تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[05 - 02 - 2007, 04:51 م]ـ

خرست والله لا أسطيع تعليقاً ..

ما عندي كلمة تفي بحقك إلا .. ((جزاك الله خير ما تحبين أن يجزيك به وزيادةً من لدنه لم تخطر على بالك)) ..

أمّا بخصوص كلية التجارة فهي رغبة الوالد .. - حفظه الله -

حتى دراستي الثانوية كانت بعيدةً جداً عن الأدب فتخصصي "علميٌّ" ..

لكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ..

بخصوص الأبيات فهي مقطوعةٌ من قصيدة كنت أريد أن أقفو بإثر

الغنوي صاحب هذه الأبيات:

يا دار بين كليّاتٍ وأحجارِ ... .. والحمّتين سقاكِ الله من دارِ

لكن الطبع يغلب التطبُّع فمن أول بيتٍ انحرفت عن هدفي إلى الإستقلال بها دون الإلتفات لغيرها ..

وهي:

يا دارَ ميَّةَ لا أقفرتِ من دارِ

.............. السعد جاركِ دوني والجوى جاري

صرمتنا ورضِينا صرمكم ومضى

................ قدْرٌ بنا عنكم يجري بأقدارِ

علّلت عنكِ فؤادي غيرَ مقتلَعٍ

................. منه الهوى بأحاديثٍ وأسمارِ

وكيف يسمر قلبي عنك من طربٍ

................ وفي هواكِ أحاديثي وأشعاري

إذا الأعاصير هبّت في غياهبها

............... هاج الحنين بطيفٍ منكِ نيَّارِ

هاج الحنينُ إلى أيام ألفتنا

............. والليل يكنفنا في زُهْرِ أستاري

ما كان إلا بذكر الله منطقنا

............ ولم يُغِل فيه من فُحْشٍ ولا عارِ

جزى الإله الذي أفتى بفرقتنا

............ ما كان أعلمه عن ثقل آصاري

ما كان أعلمه عمّا ينازعنا

............ وإن تحل مسَّنا أستارُ أقطارِ

أفتاكِ هجركِ عنّي ويكِ من مرَةٍ

.......... ما كنت جاهلةً من قبل إخباري

أخفتكها غيَّةً حتى إذا ضَعُفَتْ

........... منّا الآواصرُ أجلتها لأنظاري

فإن تبن ففؤادي جازعٌ ولهاً

........ وإن تعد فحذاري غضبة الباري

ثمّ انتقلت إلى وصف القهوة تعللاً وترفيهاً .. ولكني عدت في آخرها ..

و أما عن وزن آخر بيتٍ .. -في المقطوعة وليس في القصيدة:) -

حَسْبُ فؤادي .... فهو من تفعيلات البسيط .. مثل قول تأبط شراً:

عاذلتي إنَّ بعض اللوم معنفةٌ ... .. وهل متاعٌ وإن أبقيته باقِ

أشكرك أستاذتي معالي على تعقيبك وتعليقك ولا يبعد الله عنّا نقدك في سائر النصوص ...

و أنتظر باقي الأخوة ردودَهم ..........

والسلام,,,

ـ[ديمة]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 10:58 م]ـ

مرحبا أخي رؤبة، لا فض فوك ومات حاسدوك، لقد تشرفت بقراءة هذه القصيدة التي اخترت فيها موضوعا محببا إلينا وهو قهوتنا العربية الأصيلة، وما أجمل قولك:

يا حبذا لو سقتنيها محلّلةً

من لا تفارق أفكاري وأشعاري

تأوي إلى مضجعٍ من أمنها رغَدٌ

ومضجعي حسَكٌ من شوكِ أوضاري

... أحسنت وبارك الله فيك.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[16 - 05 - 2007, 11:02 م]ـ

وجزاك الله خيراً على مرورك الكريم أختي الكريمة,,

وإحيائك للقصيدة من رمس النسيان:) ,,

القهوة العربية ذات طعم ونكهة وحضور في مجالسنا لابد منه,,

وهي تجلب الالهام لبعض الشعراء:) - والشعبيين أكثرهم -

أحييك مرةً أخرى على مرورك ,,

دمت في حفظ الرحمن

والسلام,,

ـ[أمير القلوب]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 09:02 ص]ـ

نظمت فأطربتنا وكتبت فسلبت ألبابنا

فلست أدري هل يراعك مسحة هاروت أم لمسة ماروت أم هو الدر والياقوت

فلست أرى حروفاً وكلمات إنما بدوراً نيرات ونجوما ً بهيات

فدمت قلما ً رائعا ً وفكرا ً ساطعا ً ,,,

لكن لي معك وقفات بسيطه:

الأولى

كأنّهم أحرفٌ في لفظ "أسفار"

أرجو تبين المدح هنا وما المقصود من الشطر

الثانيه:

من أرض كشمير وشّته بأزهار

أحس بكسر في هذا الشطر ولعل السبب سوء قراءتي لكلمة (وشّته) فأرجو شرحها وتشكيلها

الثالثه:

حسب فؤادي وقد حالت مقادرنا

أظن أن الشطر غير موزون ولا يستقيم وزنه الا بتنوين كلمة (حسب) وحسب علمي أن ذلك لا يصح

أرجو الإجابه على تساؤلاتي مشكورا ً,,,

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 10:17 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم رؤبة الخير على هذا النظم الرائع، ولاأدري أتريدنا ان نحكم على القهوة أم على الأبيات،:) فلقد تشابه علينا الطلب لجمال الإثنين، ولاأخفيك أنني لأول مرة أسمع من شاب قطري وصف الزمهرير، فهل تعانون منه مثلنا هنا!!!،والقهوة كما ذكر أستاذنا هي من أسماء الخمر، ولا فرق هنا بين الإثنين، لفعلهما بالعقل نفس الشيء.

ـ[بندق]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 01:28 م]ـ

حسب فؤادي وقد حالت مقادرنا

أظن أن الشطر غير موزون ولا يستقيم وزنه الا بتنوين كلمة (حسب) وحسب علمي أن ذلك لا يصح

الوزن في (حسب فؤادي و قد) سليم تماما .. و ووزنها (مُسْتَعِلُن فاعن) .. و إنما أشكلت على الكثير لقلة استخدام الطي في حشو البسيط .. وهو تحول (مستفعلن) إلى (مستعلن) .. مع أن الشواهد عليه كثيرة .. وهو عند العروضيين لا حسن كالخبن (تحول مستفعلن إلى مُتَفْعِلُن) و لا قبيح كالخبل (تحول مستفعلن إلى مُتَعِلُن)، وإنما هو صالح استخدامه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير