ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[03 - 12 - 2008, 10:02 م]ـ
تحياتي للجيع
ظللت ملتزما الصمت أتابع تطورات الموقف تجاه هذا الموضوع، رغم امتعاضي من بعض التعليقات التي حادت عن جادة الصواب، فشطحت في تحليلات سطحية أفسدت جوهر القصيدة، وبرّأت كل من تقاعس عن اداء الواجب، وتحاملت على شاعر لطالما حمل هموم أمته رغم ما ألم به من ألم وعذاب.
ولي بعض الملحوظات على ما كان من بعض الإخوة من ردود:
1.أحمد مطر لا يهاجم عروبة العزة والكرامة وإنما الإعراب الذين قال الله عز وجل فيهم " الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " أو من شدّ على أيديهم أو آزرهم أو حتى سكت على ظلمهم فتراهم ينقادون كالأغنام، أعراب الفيديو كليب أعراب المحطات الهابطة الذين يفضلون مشاهدة مغنية ساقطة على متابعة قضايا أمتهم.
2.أن كثيرا من أعراب اليوم قد انحط قدرهم حتى افتقدوا نخوة صناديد الكفر، فلا أظن العرب الجاهلين يقبلون بما قبلنا به في هذه الأيام من ذل وهوان.
3.لا يريدكم أحمد مطر أن تنسلخوا من جلودكم بل يريد لكم أن تلبسوا جلود الأعراب العظماء، ذلكم الأعراب الذين ارتقى بهم الإسلام حتى أصبحوا سادة المعمورة.
4.لا يوجد شخص على البسيطة يعجب كل الناس، لكن هل قرأتم لأحمد مطر وما كتب عنه ما يؤهلكم لإطلاق هذا الحكم؟!
5." كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ " أتساءل كم نسبة الذين ينطبق عليهم قول الله عز وجل من أمة يزيد عددها عن مليار.
6." وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ " وفي المقابل هناك من قال الله فيهم:" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ " " أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا " "فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ " " كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ".
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 12:10 ص]ـ
أحمد مطر يخاطب الأعراب الذين يعولون على أوباما , ولا يخاطب العرب .. ولا يهمني إن كان شعراً أو نثرا (فلنعتبره نثرا) .. ما يهمني معاني كلماته ..
لذلك ناداهم بالأعراب .. ومن هو غير ما نعت به الأعراب فهو عربي لا أعرابي ..
لسنا خرافاً , لكننا نذبح كالخراف شرقاً وغرباً , فالخروف يرى أخيه يذبح فلا يحرك ساكناً ... (وهل ينطبق هذا الحكم على الأسود) .. بمعنى لو أن أحداً هاجم أسداً أو نمراً , هل تقف هذه السباع وقفة متفرج؟؟
ها نحن نذبح ونحاصر في غزة وتداعت علينا الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها , لعلكم تعلمون ولعلكم لا تعلمون!!! , فالقليل القليل من الأعراب من يستخدم التلفاز لسماع أخبار إخوته أو حتى غير إخوته , لا تنكرون أن سوادنا الأعظم لا يعرف غير قنوات الأغاني الساقطة والأفلام الخليعة ..
نعم نحن خرااااااااااااف لكننا وللأسف أبناء وأحفاد الأسود وحكام العالم .. واحسرتاه .. (عليكم التحسر على ماضيكم المجيد , أو أن تهبوا لإعادته) ... أو (أن تتقبلون كل ما تنعتون به دون اعتراض) ...
هل يرضيكم ما آلت إليه أحوالنا من ضعف وهوان ...
.......................................................
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(توشك ان تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) قيل (أومن قلة نحن يومئذ؟) قال (بل انتم كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ويوشك الله أن ينزعن المهابة من صدور أعداءكم وان يقذف في قلوبكم الوهن) قيل (وما الوهن؟) قال (حب الدنيا وكراهية الموت)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ................................................................
ونصيحتي لمن يريد الرد فيما بعد أن يقرأ لأحمد مطر أولا ثم يعود للرد ..
بارك الله فيك أخي الكريم وبارك الله في أحمد مطر ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 12 - 2008, 12:23 ص]ـ
وهل نحن أخي لا نزال إلا رعاة أغنام بينما الانام يؤجرون الاراضي في القمر والمريخ ,,
ليتنا رعاة أغنام!! وهل في ذلك عيبا , فقد رعى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الأغنام , وجل الأنبياء عليهم السلام قد رعوا الأغنام ..
لعلك لم تفقه (فَأُصارِحُكُمْ .. أنّي رَجُلُ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما!)
راعي الخنازير وابن أكلة لحوم البشر , لا يشرفه أن يرعانا!!!!
هل فقهتم؟؟
¥