تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:07 م]ـ

رحمكَ الله يا جد الله وحده يعلم ماذا كُنت وكيف صنعت

وأنكَ قد أخذت بجريرة باقي الملوك وبعضاً من مطامع المُرابطين

خاصة أن يوسف بن تاشفين كان قائداً عظيماً ولكن لم يكن وحده من يقود

المرابطين فأخذوه بجريرة باقي ملوك الطوائف.,

سعيد ٌ جداً إذ أنت تناولت هذا الموضوع ليس لأنه يمس جدي فحسب رحمة الله عليه

مُحمد المُعتمد وإنما لأنك تتحدث عن رجل قد مات وقد كانت فيه الصفات الحميدة التي قلتها عنه.,

جزاك الله خيراً أبا سُهيل.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:21 م]ـ

أنشدت فيه رحمة الله عليه فقلت

جدي يا ابن عباد.,.,. قد طال بيننا البعاد

أتُراكَ في جنة.,.,. أم في ضنكٍ ورماد

إن كانت الأولى.,. فالحمد يا خير الأجداد

وإن كانت الثانية.,. فرحمة الله تعم العباد

قد أصبتم جرحاً لا ينضب ولن أتداوى منه ما دُمت حيا,

لكن ما عليكم ما أرجوه منكم فقط أن يتحقق المرء قبل اطلاق

الأحكام أن يُطالع التاريخ من بابه المتواتر الموثوق فيه

وليس بابه الموضوع.,

وعلى أية حال أذكروا محاسن موتاكم.,

ولله دركم وجزاكم الله خيرا.,

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:32 م]ـ

رحم الله ابنَ تاشفين، وأبدلنا الله بأمثاله.

ابن عباد-عفا الله عنه- لاقى السلوى، ولكن أي سلوى سنلاقيها ونحن نغوص في ذل وهوان طال رقادنا بين أحضانه!

وقد يقول أمثلنا طريقة: إنني حزين.

يعجبني قول ممن نذكرهم. وأرجو أن يصل إلى قلوبٍ طال عليها الأمد. لأنها لم تقل لماضٍ بل لحاضر ليته لم يحضر،بعدما وصلنا إلى زمن باتت قيم وكرامة أمة المليار كما وصف ابن عباد بناته:

يَطأنَ في الطين وَالأَقدامُ حافيَةٌ ... كَأَنَّها لَم تَطأ مِسكاً وَكافورا.

فيقول أحدهم،وكأنها تقال لليوم:

ماذا يكون جوابكم لنبيكم ..... وطريق هذا العذر غير ممهد!

إن قال لِم فرطتم في أمتي ...... و تركتوهم للعدو المعتدي!

تالله لو أن العقوبة لم تُخف. لكفى الحيا من وجه ذاك السيد

أرجو المعذرة إن خرجت عن الموضوع الأساس.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:38 م]ـ

وأنشدت أيضاً

هلا سألتم أغمات

عن رجل أقامَ

يُدعى ابن عبّاد

يجيبُ ثراها

قد كان هُنا

عاش قليلاً فمات

تالله يا جد

قد ارتحت

ورحمك الله

من ذل العِباد.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 10:57 م]ـ

بارك الله فيكم أستاذنا عصام البشير

ليتكم تنقلون لنا نص هذه الفتوى أو ترشدوننا إلى مرجع نقلها

ولكم جزيل الشكر على هذه الفائدة العظيمة

بارك الله فيك.

في كتاب (الدواهي المدهية) للشيخ جعفر بن إدريس الكتاني (ص 111) نقلا عن نوازل البرزلي:

( .. أن المعتمد بن عباد استعان بهم في حرب المرابطين، فنصرهم الله عليه وهرب هو، ثم نزل على حكم يوسف بن تاشفين أمير صنهاجة، فاستفتى فيه الفقهاء خاصة مع بعضهم فأكثرهم أفتى أنها ردة، وقاضيه وبعض الفقهاء لم يرها ردة، ولم يبح دمه).

وأما استعانته بالفرنجة فثابت في كتب التاريخ.

من ذلك قول صاحب الأنيس المطرب (ص 195 - 196):

(فاشتد الأمر على ابن عباد وطال عليه الحصار فبعث إلى الفنش أخزاه الله يستغيث به ويستصرخه على لمتونة ويعده بإعطاء البلاد، وبذل الطارف والتلاد، إن كشف عنه ما هو فيه من الحصار، فبعث إليه الفنش قائده القومس في جيش من عشرين ألف فارس وأربعين ألف راجل .. الخ).

والمعتمدُ لما وقع ذو الوزارتين المهري في يده ذبحه صبرا، وذنبه أنه تملك مرسية، وخرج على المعتمد وهجاه بالبيتين المشهورين: (مما يزهدني في أرض أندلس = ألقاب معتمد فيها ومعتضد

ألقاب مملكة في غير موضعها = كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد).

أما ابن تاشفين فلما وقع المعتمدُ في يده، بعد أن حاربه ومالأ الكفار عليه، لم يزد على أن نفاه إلى أغمات، وعامله كما يعامل كافة المسلمين في مملكته.

فتأمل الفرق بين الرجلين.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 11:48 م]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم

وذُكر ذلك أيضا في كتب الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى

يا سبحان الله مفارقة عجيبة

لكأنه نسي ما كتبه قبل الزلاقة إلى الأدفونش

الذّلّ تأباه الكرام وديننا ... لك ما ندين به من البأساء

سمناك سلماً ما أردت وبعد ذا ... نغزوك في الإصباح والإمساء

الله أعلى من صليبك فادرع ... لكتيبة خطبتك في الهيجاء

سوداء غابت شمسها في غيمها ... فجرت مدامعها بفيض دماء

ما بيننا إلاَ النّزال وفتنة ... قدحت زناد الصّبر في الغماء

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 08:31 م]ـ

وهل تقارن شعر الأندلس بشعر عصر الانحطاط أخي رسالة الغفران؟؟

شتان ما بين الثرى والثريا ...

في العصر المملوكي أسماء تعد على الأصابع والبقية زبد وغثاء

أما الأندلس -ونعم الجزيرة الخضراء- فحدث ولا حرج ...

سامحك الله يا استاذي ...

العصر المملوكي حفل بعدد كبير من المؤرخين والأعلام مثل:

ابن أبي الحديد المعتزلي، ابن الوردي، ابن حجر العسقلاني، ابن خلدون، ابن منظور، ابن رزيق، ابن قيم الجوزية، ابن ماجد، ابن نباتة المصري، الشاب الظريف، صفي الدين الحلي، محمد الهمداني، صلاح الدين الصفدي، ابن الآبار، ابن الأحمر ... وغيرهم الكثير الكثير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير