تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 01:51 م]ـ

أخي أبو ريناد حياك الله

لقد أمتعتني في زحمة الضوضاء وبين سكك الضجيج وأزقة الشغب:)

والله لقد ذهبت بي إلى تلك الايام الجميلة المحفوفة بمخاطر"الشقاوة"

في أدغال المرح وغابات العبث,,

دمت ودام قلمك ونحن في انتظار مزيدك وجديدك,,

والسلام,,,

ـ[أبو ريناد الشهري]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 03:20 م]ـ

حي الله من زار موضوعنا.

أخي رؤبة بن العجاج، وضعت هذه المقالة لأرى رأيكم النحوي واللغوي والبلاغي فيها، فأنا أحتاج لعلمكم فلا تكتموها عني، فإن رأيتم فيها أخطاءً جمة، فنبهوني عليها، وإن رأيتم تحسينها بلاغياً فجمّلوها لي.

بارك الله فيكم وفي مسعاكم.

أخوكم أبو ريناد

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 04 - 2007, 05:15 م]ـ

إذن أبشر وترقّب .. :)

ـ[أبو ريناد الشهري]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 07:26 ص]ـ

جزاك الله خيراً يابن العم.

وبانتظارك على أحرّ من الجمر:)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 04 - 2007, 03:01 م]ـ

بالنسبة للنص فأرى أنك سردته سرداً أشبه ما يكون بسرد المذكرات اليومية,,

و تبسطتَّ في ألفاظه نظراً لأن الموضوع يتكلم عن الأطفال فاستدعى هذه البساطة في استخدام الصور والألفاظ,, إلى جانب الفكاهة والظرافة في الأخيلة,,

لكن أعتب عليك أنك لم توشّي وتنمنم وتنسق النص بالمحسنات البديعة كالطباق والسجع والجناس ونحوه ولهذه المحسنات وقعٌ محسوس وملموس ممتعٌ,,وهي بمثابة البرواز المعنوي لأي نصٍ ما ..

لنا أطفال حفظهم الله وحفظ الله أطفالكم وأصلحهم في كل حال، متقلبون في المزاج والمراوغة، يجعلون أيامنا وكأنها ساحات للوغى، يتقابل فيها طرفان بالضرب بشتى أنواع الأحذية وما تلتقطه أيديهم من الأرض، وليال مسهرة مقلقة ومؤرقة، وكأنهم في صالة أفراح يطربون بالرقص والصياح والزغرطة، لا يدعون لنا مجالاً لننعم بنومٍ هاديء، ولا باسترخاءٍ لراحة الجسد، لهم قدرة عجيبة في المشاغبة والشقاوة، فما يمر نهارٌ ألا وألتفّ عليك

التفَّ -الهمزة هنا لا تُكتب-

أحدهم يحييك بعد عودتك من عملٍ قد أثقل كاهلك، وناله التعب والإرهاق، ثم يأتي الثاني فيدفع الأول على الأرض ليحييك، تحية أثقل من تحية الأول، ويعتصرك كعصر الليمون، وأما الأول فقد بدأ بالبكاء والعويل والصياح لسقوطه على الأرض، وكأنه شبيه بتدافع الناس على البنوك من أجل الاكتتاب، مما يجعل هذا المنظر عادة لابد منه عند عودتك من العمل.

البيت - حفظ الله أطفالكم - يكتنفه ضجيج شديد من صياحهم، فهذا أخذ لعبة هذا، وهذا ضرب ذاك، وهذا اشتكى من هذا حتى وصل الأمر إلى أن أحدهم شغل اللاب توب على مكتبي وعامل نفسه انترنتي وماسنجري!

هذا .. وهذا … وهذا ….، سبحان الله فطرة الأطفال، وما أشبهها بقضايا المجتمع حينما نسمع عن شخص ما إعتدى على شخص من أجل أرض تخاصما عليه

الصواب تخاصما عليها لأن لفظ الأرض مؤنث

، أو إرثٍ إختلفا فيه، أو صاحب حقٍ أشتكى على من اعتدى على حقه في المحاكم، والكثير من القضايا والتي تجدها في المحاكم تجدها في بيتك ويتقمصها أطفالك!!

صدقت:)

ولم يسلم البيت من سكب العصيرات والألبان والمأكولات عمداً على الأرض، ولم يسلم باب إلا وقد خدِّش وجُرِح، ولا أثاث ولا حائط إلا ورسم عليه

إلا ورسمت عليه ,,وشخابيطٌ بالرفع,,

شخابيطٍ كشخابيطٍ بيكاسوا، وألوان كألوان فان جوخ المائية،

جزاك الله خيراً على التقاطك هذه الصور من متحف البيت العالمي:): D

وكأنك تعيش في بيتٍ كالبيت المهجور، أو أطلالة بيت طيني آيلٌ للسقوط،

الصواب:آيلٍ للسقوط بالجر لا بالرفع

لأنه نعتٌ للبيت الطيني وهو مجرور,

وأظن لفظ أطلالة أردت به جمع طلل وهو ما شخص من الديار

لكن طلل تجمع على أطلال وطلول ولم أجد - عندي - لفظ أطلالة

كجمعٍ لطلل ,- والله أعلم -

تطايرت فيه شظايا الأوراق والجرائد والمناديل، وتناثرت فيه الكتب بين زوايا الغرف ودهاليز البيت، وقد احتوت هذه الكتب على عدة شخابيط وتواقيع، تقليداً لأصحاب الكتب الذين يوقِّعون على كل كتاب يسوّقونه للزبائن في معارض الكتاب الدولية،

وكأن البيت دخله عصابة عاثت فيها خراباً ينعق فيه البوم والغربان، ونضطر إلى توقيفهم بعد جمعهم أمام الحائط صفاً والتحقيق معهم!!

صور طريفة جميلة أخرى أحسنت التقاطها: rolleyes: :D

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير