ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 08:36 م]ـ
بوركت أبا وسن كلمات زادت من جمال القصيدة وتألقها
لِهمْْسُكِ سِيْنٌ تَفُتُّ الْحَجَرْ
وَشِيْنٌ كَشَلاَّلِ وَقْعِ النَّهَر
أليس الصحيح لهمسِك؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 10:00 م]ـ
نعم بارك الله مسعاك
ـ[تلميذ في روضة الفصيح]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 04:34 م]ـ
أهلاً بالأستاذ , والشاعر الكبير
مرحبًا بك أخي الفاضل
الأخ الغالي أبو طارق
تحية من أرض الفراتين لأرض اليمن السعيد
أبعثها مع انبثاق شعاع شمس الحرية التي بدئت ترسل تباشير خيوطها من بغداد لتضيء أرض العرب من جديد, ها هو العراق يثبتُ أنه ما زال قويا وقد أثبت لكل العالم أنه مرير اللحم عاصيه على نيوب المعتدين
أخي الحبيب أنا شاكر لكَ تواجدك لقربي
أدعو الله أن يزيدك فضلا منه ورحمة إنه سميع مجيب
الهجو أجمل من بان ومن عنم=يا ربّة الشّعر صُبّي الغيظ واحتدمي
تبقى العروبة تاج الرأس للعجم=يبقى العراق عرين الأُسْد بالأجَم
عمائم القمل سوداء كأن بها=حقد التتار تداعى ينزو من قدم
دسُّوا ببغداد خبًّا علَّ يحكمها=من زانيَ الفرسِ أو من متعة العجم
قالوا: تعود لكسرى بعض هيبته=فالهرمزان رهين القيد واللُّجُم
قد ساءهُ العُرْبُ بالأصفادِ تسحبُهم=سحب النياق وسوق الراعي للغنم
لا الصَّولجان رأى مِ العربِ هيبته=لا التَّاجُ يُرعبُ أحرارًا من الأمم
ـ[تلميذ في روضة الفصيح]ــــــــ[22 - 03 - 2007, 04:37 م]ـ
لِهمْْسُكِ سِيْنٌ تَفُتُّ الْحَجَرْ
وَشِيْنٌ كَشَلاَّلِ وَقْعِ النَّهَر
اختيار حرفي السين والشين موفق لما فيه من محاكاة لصوت الهمس والوشوشة كما أنهما من الحروف المهموسة , وسين الهمس تفت الحجر برقتها , أما تشبيه الشين بالشلال فهفوة من شاعر أراد أن يقول وشين كوقع شلال النهر لكنه هرب من فخ الخروج عن الوزن ليقع في شرك الخروج عن سلامة التركيب
تَدُبُّ الحُرُوْفُ دَبِيْبَ النَّسِيْمِ
بِِسَمْعٍ تَرَاخَى لَهَا واقْشَعَر
هلا جعلت حروفك تهب هبوب النسيم؟ ْ
وَرَاحَ يَعُوْمُ بِبَحَرِ الأثِيْرِ
وَحَرِّ الزّفِيْرِ لِفَاهِ انْهَمَر
غموض في معنى فاه
فَثَغْرُ حَبِيْبِيْ عَرِيْشَ الثَّمَرْ
تَرَاعَشَ حِيْنَ شَمَمْتُ الزَّهَرْ
الجناس بين عريش وتراعش جاء به المعنى وهذا جميل
بِجِرْسٍ تَسَاقَطَ مِنْهُ الكَلامُ
كَنَاقُوْسِ دَيْرٍ لِعِيْدٍ هَدَرْ
يُنَدِّيْ عَلَيَّ بِرِيْقِ الرَّحِيْقِ
بِهَوْنٍ يُنَاثِرُ مِثْلَ الوَفَرْ
جُمَانًا يُقَطِّرُ نَضْحُ اللِّسَانِ
بِألوَانِ طَيْفِ رَذَاذِ الْمَطَرْ
حِكَايَاتُ أمْسٍ وَمَاضٍي قَرِيْبٍ
طَوَارِقُ ذِكْرَى لِبَابِ انْكَسَرْ
هربت من الوزن مرة أخرى ليوقعك النحو كان بإمكانك تنوين الباء في باب وبناء الفعل للمجهول فتقول لبابٍ كُسِر
تُهَدْهِدُ مَهْدَ غَرَامٍ قََدِيمٍ
تَمَرْجَحَ فَيْءَ غُصُوْنِ الشَّجَرْ
أظنها تأرجح
بِخَمْرٍ تَوَضَّأَ مِنْهَا الخَيَالُ
تَعَتَّقَ فِيْهَا الصِّبا واخْتَمَرْ
إذا كنت أردت من توضأ الوضاءة فلا بأس
أعجبني قولك تعتق فيها الصبا واختمر رغم أن الاختمار يسبق التعتيق
تُدارُ بكأسِ المَرَايَا الشِّفَاف
تُمَاوِجُ رَسْمَ خَيَالِ الْقْمَرْ
لَمَسْتُ الزُّجَاجَ, رَشَفْتُ المِزَاجَ
فَعَرْبَِدَ نَبْضِيْ بِقَلْبٍ سَكَرْ
أظنك أردت سَكِر بكسر الكاف
فَلَوْ كُنْتُ مِنْ مُقْلَتَيْهَا النَّظَرْ
ذَبَحْتُ وَرِيْدِيْ بِنَصْلِ الْحَوَرْ
غموض في معنى الشطر الأول أفقد صورة الشطر الثاني رونقها
لِأطْفُوْ غَرِيْقًا بِمَاءِ الْعُيُوْنِ
وَأحْجُبُ عَنْهَا جَمِيْلَ الصُّوُرْ
طَفِقْتُ أُنَاجِيَ طَيْفًا بَعِيْدًا
تَهَادَى يُؤَرِّقُ جِفْنًا سَهَرْ
فتحت الياء في الفعل أناجي وهذا لا يصح
فَيَا لَيْلُ مَالَكَ تَرْمِيْ الوَدَاعَ
أزَحْزَحَ بَدْرَكَ نَجْمُ السَّحَرْ؟
تَمَلْمَلْتَ حِبَّا جَفَاهُ الحَبِيْبُ
فَأمْسَى غَرِيْبًا نَفَاهُ الْقَدَرْ
تَأنَّى فَمَا زَالَ يَحْلُو السَّمَرْ
وَقَدْ غَابَ حَالٌ وَأمْسٌ حَضَرْ
تأنَّ لأنه فعل أمر مبني على حذف حرف العلة
ّلِشِعْرِ النِّسَاءِ قَرَارٌ عَمِيْقٌ
يَزُجُّ الْمُجُوْنُ لِقَعْرِ الْخَطَرْ
فَإنْ غَرَّ عَزْفِيْ رَنِيْنُ الْوَتَرْ
فَإنَّ الْمُلامَ اعْتَدَى وَاعْتَذَرْ
لِهمْْسَكِ سِيْنٌ تَفُتُّ الْحَجَرْ=وَشِيْنٌ كَشَلاَّلِ نَهْرٍ هَدَرْ
¥