ـ[خالد مغربي]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 04:13 م]ـ
على عجل قرأتها 00 فخرجت وليتني ما خرجت!!
جزالة اللفظ وسبك المعاني، كأنني أسمعها ممن تعفر باللغة الوافرة المكتنزة
كأنني أسمعها لشاعر أرقه الشعر زمنا وعاركه المعنى فتعارك، وأبى إلا أن يكون خلفا لسلف 000
أعدك بقراءة جادة وليت الزمن يسمح بهذا!! بورك فيك يا أحمد 0
أخي كشكول
كأنك تطالب الشاعر أن يخلص لمعطيات المفردة 00 أعني بها توقفك هنا:
هل للرعد وميض؟
ذكرتني بمن يطلب الماء من الملام في قول الشاعر:
لا تسقني ماء الملام فإنني
صب قد استعذبت ماء بكائيا
بوركت مجددا
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 05:16 م]ـ
إذا كانت هذه من اوراقك القديمة جدا فكيف بالجديدة يا شاعرنا الرائع؟!.
ومن تكلف صدق الود نمّ به = وحي الضمير، وسر غير مُرتصد
هذا البيت يدل على شاعر أوتي من الحكمة ما أوتي.كل القصيدة جميلة بحق.
دام عطاؤك المتميز يا شاعرنا.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:42 م]ـ
مرحبا ً بك وبقصيدتك التي نفضت َ عنها غبار الزمن ... !!
لتصل الى أيدينا معززة ً مكرمه.
كان موقفي منها موقف َ القارئ المتذوق ِ فحسب.
وسيأتي من ورائي من يشبعها نقدا ً.
تمنياتي لك بالتوفيق
الأستاذ الفاضل / المبدع
أشكرك على لطف مرورك، وحسن تذوقك
التذوق مرحلة أولى من مراحل النقد، والمراحل التالية بعده سهلة بإذن الله
بارك الله فيك أخي الكريم، وجزاك خيرا
مع خالص تحياتي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 06:57 م]ـ
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا فض فوك. قصيدة رائعة. والأبيات حزينة ومبكية.
أشكر لك ـ أخي الكريم (كشكول) ـ جميل دعائك، وحسن إطرائك، وصدق تفاعلك. بارك الله فيك، وجزاك خيرا.
وأظنك, والله العالم, أخذت بعض المعاني من أبيات للشافعي (اذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... )
المعاني ـ كما قال الجاحظ ـ: (مطروحة في الطريق ... وإنما العبرة بحسن السبك ... ) أو كما قال. وإلا فالشرف كل الشرف أن تحذو بعض معاني هذه المتواضعة معانيَ فريدة الشافعي، وهل نحن في ذلك إلا تبعٌ لعظمائنا وتيجان رؤوسنا.
QUOTE] هل للرعد وميض؟ [/ quote]
قد كفاني أستاذي (مغربي) مؤونة الرد على هذا الاستفهام، وإلا فإن لغتنا العربية الشاعرة أوسع كثيراً مما نظن.
بوركت على هذه القصيدة يا أحمد.
وبوركت أخي الكريم، وجزاك الله خيرا.
مع خالص تحياتي
ـ[كشكول]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:06 م]ـ
السلام عليكم
أخي مغربي, سأبعث إليك بقربة وأرجو أن تملأها من ماء الملام *مزحة*
كنت فقط مستفسرا عن وجه الشبه. ويشهد الله أنني لم أسأل تعنتا.
والسلام
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:10 م]ـ
على عجل قرأتها 00 فخرجت وليتني ما خرجت!!
جزالة اللفظ وسبك المعاني، كأنني أسمعها ممن تعفر باللغة الوافرة المكتنزة
كأنني أسمعها لشاعر أرقه الشعر زمنا وعاركه المعنى فتعارك، وأبى إلا أن يكون خلفا لسلف 000
أستاذي الكبير: (مغربي)، لا أدري حقيقة ماذا أقول، ثناؤك على القصيدة شرف لصاحبها وأي شرف، وحسبك أنْ جعلت صاحبها خلفاً لأكرم سلف، وهل فوق هذا ثناء أو مديح! هذا والله فوق ما تستحق القصيدة وصاحب القصيدة وتستأهل!
أعدك بقراءة جادة وليت الزمن يسمح بهذا!! بورك فيك يا أحمد 0
وأنا في انتظارك أستاذي (مغربي) بارك الله فيك وكثر من أمثالك.
أخي كشكول
كأنك تطالب الشاعر أن يخلص لمعطيات المفردة 00 أعني بها توقفك هنا:
ذكرتني بمن يطلب الماء من الملام في قول الشاعر:
لا تسقني ماء الملام فإنني
صب قد استعذبت ماء بكائيا
أشكرك أستاذي، كفيتني المؤونة، وسللتني كما تسلّ الشعرة من العجين:) ودلّلتَ على علو كعبك في النقد واللغة معا، فجزاك الله خيرا، وبارك فيك.
مع فائق شكري واحترامي
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:20 م]ـ
التعديل الأخير تم بواسطة: ضاد بتاريخ اليوم الساعة 04:31 PM. السبب: لا بد للروائع من إخراج رائع ..
أستاذي الفاضل / ضاد
ماذا أقول! غمرتني بحسن ثنائك حتى كدت أخرج من إهابي، وشرفت القصيدة بأحسن معرض حتى بدت كالعروس المجلوّة ليلة عرسها.
فلا يسعني بعد ذلك إلا أن أشكرك بالغ الشكر على ما بذلته من جهد، وما استقطعته من وقتك الثمين لأجل هذه المتواضعة. وحسبي أن أقول:
جزاك الله خيرا أيها المشرف الهمام، ونفع بك، ووفقك إلى خيري الدنيا والآخرة. آمين.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 01 - 2007, 07:35 م]ـ
إذا كانت هذه من اوراقك القديمة جدا فكيف بالجديدة يا شاعرنا الرائع؟!.
ومن تكلف صدق الود نمّ به = وحي الضمير، وسر غير مُرتصد
هذا البيت يدل على شاعر أوتي من الحكمة ما أوتي.كل القصيدة جميلة بحق.
دام عطاؤك المتميز يا شاعرنا.
الأستاذ الفاضل، والمبدع الشاعر: (أبو أحمد)
حضورك شرفني، ومرورك أتحفني، كيف وقد اقترن بحسن الثناء، وبالغ الإطراء. فجزاك الله عني خير الجزاء.
أما جديد الشعر؛ فلا جديد. فلقد توقفت عن القريض منذ زمن، ولا أدري هل آسف لذلك أم لا، ولعل في ذلك حكمة، فقد كان الشعر غالبا على أمري، ولقد شغل علي لبي وفكري، وصرفني عن أمور هي أهم وأولى. وعلى كل حال، فقد كنت في ذلك الزمان أريد أن أقول وأستطيع ذلك، أما الآن، فلا أدري ما الذي حصل: إذا أردت أن أقول لا أستطيع، وإذا استطعت لا أريد، أرأيت مثل هذا عجبا!
مرة أخرى، أشكرك استاذي الفاضل على حضورق المغدق، وإلى اللقاء
مع خالص تحياتي
¥