ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 04 - 2007, 03:00 ص]ـ
أما حول النص: فلولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ..
هذا بحسب صفة تلك الأذواق؛ فمن الأذواق - حاشاك - من يستمرئ الفاسد الوبيل. وصدقتِ لو صلحت أذواق الناس اليوم لبارت السلع، ولأفلست منظمة التجارة العالمية: D
وأما حول القضية فكلمة " الهجين " تبتر النقاش من أوله؛ لأنها تعني عدم القبول وإطلاق الحكم النهائي غير القابل للنقض ..
سبحان الله! والله لقد رأيتني متسامحاً في وصفي هذا، ومنصفاً إلى حد كبير؛ فالهجين فيه جينات وراثية أصيلة. أليس كذلك؟ ولكن الهجانة قد تطغى على الأصالة، كما هو معروف في علم الوراثة (ملاحظة: استعراض ثقافة: D )
هي أزمة تعريف للشعر ..
لا سمح الله! أزمة مرة واحدة. كفانا الله شر الأزمات!
(ملاحظة: أزمة، بفتح الزاي المعجمة، من الإعجام لا العجمة ونحن في منتدى الفصيح)
تعريفك يا أستاذي للشعر يختلف عن تعريفي ..
الشعر عندكم: كل كلام موزون ومقفى ..
والشعر عندي: كل جميل وصادق .. كلاما كان أو فعلا أو حتى رسما ..
عندنا وعندكم خير
تعريفكم .. : له أبواب لا تسمح بالدخول إلا لمن يحمل بطاقة نظامية .. بغض النظر عن جودته وصدقه وجماله .. حتى لو كان أشبه بالمقالة (مر عشوائيا على أي منتدى شعر عمودي وسترى الشعر النثري)
وتعريفي بلا أبواب .. ما دام العابر جيدا ,صادقا , جميلا , مؤثرا فحيَّهلا ..
بيت بلا أبواب يخشى عليه من اللصوص والكلاب الضالة (أكرمكم الله)
كما يخشى عليه من زحف المياه فاقدة الذاكرة: D
( إمعانا في مشاكستك:بعض الإعراب في منتدى النحو أشعر أنه ينطق شعرا!! أو هكذا أراه على الأقل) ..
منتدى النحو على العين والراس؛ ولكن رأيك قد يسبب تداخل المنتديات في بعضها، حتى لقد يقال: سيبويه النحوي الشاعر، على أن الشعراء يخشون كثيرا سطوة النحويين واللغويين.
وأخيراً أيتها النحوية الخبيرة سأسألك بعض أسئلة هي مجرد استفسار:
1 - ماذا تزيد الصفة (النعت) في الموصوف (المنعوت)؟
2 - وكيف يمكن تطبيق ذلك على جملة: (الذاكرة المائية ... )؟ آسف، لم أجد لها خبراً يليق بمقامها: D
3- وما الفرق بينها وبين الإضافة وقطع النعت في جملة (ذاكرة الماء ... ) آه ... آسف، لم أجد لها خبرا كذلك يليق بها!
نداؤك الرائع موجه لأرباب الفصيح , المدافعين عن الشعر الأصيل! .. فما كنت ُ لأرد لولا أن ْ ألمحت َ إليَّ ..
أشكر لك تلبية النداء، وتجشم العناء، على عتب شديد لي عليك، واستغراب كبير؛ بينا أنت مع أبي الطيب المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس؛ إذ بك تسربين مع متأبط دمه تمسحين الملح عن نافذته المائية التي فقدت ذاكرتها المثقوبة بعد أن سكرت في مدارات المدينة العقيم ;)
حفظك الله يا أستاذي القدير .. مشاكسا للأجمل .. معاكسا للأجمد ..
وإياك أستاذتي القديرة ذات الذوق المعاكس المشاكس، والرد الدبلوماسي المسايس.
مع خالص تحيتي للجميع،،،
أحمد بن يحيى،،،
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:30 ص]ـ
الحقيقة أن القصيدة من الروائع من وجهة نظري
والمبدع له وجهة نظر قي اختيار العنوان الذي قد يحمل دلالة مجازية
الأستاذ الكريم: محمد الأكسر
أرجو منك المعذرة، فلم أنتبه لردك إلا الآن. فاعذر أخاك بارك الله فيك ولا تظن به الظنون.
أما بالنسبة إلى رأيك فيما قرأتَ من كلام فهذا عائد إليك؛ شريطة أن تبين لمن يقرأ أسباب إعجابك، ولماذا عددت ما قرأت من الروائع. فللقارئ عليك حق. أليس كذلك؟
أما اعتراض أخيك على العنوان؛ فلم يكن لأجل العنوان فحسب، بل لأنه رأى فيما قرأه من المزالق اللغوية والبلاغية، وغيرها. ما لا يمكن السكوت عنه. فلزم مع ذلك الإشارة، ولو كانت مقتضبة.
ولا يظنن بي أخي (تأبط شعرا) ظن السوء؛ فنحن هنا لنقد النصوص لا الشخوص، ولسوف أقول كلمة الحق ولو على نفسي.
والحمد لله رب العالمين
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 12:09 م]ـ
أبو خالد شكراً لمرورك
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 12:11 م]ـ
أحاول أن .... شكراً على ذوقك الرفيع .. وحسك المرهف .. ومرورك على قصيدتي
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 12:33 م]ـ
أما أنت يا ابن يحيى فلا أدري ماذا أقول لك؟
هل تريد مني أن أردد ما قاله أصحاب المعلقات في زمن محمود درويش؟!!
حسناً سوف أبدأ بالوقوف على الأطلال وذكر الأحبة و أنتقل إلى وصف الطريق الذي أقطعه بما فيه من وحش، ثم أصف ناقتي، وبعد ذلك أصل إلى غرضي من مدح أو غيره، ولن أحاول أن أخترع أي معنى جديد أو صياغة جديدة - لاسمح الله- حتى لاتتهمني بالزندقة .. : p
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:03 م]ـ
محموووووووووووووووووووووووووووووووووووود
درويييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييش
الله يرحم الحال
¥