تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[21 - 02 - 2007, 05:40 م]ـ

صدقت أخي الكريم

وليس رأيي هذا انحيازاً لبنات جنسي، فالله يعلم أني أنحاز ضدهن في كثير من الأحيان، وكذلك يعرف ذلك الأمر كل من يعرفني ولو قليلاً.

لكن من النادر أن تجد أنثى لم يغدر بها رجل أحبته في يوم من الأيام، فحين أن ذلك الأمر غير منتشر بين الرجال على حسب علمي. والله أعلم.

أختي الكريمة أمة الله،

التوافق في الفهم يكسبنا ثقة بما نقول. بالنسبة لزواج الرجل من اخرى (خاصة في زماننا هذا) دون سبب يجيز له ذلك،وخاصة إن أوهمها انه لن يتزوج عليها، يُعتبر غدرا أيضا. ولو سئلت النساء عند اول زواج إن كن يقبلن من ازواجهن الزواج بأخرى فإن الغالبية الساحقة تجيب بالنفي،كما انه يجوز للمرأة ان تشترط ذلك في عقد زواجها. إن الآية الكريمة التالية:

(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) (النساء:3) تدل بوضوح على وجود شرط بتحققه يتحقق جوابه،ثم شرط ثان وجوابه، لذا فإن الزواج بأخرى ليس من السهولة بمكان كما يمكن ان يتبادر لدى البعض، وبين المفسرين خلاف في فهم هذه الآية كبير.

دمت بحفظ الله ورعايته.

ـ[أمةالله]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 12:18 م]ـ

:::

أخواي الكريمان ضاد و أبو- أحمد

في الواقع أنا لم أقصد بكلامي الزواج الثاني، فيعلم الله تعالى أني من أشد أنصاره حتى أني صرحت بموافقتي عليه وتشجيعي له في عدة مواقف، وكان الرد دائماً أنتِ لا تعرفين شيء بعد الزواج ستغيرين رأيك.

كلامي كان منصباً على الوعود والتصريحات بدوام الحب، فنادراً ما تصدق هذه الوعود، وتجد الفتاة المغدور بها دائماً تردد أنه قال لها إن لم يقدر الله لنا الزواج فلن أتزوج من غيرك ... إلخ آخر هذا الكلام. ومع اتفاق الجميع على عدم شرعية العلاقة بين شاب وفتاة خارج إطار الزواج (وإن كانت أفلاطونية) فإنه الغالب على الفتيات أنهن لا يضعن أنفسن في موقف مماثل إلا وهن عازمات فعلا على الإخلاص، في حين أن الوضع بالنسبة للشباب يكون مختلفاً، لا يشترط أن يقصد الخداع لكن يسهل عليه التخلي عن تلك الفتاة.

ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 02 - 2007, 01:16 م]ـ

ربما منطلق رأيك من المجمتع السعودي أو الخليجي يجعل النظرة إلى الرجل تكون مبنية على الأمل الذاهب. وشبح العنوسة الذي يخيم على كثير من المسلمات بسبب عادات وتقاليد مجحفة في التعامل مع العريس تجعله ينفر من الزواج, يجعل مقدم العريس المناسب مالا ومستوى أمرا منتظرا جدا, فإذا ما جاء كان هو أمل الخروج من ظلمة العنوسة, فتعقد كثير من المسلمات الأمل فيه في الخلاص, فإذا ما انطفأ هذا الأمل أصبح الغادر الخائن. وفي الدول التي تشهد تحررا من العادات والتقاليد ومن الإسلام أحيانا نجد الظاهرة نفسها ولكن بشكل مغاير, وهي أن الرجل يتعزز وأصبح هو من يملي الشروط على المرأة, ذلك لأنه يرى منهن ما لا يراه زميله في الشرق مثلا, فالتبرج والسفور و"رخص" مقام المرأة بسبب اختلاطها بالرجل واسترجالها وبحثها عن مساواة وهمية إذا ما وجدتها بكت منها لأنها حينئذ تفقد أنوثتها ويعاملها الرجل معاملة الرجل للرجل, وحتى تحافظ عليه وجب عليها أن تقدم له ما لا يقدمه له الرجل, ألا وهي الأنوثة, فتضطر مرغمة إلى التخلي عن الكثير في سبيل الحفاظ عليه, وليته يرضى, وكيف يرضى وهو يرى من غيرها الكثيرات ويجد عندهن ما لا يجد عندها, فتقع الخيانات حينئذ والعشيقات حيث يمنع تعدد الزوجات, وتتشتت الأسر وينشأ جيل أبناء المطلقات, جيل لا أراكم الله مكروها. وأصبحت ظاهرة "خطف الأزواج" أمرا رائجا وظاهرة العلاقات المحرمة وأشياء ما كنا نظن أنها ستوجد في مجتمع مسلم.

ـ[داليا]ــــــــ[28 - 02 - 2007, 05:11 ص]ـ

السلام عليكم أستاذ/ضاد

ألف شكر على هذة القصيدة التى تستحق عليها الشكر من كل أنثى.

فالأنثى مخلوق رقيق تستطيع أن تمتلكة بسهولة لو تفهمتة وتفهمت طبيعتة.والأنثى ليس من شيمها الغدر ويبدو أن الأستاذ محمد الذى كتب القصيدة التى عرضتها لم يتفهم أصلا طبيعة الأنثى فلم تعطه رحيقها فأعلنها ثورة على كل زهرة سامحه اللة وأبقاك لنا وأكرمك الله بالزوجة الصالحة

ـ[~*¤®©™§ [عاشقة القوافي] §™©®¤*~]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 02:21 م]ـ

بوركت أخي على هذه الكلمات النابعة من الفطرة التي فطر الله عليها حب الرجال للنساء والعكس.

أما صاحبك فهو كان في صميم معاناته بالمرأة التي خانته وهو بذلك معذور

وربما زالت معاناته فينضم قصيدة أخرى في الغزل.

وحقيقة انكما شاعران بحق.

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 04:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسمحولي يا شباب

أنا في صف أبو سعد

على طول الخط

فأكثر أهل النار النساء

و لايفلح قوم ولوا أمرهم أمرأة

قد يكون ضاد قوياً ببلاغته

لكن أبو سعد أرجح بحجته

نحن الرجال لنا الغد

والماضي الأتلد

و المجد المخلد

شعارنا على الزمن

الرجال أولاً

ثم النساء إذا إستقمن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير