تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 04:18 م]ـ

لي رأي آخرفي إختيارالقصائد وهو فتح صفحة مستقلة ويضع فيها كل مشارك قصيدة أو أكثرووحتى وإن كان في هذه الصفحة ويكون الإختياربناءً على ترشيح عدد من الأعضاء لإحداها وهذه مجردوجهة نظر

ودفعني لهذا لأن هذه القصيدة لم تعجبني فهي كلام عادي لا أرى من جماليات الشعرفيها شيء

وهذه وجهة نظرخاصة قديوافقني غيري وقدلايتفق معي أحد:)

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 04:23 م]ـ

نعم الاقتراح ...

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 04:48 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

في البداية كنت أود أن أقول ما قلتموه منذ بداية قصيدة لامية العرب، ولكن خشيت من زعل أختي عند ذكر ذلك، ولكن ما دام قاله غيري تجرأت وقلته، وكنت لا أريد أن أقطع قصيدتها بل أردت أن تكملها ثم أعود لما بدأت به.

أقترح أن تعيدوا لي زمام الأمور لوضع القصائد، إن أعجبتكم قصيدتي الأولى.

هيا هل أضعها الساعة السادسة اليوم لترون؟

ـ[سمير العلم]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 04:59 م]ـ

تحياتي لرواد هذا الصفحة النافعة الماتعة:

وقد كنت أتابع بحرص ما يجري في هذا الباب من أحداث، وما يدور فيه من نقاش، وأغبط أصحاب هذه الهمم العالية، والنفوس الحرة. وأنا من دعاة الحفظ للجيد من الأدب، وقد بينتُ رأيي في أكثر من باب في هذا المنتدى، وهو في الحقيقة ليس رأيي، وإنما منهجُ شداةِ الأدب في كل لغة، وفي كل أمة، أن يأخذوا أنفسهم بحفظ الأساليب العالية، وأن تلوك ألسنتهم البيان الرفيع، لتمهر فيه أداء، وفهما، وتقليدا، ثم تتمثله بعد ذلك إنشاءً وأدبا جديدا.

وأنصح بالتركيز على أعلى طبقات الكلام، وهو ما آل إليه الإخوة والأخوات من الشعر الجاهلي، وقصيدة الشنفرى، لأننا -ساعتها- نستقي من أصفى الينابيع، ثم نتدرج بعد ذلك، إلى ما شئنا من الشعر في مختلف العصور.

لكن الأولوية في رأيي للشعر الجاهلي الآن، لحاجتنا الماسة إلى تقوية أساليبنا، وفهم أسرار التعبير العالي، ولا ننسى أنهم جيل التحدي القرآني، بمعنى أنهم كانوا في مستوى التحدي ليخاطبهم القرآن ويتحداهم أن يأتوا بمثله، ومعنى ذلك أنهم أقدر من غيرهم على سبك الكلام، وصياغة البيان، وإن كانوا عجزوا عن أن يأتوا بمثل القرآن، لأن ذلك فوق طاقة البشر.

لذلك، لا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وأنا أحب بدوي الجبل، وأحب قصيدته التي منها هذا البيت الشاعر الثائر:

هل في الشآم وهل في القدس والدة = لا تشتكي الثكل إعوالا وإرنانا

لكني أريد أن نأكل في البداية من المائدة نفسها التي أكل منها بدوي الجبل والجواهري وأحمد شوقي والبارودي، وهي مائدة الشعر الجاهلي، حتى إذا تشبهنا بالكرام، كنا نصف كرام، أما إن تشبهنا بأنصاف الكرام، فأخشى من الربع وما دونه.:).

نعم يا إخوتي، هؤلاء الذين نُعجب بشعرهم اليوم، جلسوا كثيرا على موائد الشعر الجاهلي وما بعدهم حتى امتلأوا، فأتوا بالمبدع المعجب المطرب، فهل يريدون أن يحجبوا عنها الموائد التي تناولوا منها، وأن يجبرونا على الطعام الذي طبخوه لنا؟ لن نقبل، نريد أن نطعم مما طعموا. (وقد نُحلّي بما أعدوه لنا):)

وما زلت أذكر قول الشيخ على الطنطاوي رحمه الله، من أن مشايخهم كانوا يحذرونهم وهم صغار من قراءة شعر المتنبي قبل أن يقرأوا الشعر الجاهلي، خوفا على أذواقهم!!!

ولا تفهموني خطأ، فأنا لا أحجر على رأي، وإنما أدعو إلى الأولويات، لسبب كلكم تعرفونه، أن العمر قصير.

كما أن من أهم أسباب الركاكة الشائعة في أساليب الناشئة، والهلهلة الواضحة لإبداعهم، هو عزوفهم عن النبع الصافي، وارتضاؤهم بالترع الكدرة.

ومرة أخرى: لا تفهموني خطأ، فإن المعاصرة واجبة، لكن بالحد الأدنى من الإصابة في مستويات اللغة: أصواتها وصرفها ونحوها ودلالتها، والإصابة في أساليب البلاغة، ومراعاتها لمقتضى أحوال المخاطبين، وهذا تجدونه مدهشا في الشعر الجاهلي، والإسلامي، ويتدرج في القوة، حتى يصل إلى بعض العصور المتأخرة، التي فشى فيها الضعف، وقلت فيها المتانة، بنسب متفاوتة.

أوصيكم خيرا بقصيدة الشنفرى، وستجدون فيها الشهد عند الذائق الفهم:)

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 05:19 م]ـ

أعجبني كلامك ياسميروهذا قول علمي ومنطقي لكنه لايصلح أن يكون واقعي ومثل هذا يكون في الدراسة التعليمية أو ماشابه لكن في العنكبوتية لا أتفق معك فيما ذكرت ولتعتبرني أول المعارضين:)

ولولا إنشغالي الآن لأطلت بالحديث عن الواقعية التي أدعو لها في التطبيق من ناحية الحفظ

ـ[سمير العلم]ــــــــ[15 - 10 - 2008, 05:21 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

في البداية كنت أود أن أقول ما قلتموه منذ بداية قصيدة لامية العرب، ولكن خشيت من زعل أختي عند ذكر ذلك، ولكن ما دام قاله غيري تجرأت وقلته، وكنت لا أريد أن أقطع قصيدتها بل أردت أن تكملها ثم أعود لما بدأت به.

أقترح أن تعيدوا لي زمام الأمور لوضع القصائد، إن أعجبتكم قصيدتي الأولى.

هيا هل أضعها الساعة السادسة اليوم لترون؟

أهلا بك أيها الأديب اللبيب: أعتذر إليك، لم أنتبه لكلامك هذا إلا بعد أن أرسلت ردي. وزمام الأمور في يدك أصلا ولم يخرج منه لكي يعود إليه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير