ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 12:07 ص]ـ
لا أحبذ الخوض في مثل هذه الأمور لمن لايملك أرضا دينية عقائدية صلبة يستند عليها، لأنني والحق أقول أنني تأثرت ولو بالشيء القليل من أفكار الصوفية واقتنعت بها لولا أنني أتجاهل كثيرا منها حتى لا ألبس على نفسي بعض الأمور
لعل أخي رسالة الغفران يدرك الآن سبب تمسكي بإظهار عقيدة ابن الفارض وتوضيح قبح مذهبه عند ذكر قصائده حتى لا يغتر أحد بمذهبه خاصة القارئ الذي لا يملك خلفية عقائدية قوية
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 04:23 م]ـ
اصطياد موفق: d
لماذا لا يكون قصده بـ (تقدموا قبلي) ممن سبقه في التصوف من الأحياء، وقصده بـ (من بعدي) من دخل في التصوف بعده من الأحياء.
ولماذا لايكون الورى هم من سيوصل ذكراه إلى من سبقه ومن جاء بعده من الأحياء؟ وبالتالي ذكراه ستكون حية على مدى الأزمان.
وقد تحقق ماقال فها نحن في ذكراه ( ops
تحليل مقبول ورائع ...
لعل أخي رسالة الغفران يدرك الآن سبب تمسكي بإظهار عقيدة ابن الفارض وتوضيح قبح مذهبه عند ذكر قصائده حتى لا يغتر أحد بمذهبه خاصة القارئ الذي لا يملك خلفية عقائدية قوية
أحسنتم يا أخي، أعلم أنكم لا تقومون بما تقومون إلا لتذودوا عن الدين كل شائبة.
ـ[قطرالندى]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:56 م]ـ
لعل أخي رسالة الغفران يدرك الآن سبب تمسكي بإظهار عقيدة ابن الفارض وتوضيح قبح مذهبه عند ذكر قصائده حتى لا يغتر أحد بمذهبه خاصة القارئ الذي لا يملك خلفية عقائدية قوية
جزاك الله خيرا
ومن يقرأ في حياة ابن الفارض يرى عجب العجاب.
يقال أن ابن الفارض "كان ماشيا في الشارع الأعظم بالقرب من مسجد ابن عثمان وإذ بنائحة تنوح وتندب على ميتة والنساء يجاوبنها وهي تقول:
ستي متي متي حقا ... أي والله حقا حقا
فلما سمعها الشيخ، صرخ صرخة عظيمة وخر مغشيا عليه فلما أفاق صار يقول ويردد مرار:
نفسي متي متي حقا ... أي والله حقا حقا "
هنا نلاحظ أن الشاعر الصوفي قد يفهم الكلمات ويؤولها بطريقة أخرى تتناسب مع مذهبه الباطني.