ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 06:00 م]ـ
الشكر للأستاذة الأديبة , وللأساتذة الأكارم
لست من أهل النقد , ولكني استمتعت وأنا أقرأ , و لعل الشكر أقل ما أقدمه
ثم إنهما توفيا حرقا ً والحريق شهيد
حسب علمي أستاذتي أنه لانشهد لأحد بالشهادة ولو مات على أيدي الكفرة في ساحة المعركة , ولا نشهد إلا لمن شهد الله له ورسوله:=
ومعذرة على التطفل
ـ[أحاول أن]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 08:52 م]ـ
يا مرحبا بعودتكم أستاذنا أبا طارق وكل عام وأنتم بخير ..
كانت النافذة أشبه باستطلاع رأي لا مندوحة فيه إن شاء الله , وشهادتي في الشيخ عايض مجروحة ..
أما الحريق شهيد فهو حسب ما أعلم استنادا إلى حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم .. وجزاكم الله خيرا على التنبيه فإننا نحسبهم والله أعلم شهداء ..
http://www.binbaz.org.sa/mat/17806
جزاكم الله خيرا وأدام حرصكم النافع ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:08 م]ـ
عادة أضيق ذرعا بشعر الفقهاء وكانت لي معاناة كبيرة مع ابن حزم في طوق الحمامة حتى لأنني لم أستطع إكمال قراءة الكتاب
ولكن الشيخ القرني أديب بارع في نثره"مقاماته" وفي شعره وقد اتيح لي الاطلاع على البعض منه
ويعجبني فيه استشهاده الدائم بأبي الطيب المتنبي
ـ[أبو طارق]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:11 م]ـ
حياكِ الله , وجزاك الله خيرًا
وقد وجدت فتوى لفضيلة الشيخ ابن العثيمين (عليه رحمة الله) ( http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=353&CID=372) أضعها للفائدة:
وهنا ننبه على أنه وإن قتل الرجل في سبيل الله فلا يقال هو شهيد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من مكلوم يكلم في سبيل الله ـ والله أعلم بمن يكلم في سبيله ـ إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دماً، اللون لون الدم، والريح ريح المسك ".
فقوله عليه الصلاة والسلام: " والله أعلم بمن يكلم في سبيله " دليل على أن الأمر راجع إلى ما في قلبه، وهو غير معلوم لنا. ولأنك لو شهدت أنه شهيد، لجاز لك أن تشهد أنه في الجنة، وهذا لا يجوز إلا لمن شهد له الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ونشهد لكل شهيد أنه في الجنة، لكن ليس لرجل بعينه، كما نشهد لكل مؤمن بالجنة، لكن لا لشخص بعينه، ففرق بين التعميم والتخصيص.
وكذلك لا يقال: فلان شهيد إن شاءالله، لأن إن شاءالله تستخدم للتحقق، ولكن نقول: نرجو أن يكون من الشهداء.
بلغنا الله منازل الشهداء
ـ[أحاول أن]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:17 م]ـ
جزاك الله خيرا كثيرا أستاذنا أبا طارق ومنكم نستفيد دائما ..
بورك حضوركم أينما كنتم ..
ـ[أحاول أن]ــــــــ[05 - 10 - 2008, 09:24 م]ـ
عادة أضيق ذرعا بشعر الفقهاء وكانت لي معاناة كبيرة مع ابن حزم في طوق الحمامة حتى لأنني لم أستطع إكمال قراءة الكتاب
ولكن الشيخ القرني أديب بارع في نثره"مقاماته" وفي شعره وقد اتيح لي الاطلاع على البعض منه
ويعجبني فيه استشهاده الدائم بأبي الطيب المتنبي
لاختلاف الغرض وميول القراءة ولا شك؛لم تستطع إكمال "طوق الحمامة "
الشيخ القرني أديب وناقد ومحلل بارع وموسوعة أدبية ,و للمتنبي الصدارة في بعض كتب القرني مثل "الشاعر الأسطورة " أو "شعراء قتلتهم قصائدهم " وشوارده على لسانه في كل حديث تقريبا ..
لكن قصيدته هذه بعيدة ٌ- في رأي -عن إنتاج الفقيه فهي إلى إهداء الصديق أقرب؛ ولذا استوقفتني ..
شكر الله لك وجزاك خيرا ..
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 12:47 ص]ـ
بارك الله فيكم،
لماذا صادرتم على الشيخ البيت الأخير فقط لأن اللفظ ليس له؟! لقد وضعه في موضع زاده روعة و جمالاً. (لا تقلوا أخذته العزة بالإثم فإني كنت أعلم بأنه معنى قديم، لكنه في هذه الأبيات له، فإن أحسن في وضعه موضعه قلنا أحسن و إن أساء قلنا أساء) (تورط و لا يدري كيف يخلص نفسه)
ليس ما سبق بيت القصيد إنما بيته هل الأبيات التي أشار إليها الإخوة مخالفة للعقيدة الإسلامية أو أن فهمنا هو المخالف للذائقة السليمة؟
هل منكم من يعرف طالب علم شرعي قد يفيدنا في الموضوع، فالأمر يستحق الوقوف عنده طويلاً.
أما الأبيات من الناحية الفنية فقد اتفق الجميع على ضعفها.
و دمتم في صحة و عافية
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 01:55 ص]ـ
لم أستطع سماع القصيدة من فم الشيخ، ولكنني أشير إلى بعض ما أشكل عليّ فيما نقل ها هنا.
ومرحبا بقضاء الله خالقنا
حتى ولو طار من أعوانه الشرر
(لم أفهم المراد من عجز البيت)
عزاؤنا [لَكَ] يا شيخ الصلاح غدا
بالدمع يكتب أو كالجرح ينفجر
(صدر البيت مكسور، ولا يصح إلا بما أضفته إليه باللون الأحمر)
عُوِّضتَ في (أنس) أُنْسٌ ومرْحمةٌ
ومهر (تسنيم) في الجََنَات يُدَخَر
(أليس النصب أولى في قوله: أنس ومرحمة)
كفكف دموعك ياشيخ الصلاح فمن
آيات فضلك يشهد البدو والحضر
(العجز مكسور، ولعلّ صحيحه: (يشدو) بدل يشهد)
رحم الله الطفلين
وألهم ذويهما الصبر والسلوان
¥