تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[الحامدي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 12:35 م]ـ

حياك الله أخي العزيز محمد الجهالين.

ما بال عجز البيت جاء مكسورا! وإن كان العروض يجيز فاعلات زحافا لم يلتفت إليه الشعراء.

كلامك صحيح، فالكف في حشو الرمل ــ وإن كان جائزا ــ إلا أنه قليل في الشعر من الناحية التطبيقية.

وقد أجاز العروضيون الكف والخبن في الرمل ولكن بشرط التزام قاعدة المعاقبة. غير أن الشعراءَ ــ كما قلتَ ــ استعملوا الخبن وتجنبوا الكف؛ لأن في الأخير بعض إخلال بالنغمة الإيقاعية للبيت على عكس الأول.

ـ[حسن الفيفاوي]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 10:58 م]ـ

قصيدة جميلة بل رائعة، سواء من حيث المعاني أو الصور أو التراكيب.

وربما تكون لي عودة إليها لإعطاء انطباعات مفصلة عنها.

ولكن قبل ذلك لاحت لي ملحوظة في هذا البيت:

ألا يحسن إبدال "عصينا" بهذه الكلمة.

الحامدي الكريم:

شكرا على المرور المبارك وحياك إن عدت متى شئت.

وجزيت الجنة عل حرصك ونقائك والنص بيديك إن أردت فاجعله كما قلت وإن كان المعنى واضحا.

دمت والإيمان.

الجهالين .. الحامدي الكريمين.

كثيرة أفضالكما.

صدقتما وبررتما فجزيتما الجنة.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[30 - 03 - 2007, 07:00 م]ـ

هَلْ تُراهُم عَلَّموه الجَدلا =بعدما أَدْلى بطوعٍ عَدَلا

مطلعك يذكرني بقصيدة شوقي علموه كيف يجفو فجفا

وصياغتك الشطر الأول على غرار شطر شوقي الثاني من بيته الثاني في نفس قصيدته

أتراهم علموه السرفا؟

أمْ تُراهم خَيَّرُوهُ فارتضى =بِهواهُم عنْ هوانا بَدَلا

الباء تدخل على المتروك وربما ارتضى تخرجك من هذا المأزق

أَيُّ سَهَلٍ والهوَى ذلَّلَهُ =عَادَ صَعْبَاً وعَلَى الحُبِّ عَلا

تذليل الصعب نعرفه أما تذليل السهل فجديد رغم أن جملة والهوى ذلله فيها مخرج , فهل أردت أنه صعب أصلا فذلله الهوى؟

هلْ رَأَيْتُمْ رَوْضَةً كَانَتْ لَنَا =جَنَّةَ الدُّنَيَا اسْتَحَالَتْ جَبَلا

يالقيود القافية التي جعلتك تقابل بين روضة وجبل

حَكَمَ الدُّنْيَا بِعَيْنَيْهِ فَمَا =مَالَ إِلا نَحْوَهُ مَالَ الَملا

ويْلَهُ منْ حَاكمٍ ما يَرْعَوِي =مَا يُرَى يَحكُمُ إلا قَتَلا

خَافِقِي منْ خَوفِهِ مُرْتَجِفٌ= خَلْفَ أَضْلاعِي تَوارى وَجَلا

شطرك الثاني سبق معناه في الشطر الأول ,

يَتَخَفَّى والهَوى مِنْ جَورِهِ = كَتَبَ الحُكمَ عليهِ وَتَلا

وغَداً لا بُدَّ يُقْضَى دُونَ أنْ =يَعْلَمَ الذَّنْبَ الَّذي قَد فَعَلا

أيُّ فألٍ يَحْتَوينِي وأنَا =أُبْصر اليأسَ يُوارِي الأَمَلا

جميل ,

كُلَمَا أجرَيْتُ بالحرفِ يدِي=في طَرِيقِ النورِ تاهتْ فانْجَلا

كُلُّ أَلوانِي غَدَتْ شَاحِبَةً=وقصورُ السعدِ أضْحَتْ طَلَلا

الصِّبا والوردُ والنورُ هُنَا =صَاغتِ الحُزْنَ لِقَلْبِي جُمَلا

ورؤىَ الفجرِ غدتْ أغنيةً =تعزفُ الموتَ وتُدني الأًجًلا

لا تَلُوموني على يَأسِي أَنَا =بَعضُ منْ كانَ لبعضٍ خَذَلا

لا تَلُوموني ولومُوا عاذلاً =قدْ غَدَا لمْ يدرِ ما قدْ عَذَلا

أُمَّتِي قدْ ذهبَ الذُلُّ بِها =مَذْهَبَ السُّوءِ فَصَارَتْ مَثَلا

آهِ يا مِلْيَارنا كَمْ رجلٍ=كانَ بالأمسِ يساوي جَحْفَلا

ثُمَّ صِرنا زبدَ السيلِ إِذا =حَصْحَصَ الحقُّ توارى خَجَلا

مُذْ غَدا الخائنُ فينا مُخْلِصاً=وغَدَا الظالمُ فينا بَطَلا

مُذْ دَفعنا دفةَ الفُلكِ إلى =ذنبِ الغربِ أضعنَا السُبُلا

مُذْ تحاكَمنَا إلي جَمعيةٍ=صاغَها الكُفرُ لإذلالِ المَلا

مُذْ غَدَا دُستًورهم شِرْعَتَنَا=ونسينا حُكْمَ ربِّي المُنْزَلا

مُذْ غَرقنا في ملذاتِ الهوى=وأَضَعْنَا اللهَ جلَّ وعَلا

كانَ ما كانَ فصرنا هكذا=لم تعد تبصر فينا رَجُلا

ملحوظات فيها الخطأ أقرب إلى الورود من الصواب

وقد وافقت الحامدي وأبا الحسن في عدم مناسبة أضعنا فلو رأيت أن نستبدل بها عصينا فهو كذلك وإن رأيت رأيا آخر

فهات وسنقوم بالتعديل

ـ[حسن الفيفاوي]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 05:30 م]ـ

شكرا أبا خالد الكريم على هذا المرور المثري وعلى هذه الملحوظات القيمة وأكرر أني لا أستغني عن مثل هذا النقد البناء والأراء النيرة واسمح لي أن أعلق على بعضها.

هَلْ تُراهُم عَلَّموه الجَدلا =بعدما أَدْلى بطوعٍ عَدَلا

مطلعك يذكرني بقصيدة شوقي علموه كيف يجفو فجفا

وصياغتك الشطر الأول على غرار شطر شوقي الثاني من بيته الثاني في نفس قصيدته

أتراهم علموه السرفا؟

هذا والله يشرفني والقصيدة قديمة ولا أنكر أني من أشد المعجبين بشعر الأمير وهو عندي ثاني شعراء العربية .. ولكن للحق القصيدة لها دافع حقيقي استدعى هذا الكلام وهذا التساؤل جيرتها بعد أمد لخدمة هدف أعظم.

أَيُّ سَهَلٍ والهوَى ذلَّلَهُ =عَادَ صَعْبَاً وعَلَى الحُبِّ عَلا

تذليل الصعب نعرفه أما تذليل السهل فجديد رغم أن جملة والهوى ذلله فيها مخرج , فهل أردت أنه صعب أصلا فذلله الهوى؟

المعنى أي سهل وسبب سهولته تذليل الهوى له.

يالقيود القافية التي جعلتك تقابل بين روضة وجبل

أنا ابن فيفاء وأعرف صعوبة الجبال ووالله ما قلتها من أجل القافية بل رأيت أن من عنيت كانت لي كالروضة التي أجد في مغانيها راحة نفسي ثم استحالت كالجبل الصلد و فيه إيحاء بالعناد والتعنت والخلاصة أني رأيتها هكذا أجمل وتعبر عن المعنى الذي أردت.

شطرك الثاني سبق معناه في الشطر الأول

ما فهمت!!

جميل

شكرا

ملحوظات فيها الخطأ أقرب إلى الورود من الصواب

وقد وافقت الحامدي وأبا الحسن في عدم مناسبة أضعنا فلو رأيت أن نستبدل بها عصينا فهو كذلك وإن رأيت رأيا آخر

فهات وسنقوم بالتعديل

لكم ذلك.

وفقكم الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير