ـ[أمينة عبدالوهاب]ــــــــ[10 - 02 - 2007, 12:40 م]ـ
أطيب التحايا العبقه ..
أخواي الكريمان ضاد ,, نعيم الحداوي ,,
أسعدتني اطلالتكما و ما زلت في انتظار تعقيب جديد حول القصة ..
دمتما بخير
أمينة
ـ[المبدع]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 03:24 م]ـ
إنه عمق علْوي لا يُمكن أن يُدرك!
كلمة (عمق) لا تتناسب مع العلو
هذي ملاحظتي فقط
القصه كأنها حديث ٌ للنفس لذا قد لا ينسجم ُ معها القارئ أنسجاما ً كاملا ً
تمنياتي لك ِ بالتوفيق
ـ[أمينة عبدالوهاب]ــــــــ[12 - 02 - 2007, 06:03 م]ـ
الأستاذ \ المبدع ..
أهلا و مرحبا بك و سعيدة بملاحظتك ..
بالنسبة لـ عمق علوي قد لا يتناسب العمق مع العلو , لكن المسألة هنا استخدام الكاتب لفنيات اللغة يعني حينما أستخدم مفردتين متضادتين في جملة واحدة بالتأكيد لها تأثيرا مختلفا في النفس و تجعل المتلقي يتأمل النص أكثر ,,!؟
أشكر لك حضورك
دمت بخير
أمينة
ـ[أحاول أن]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 04:38 م]ـ
:::
عزيزتي القاصة: أمينة , أقف مع نصك وقفات "ليست نقدا "إنما هي قراءة مرتفعة الصوت .. ويقال كل ناقد ٍ قارئ وليس كل قارئ ٍ ناقدا.
- لفت انتباهي منذ عدة أيام في أول قراءة للنص هذا الأسلوب المتفرد للفكرة السامية والطاهرة .. وكنت أرجو الإشادة بها من قبل قرائك.
- صدق المبدع حين قال: أنها كحديث النفس ولكني أعترض على أن هذا ما جعل القارئ لا ينسجم معها , ما جعل القارئ لا ينسجم معها أنها في مكان شعري ٍّ معظمه فقراؤه غالب عليهم تذوقه وحبه ..
- في القصة القصيرة يجب أن تسير الحبكة صاعدة للأعلى إلى ذروة هي " العقدة " التي يتلذذ القارئ بحلها .. كما أنه يجب أن يكون هناك محدودية للزمان والمكان .. وأسطرك يا غالية سارت خطوطا رائعة ً ,,نعم ,,نبيلة ً نعم ,,لكنها متوازية أفقيا وهذا في رأيي ما لم يشجع قراء القصة في المنتدى على قراءتها لأنها لم توضح تلك العقدة وانتقلت بهم في أماكن وأزمنة وشخصيات لم يتم ربطها جيدا.
- بعض عباراتك كانت تنم ُّ عن فكر ٍ عميق وقلم ٍ "عاقل " مثل:
(لكن الإحساس الأكيد الذي ميزته من بينها أنني لا أحن للعودة إلى الأرض بعدمانُفيتُمنها (
) صحيح أنني لم أكن أفهمهم و لم يكونوا يفهمونني , فلا لغة يمكنها أن تربط بيننا! حتى حينما أتحدث معهم يضحكون و كأنني أقول طُرفة , بينما كنت أسعى أن أنبههملأنفسهم)
(و لكن ما يضايقني في جنوني أنني إنسان مسلوب الحقوق في كل شيء!
و كأنني أفتقدشعور الحاجة))
- بعض عباراتك بالمقابل خشيت أن فيه التباس شرعي كالحديث عن الملائكة والكون ..
-إملاؤك صحيح ولغتك سليمة وعلامات الترقيم لديك دقيقة ..
- لا يضيقَن َّ صدرك أخية بتأخر الردود ستأتيك ولكن ربما ظروف التوقيت.
- لي شاب ٌ قريب أحبه جدا معاق ذهنيا وجسديا كانت صورته خلفية أسطرك طوال قراءتي لها وأسأل الله أن يكون من أهل الجنة.
أسأل الله أن يكتب لك جهدا مباركا مضاءً بقناديل الإيمان الوهَّاجة .. وعطاءً مستمراً مدادُه أنهار الإبداع الثَّجاجة ..
ـ[أمينة عبدالوهاب]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 05:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأستاذ الكريم أحاول أن .. أهلا و مرحبا بك .. و سعيدة بكل ملاحظاتك التي أبديتها حول القصة.
خلال هذه الأيام أعتكف على دراسة هذه القصة جيدا و تغيير ما يلزم , أتمنى أن أنتهي منها قريبا كي تطلع عليها.
تمنياتي لك بالتوفيق
أمينة
ـ[محجوب]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 05:46 م]ـ
بورك فيك ولكن أين عنوان القصة؟؟؟؟؟؟؟
أم انها متروكة هكذا بلا عنوان؟؟؟؟؟؟
ـ[محجوب]ــــــــ[13 - 02 - 2007, 06:29 م]ـ
الجانب الأهم في هذه القصة هو اختيار الشخصية والتركيز على ما هو هامشي النظرة في الواقع وجعله أساسياً في القصة وكأنه يعيد النظر في تقييمنا للأشخاص فكل إنسان له أحاسيسه واعتمالاته وأشواقه وحضوره لا يمكن أن نغيب شخصاً ما فنتجاهله لعارضٍ ما أو لسبب معين، وهذا هو دور الأدب في تسليط الضوء على الأشياء المهملة في الحياة والتي نظنها بلا جدوى.
لي ملاحظة بسيطة حول تصوير الشخصية فهي لا تنطبق على المجنون تماماً
فيدخل في ذلك الإنسان الانعزالي والكثير التأمل، كان من الممكن الإشارة إلى صفة لازمة أو تلميح لسلوك معين ينطبق على المجنون بحيث يفهم من خلال القصة أنه هو المقصود كما ورد هنا مثلاً:
و كانوا لا يتورعون عن ارتكاب المعاصي أمامي و لا يخافون حينما أكون من رأيتهم , فأنا لن أفعل شيئا و لن يصدقني أحدا.
أو مثلاً:
أنني إنسان مسلوب الحقوق في كل شيء! و كأنني أفتقد (شعور الحاجة)
أو مثلاً:
هناك من هم أفضل منك لم يقبلن الفتيات بهم فكيف سيقبلن بك!؟
.... من يعلمك هذه الأمور تريد أن تتزوج و تحب أيضا لا يعقل هذا , أنت لا تعرف ماذا تعني كل هذه الأمور انسى الموضوع.
فمثل هذا كافٍ للدلالة على نوعية الشخصية.
هناك بعض الهفوات اللغوية ربما هي الغفلة والنسيان ولا أقول التقصير فمن ذلك:
أن هناك إنسان ما ......... الصحيح/ إنساناً ما.
و مازلتُ متيقن .......... الصحيح / متيقناً.
بالتوفيق يا أخت أمينة وعساك على القوة دوماً!!!
.
.
¥