ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 06:22 ص]ـ
والقصيدة نص خرج من أيدي شاعر وبهذه الصفة أردت ُ الاستمتاع بآرائكم وقد وجدت ُ ما أردت ..
بارك الله فكرك أستاذنا ..
القصيدة تبقى في يد الشاعر طالما هو على قيد الحياة ولايبقى على رأيه سوى مكابر
وبكل تجرد حول هذه القصيدة في رأيي لوبعثها القرني في رسالة خاصة للشيخ لكان أجمل وفيما يبدو لي أنها قصيدة إرتجالية تعجل فيها القرني مرتين عند الصياغة والإعلان بدرجة كبيرة
متعك الله بالصحة والعافية
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:12 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
مجرد وقفات أوقفتني عند القراءة الأولى، فهي لا ترقى لأن تكون ملاحظات، ولكن أحببت المشاركة.
في كفه الدر أم في كفه الحجرأعرف أنها استعارة، ولكن أحيانا نتوقف عند بعض الكلمات ولا نستطيع التكلم فيها تأدبا، والقدر عظيم أفنقول بما يأتي به حجر؟
ومرحبا بقضاء الله خالقنا أيعود الضمير على المضاف إليه؟؟ أحس أن فيه صعوبة.
حتى ولو طار من أعوانه الشرركالإخوة لم أفهمها.
بالدمع يكتب أو كالجرح ينفجر
لو كان الشطر هكذا:
بالجرح يكتب والأجفان تنفجر.
لكان أفضل من وجهة نظري.
جاهدت أكتم آهاتي وأحبسها
وأطفيء النار في قلبي وأصطبر
أرى أن هذا البيت لا مكان له هنا.
لأن ما بعده
دمع المواساة دمع لايشابهه
دمع التصنع والأحداث مختبر
فذكر فيه الدمع ولو حذف البيت الذي سبق قبله لتناسب مع تشبيهه الذي أورده.
بالدمع يكتب أو كالجرح ينفجر.
فيصبح:
عزاءنا ياشيخ الصلاح غدا
بالدمع يكتب أو كالجرح ينفجر
دمع المواساة دمع لايشابهه
دمع التصنع والأحداث مختبر
. ألا يكون أفضل؟
قربانك الأطهران ابشر فقد قبلاكمن قبلي أتوقف.
فمن يصاب اصفر ماله خبر أتوقف.
ففي السماء نجومٌ لا ِعداد لها
وليس يكسف إلا الشمس والقمر
هذا هو بيت القصيد ولو أنه تضمين.
هذه مجرد كلمات - أقصد حروفا - لا تسمن ولا تغني من جوع، فمثلي لا يراجع، ولا يكتب خلف من كتب.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 04:24 م]ـ
القصيدة بصوت الشيخ:
http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1223039926.wav
القصيدة بصوت الشيخ وهي نُقلت من ثم كتابة ولم يكتبها الشيخ والله أعلم.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:43 ص]ـ
القصيدة تبقى في يد الشاعر طالما هو على قيد الحياة ولايبقى على رأيه سوى مكابر
وبكل تجرد حول هذه القصيدة في رأيي لوبعثها القرني في رسالة خاصة للشيخ لكان أجمل وفيما يبدو لي أنها قصيدة إرتجالية تعجل فيها القرني مرتين عند الصياغة والإعلان بدرجة كبيرة
متعك الله بالصحة والعافية
قصدت ُ بأنها خرجت من أيدي شاعر بصفتها -أنها قصيدة - وليس فتوى من الشيخ فنقول سمعنا وأطعنا , وهذا ما يفتح لنا آفاق إبداء الرأي فيها ..
كما أني نقلتُها كما وجدتُها منشورة , ولم أسعَ إلا للتعديل الإملائي لأني خشيت تغيير شيء في النص وربما فعلا ارتجلها الشيخ, ولكنه ولا شك عالمٌ بانتشارها لإلقائه لها فيما أضافه الأستاذ" زين الشباب" ..
جزاك الله خيرا كثيرا ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 01:58 ص]ـ
لم أستطع سماع القصيدة من فم الشيخ، ولكنني أشير إلى بعض ما أشكل عليّ فيما نقل ها هنا.
رحم الله الطفلين
وألهم ذويهما الصبر والسلوان
يا رعاك الله يا دكتور عمر , ولا رأيت مكروها فيمن تحب ..
ما دونتَه هو بالفعل ما نطقه الشيخ: عروضيا - عزاؤنا لك
ونحويا: أنسا ومرحمة ً ..
والفعل ليس: يشدو البدو والحضرُ ولا يشهد لكني ما تبيَّنته تماما ..
وهناك خطأ في كتابة البيت:
إن لم تصب أنت تمحيصا ومغفرة **فمن يصاب فصفرٌ ما له خبرُ
جزاك الله خيرا أيها العروضي الجليل وشكرا جزيلا لتعليقك الزاخر ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 02:09 ص]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
مجرد وقفات أوقفتني عند القراءة الأولى، فهي لا ترقى لأن تكون ملاحظات، ولكن أحببت المشاركة.
أعرف أنها استعارة، ولكن أحيانا نتوقف عند بعض الكلمات ولا نستطيع التكلم فيها تأدبا، والقدر عظيم أفنقول بما يأتي به حجر؟
قد يكون المقصود ضرر القدر ونحن نقول دوما القدر:خيره وشره , فباعتبار الحجر من دائرة "شره"
أيعود الضمير على المضاف إليه؟؟ أحس أن فيه صعوبة.
نعم يعود فهو بدل مطابق , ولا صعوبة في هذا في رأيي: تقول قرأت لمحمدٍ معلمِنا ..
كالإخوة لم أفهمها.
تطاير من أعوانه الشررُ
لا أدري لمَ بدا لي المعنى واضحا , سواءً فهمنا أنها تطاير من عينيه الشرر أو من أجزائه/أطرافه / مساعديه/ أسبابه .. المهم أنها جاءت بوادره"القدر شره ", والمعنى في بطن الشاعر!
لو كان الشطر هكذا:
بالجرح يكتب والأجفان تنفجر.
لكان أفضل من وجهة نظري.
وكذلك أقول ..
أرى أن هذا البيت لا مكان له هنا.
لأن ما بعده
فذكر فيه الدمع ولو حذف البيت الذي سبق قبله لتناسب مع تشبيهه الذي أورده.
.
فيصبح:
وجهة نظر معتبرة وفي مكانها. وإن كان من رأي آخر فإنه ليبين عمق الصراع مع هذه الدموع فما جاءت تالية مباشرة لرغبته في البكاء , وإنما جاهد وصبر ولكنه لم يستطع كتمانها ...
كمن قبلي أتوقف.
أتوقف.
هذا هو بيت القصيد ولو أنه تضمين.
هذه مجرد كلمات - أقصد حروفا - لا تسمن ولا تغني من جوع، فمثلي لا يراجع، ولا يكتب خلف من كتب.
حياك الله أديبا لبيبا وشكرا جزيلا لوقفتك الماتعة ..
¥