تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:02 م]ـ

أدونيس: علي أحمد سعيد شاعر سوري

ثانياً:أدونيس مختل عقلياً:) ربما أوافقك في هذه:)

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:10 م]ـ

الذي ذكرته يا أبا نز من الشرح

قد ذهب إليه فكري عن فراعنة مصر ..

لأن الذهن يفزع إلى مصر كلما ورد عليه لفظ " الأهرام"

لكن الشاعر ذهب إلى ما وراء البحار .. (:

ولو بحثنا في تراث العرب لوجدنا أمثال هذه الأساليب ..

و المراد من استخدامها الإظراف وإمتاع الذهن ..

وكان الأصمعي رحمه الله مختصا بشرحها ..

وهو يدخل في جنب المعاني وضرب الأمثال لديهم ...

وهناك قصيدة جاهلية اشتهرت بهذا النوع ..

وهي لعمرو بن قعاس المرادي يقول فيها:

غصنٍ لمْ تنلْهُ كفُّ جانٍ ... مددتُ إليهِ كفِّي فاجتنيْتُ

وتامورٍ هرقتُ وليسَ خمراً ... وحبَّةِ غيرِ طاحنةٍ قضيْتُ

وماءٍ ليسَ مِن عدٍّ رواءٍ ... ولا ماءِ السَّماءِ قدِ اشتفيْتُ

ولحمٍ لمْ يذقهُ النَّاسُ قبلي ... أكلتُ على خلاءٍ وانتقيْتُ

وصادرةٍ معاً والورد شتَّى ... على أدبارِها أُصلاً حدوْتُ

ونارٍ أُوقدتْ مِن غيرِ زندٍ ... أثرتُ جحيمَها ثمَّ اصطليْتُ

ولمْ أُدبرْ عنِ الأدنين إنِّي ... نآنِي الأكرمونَ وما نأيْتُ

إلا أن العرب لا ترى التكلّف في شعرها والإغماض ..

في المعاني ..

فلهذا تجد أمثالهم لطيفة السوغ طريفة الفهم ظريفة الوقع ..

أما في الألفاظ فكان بعضهم يأتي بالغريب ليثي مائدة أشعاره ..

ويحفها بالعلماء وأهل اللغة والمعاني ..

ومن يقرأ شعر الطرماح بن حكيم الطائي والكميت الأسدي

وهما حضريان وليسا بدويان

يدرك هذا ..

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:20 م]ـ

في دراسة لبردة كعب بن زهير:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم إثرها لم يفد مكبول

جعلوا سعادا هي الشعور بالأمن الذي فقده كعب بعد أن أهدر الرسول:= دمه

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:28 م]ـ

أرى - ولا ألزم برأيي أحدا - أن الشعر الحديث التعموي استعلاء واستحقار, استعلاء للشاعر بنفسه عن الناس وكأنه يكتب لنفسه, وإن صح, فلماذا ينشر إذن؟ واستحقار للناس أنهم لا يقدرون على فهم كلام الشاعر لأنهم أدنى منه منزلة. كل قصائد الشعراء المعاصرين التعمويين لا تساوي ميمية المتنبي أو داليته, فشتان بين شعر تسري به الركبان ويحفظه الكبير والصغير تذوقا وتقديرا ويرثه التاريخ حتى يبقى على مر الزمان منارة ويدرَّس في مناهجنا الأدبية, وبين شعرما إن تسمعه حتى يصيبك الغثيان الفكري والشعري وتحس بأن ملقيه يلقيه من قعر بئر, تسمع صدى ولا تميز معنى.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:30 م]ـ

وفي معلقة امرئ القيس يصف السيل:

أحار ترى برقاً أريك وميضه ....... كلمع اليدينِ في حبي مُكلل

يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ ..... أهان السليط في الذَّبال المفتَّل

قعدت له وصحيبتي بين حامر .... وبين اكام بعدم متأمل

وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة ........ يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل

وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة .... وَلا أُطُماً إلا مَشيداً بجَنْدَلِ

كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ً .... من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ مِغزَلِ

كأنَّ أباناً في أفانينِ ودقهِ ........ كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ

وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ ....... نزول اليماني ذي العياب المخوَّل

كأنّ السِّباعَ فيهِ غَرْقَى عَشِيّة ً .... بِأرْجائِهِ القُصْوى أنابيشُ عُنْصُلِ

على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ ...... وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ

وَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ .... فَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ

السامع لهذا الشعر يحسب أن الشاعر يقطن أندونسيا لهذا الفيضان

الجارف قد تمطر في الصحراء ولكن ليس بهذا الشكل

وإذا لاحظنا أسماء الأماكن التي ذكرها امرؤ القيس هي أسماء ديار بني أسد "قتلة ابيه"

ومن هنا ليس هذا السيل سوى غضب امرئ القيس وحقده على هؤلاء القوم ..

ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:34 م]ـ

أخي بحر الرمل,

هل البيتان الأخيران من المعلقة؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 05:38 م]ـ

أحسبهما كذلك والكلام هذا في إطار تحليل قام به أستاذي في الجامعة كنت أحتفظ به ..

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[14 - 10 - 2008, 06:07 م]ـ

قد تمطر في الصحراء ولكن ليس بهذا الشكل

لا والله تمطر بهذا الشكل أيها الحبيب ..

حتى أنها لتجرف المركبات الثقال .. !

وقد تظفر بمشاهدة صور السيل الكبير الذي جرف وديان مكة المكرمة ..

لا أذكر العهد بالتحديد ..

لكنه مذكور مشهور ..

حتى أن أمواجه طافت بالبيت العتيق ..

أما ما ذكرته أن السيل هو غضب امرئ القيس .. !

فهذا أمرٌ مستبعد كل الإستبعاد

لسبب واحد أنه قال هذه المعلقة قبل مقتل والده ..

كما ترى في أولها من ذكر قصة ابنة عمه عنيزة ..

ولو كان مشتغلا بالثأر لما تفرغ للغزل ووصف رحلات الصيد ..

وقد آلى على نفسه أن يدع الخمر واللهو حتى يدرك ثأر أبيه ..

بالمناسبة يا ضاد .. !

رأيك في الشعرالتعموي هو رأي الزيات رحمه الله ..

وأظنك على آثاره من المقتدين معنا .. :)

وإن كنت لا تلزم به أحداً ..

فأنا ألزم به ..

خيفة على الأذهان من فتك سرطان البلادة .. !

بورك فيكم أجمعين ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير