثرة الزيارة فبعدها أخاف أن لا تعود أنت: D

شكر الله لك حسن الخلق

وزادك الله من الإبداع كل ما يشفي غليل الشاعر

دمت بحفظ الله وفي رضاه

أختك ~ ~ بدور ~ ~

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير