ـ[زينب محمد]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 11:06 م]ـ
أخي ضاد ..
أشكر لك جزيلًا هذا الايضاح ..
ما خطر بذهني بأن المعنى الحقيقي هو ما ذكرت ..
رفع الله قدرك،وهداك صراطه المستقيم ..
وجعلك من ورثة جنة النعيم ..
ودمت في رضا من الله وكرامة ..
آآمين,,،
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 01:21 م]ـ
بل الفضل أن تاذن لمثلي بالعودة سيدي الكريم وناقدنا الكبير
ولولا أن لكلامك في شرح القصيدة حلاوة التواضع ما كان لي أن اخط كلمة واحدة في قصيدة تسوق الحقيقة سوقا فنيا فريدا.
فهي عمل يحتمل التأويل على وجوه ممكنة؛ إذ من الجائز أن يأخذها المحب مستندا لاستدرار عطف محبوبه، كما يتكيء عليها من يمم صوب الحق؛ ليكون الأذان هو الصوت الذي يذكره دائما بربه ودينه.
تحتمل نصوصك كثرة التأويلات المتاحة من خلال زوايا الإطلال عليها، وإن دل هذا فإنما يدل على بصيرة نافذة، وسريرة نقية، وتمكن فريد من طبيعة المعالجة الفنية للعمل الأدبي شعرا أو نثرا.
ومن دلائل بقاء الفن الأدبي – وخاصة الشعر – أنه لا يواجه بالموعظة التي ربما تلمها النفس البشرية وتضيق بأسلوب تقديمها إلا من رحم ربك.
وإنما يكمن التأثير في أن الشعر يهز الوجان، ويأخذ المتلقي على أجنحة الخيال لا ليهيم به في أودية الظنون التي يضيع معها الفكر في كثير من الأحيان، ويتشتت ن بل ليقف به عن طريق التصوير على حقائق النفس والحياة.
وأحسب أن قصيدتك تقول هذا بروعة فائقة، واقتدار متميز.
فالبداية فيها لون من الجذب الذكي الذي قد يوحي بان الشاعر سيتحدث عما مضى من زمان الوصل والغرام الذي تتمزق معه المشاعر وتلتاع الأحاسيس، أو أنه يقص علينا قصة عاشق تبلت فؤاده مواضي الذكريات، وتأتي المفاجأة بتتبع الأبيات؛ فإذا الشاعر يكشف حقيقة النفس أمام الحقيقة التي نكرهها جميعا ولا نحب الحديث عنها " فمن منا يحب الموت؟ "
وتتلاحق الأنفاس مع الننصوير المدهش؛ لتنتهي الأبيات بهذا النداء الؤوم " حي على الصلاة "؛ لتعيد للمرء صوابه إذا أفقدته إياه الحياة بزحامها وهمومها.
إن التفاتك في البيت:
يَا صَاحِ مَاذَا أَنْتَ تَسْتَبْقِي وَمَا قَدْ شِئْتَ لاَتْ؟
يمثل انفراج الأزمة التي قد تحدثها البيات سابقا، وياتي بحل العقدة في عمل شعري لم تزده بعض شيات القصة إلا تألقا وروعة.
فلك التحية والتقدير.
وجزاك الله خيرا من شاعر مبين، وناصح أمين.
جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل على هذا التناول للنص والتعمق في أسلوبه وهو كما ذكرت. بوركت بصيرتك النافذة.
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 01:24 م]ـ
أخي ضاد ..
أشكر لك جزيلًا هذا الايضاح ..
ما خطر بذهني بأن المعنى الحقيقي هو ما ذكرت ..
رفع الله قدرك،وهداك صراطه المستقيم ..
وجعلك من ورثة جنة النعيم ..
ودمت في رضا من الله وكرامة ..
آآمين,,،
وإياك أختي زينب. بارك الله فيك ورفع قدرك.
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 01:51 م]ـ
أضفت بعض الأبيات من أجل استكمال المشهد.
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 02:47 م]ـ
أخي
ضاد
القصيدة قوية وبها أبداع
وهي ليست غريبة عليك
أما الأخت زينب محمد
فهي ناقدة دبلوماسية
و مازال المعنى لا يركب مع المبنى
في: (وَتَسَاقَطَتْ عَنْهَا الصِّفَاتْ)
إذا كانت المقدمة صحيحة
نريد شرحاً مقنعاً
من كريم إلى مستحق
ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 03:12 م]ـ
أكرمك الله.
المعنى واضح ويكفي أن تتحدث إلى أحد الكبار ممن ذهب شبابه فستجده, إلا من رحم ربك, صعب التذكر وإن تذكر فتشوب ذكرياته ضبابية بفعل السنين والهرم, وهذا حال من أحوال الكبر في السن, وهذا الذي عنيته في المقدمة.
أما زال المعنى غير واضح؟
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 04:57 م]ـ
يا ضاد ماذا تريدني ان أقول إلا لا فض فوك ..
ولله درّك ..
والتفت السيقان بالسيقان كالمتعانقات ..
كنت مرة أحاول أن أضمّن هذي الآية في بيت شعر فاستعصت عليّ
وفتحها الله عليك بصورة جميلة بارك الله فيك ..
لكن لنا عودة ..
والسلام,,
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 05:37 م]ـ
لافض فوك أحسنت بما أضفت وأكملت نظم العقد
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[07 - 03 - 2007, 07:09 م]ـ
أكرمك الله.
المعنى واضح ويكفي أن تتحدث إلى أحد الكبار ممن ذهب شبابه فستجده, إلا من رحم ربك, صعب التذكر وإن تذكر فتشوب ذكرياته ضبابية بفعل السنين والهرم, وهذا حال من أحوال الكبر في السن, وهذا الذي عنيته في المقدمة.
أما زال المعنى غير واضح؟
رحمك الله
لقد شرحت من قبل هذا الكلام
و أنا مازلت عند قولي:
المعنى لا يركب مع المبنى
في كلمة: (الصِّفَاتْ)
فتأمل
وهذا راجع لك
ـ[قلبي الكاتب وقلمي النابض]ــــــــ[24 - 03 - 2007, 02:10 م]ـ
احسنت والله اخي ((ضاد)) والله انها رئعه ممزوجة بالجد والهزل
وكذلك اخي نعيم في رده.
انكم اشبه بعصفورين احدهم يطرح همومه والاخر يواسيه