سيثبت الموضوع إلى أن يأخذ حقه كاملا من الإثراء والنقاش.
المرأة جدليّة التاريخ قديمه وحديثه.
سأكون هنا،،،
ـ[المستبدة]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 10:09 م]ـ
في الحقيقة لم أكن هنا .. كنتُ في شأنٍ من أمري ..
فلم أزر الفصيح الحبيب مطلقا إلا قبل أيام قلائل ..
عموما .. أسعد بأن تكون لي كلمة هنا.
بداية أشكر أستاذنا وشاعرنا ومبدعنا الأديب /ابن هشام حفظه الله ..
على طرحه مثل هاتيك الموضوعات .. إنها تحفل بالكثير ..
أشكره ثم أشكره على موقفٍ نبيل تجاه أخواته الشاعرات على مرّ التاريخ .. فلنقف:كم منهم .. من تحسّر على أدبٍ في قصيدٍ لم يأخذ حقه من التاريخ .. أين أولئك اللذين تأسفوا لأدب المرأة .. وكيف تكبّلها القيود .. (كل ذلك يا أخوة بحريّة الإسلام التي أطّرها لنا) ..
ثم سنجدنا نهيل شكرا لأستاذنا ابن هشام .. على إنصافه .. ولكل من كانت لحروفه يدٌ مشرقة هنا .. يقول ابن هشام: "
"فما رأيتهم دونوا شعر ليلى الأخيلية في ديوان كما دونوا شعر مجنونها، ولا شعر علية بنت المهدي كما دونوا شعر أبي العتاهية، ولا دونوا شعر ولادة بنت المستكفي كما دونوا شعر ابن زيدون، وقس على سائر من ذكرتُ من لم أذكر من الشاعرات."
وأقول:
لقد زارني شيئا من هذا .. عجبت وعيّت الإجابة .. !
ويقول ابن هشام:
" فليتهنَّ يتعاونَّ فيما بينهنَّ على نشر هذه الثقافة الأدبية العالية الأصيلة في أوساط النساء، ويشكلنَ في نواديهنَّ ما يرتقي بأذواق نساءنا"
نأمل ولقد سمعت بأن ثمّ نادٍ نسائي .. نأمل أن يكون على خير ..
بداية لعلي أشيد بما تخطه المبدعة (أحاول أن) ولعل لا حديث للنساء بعد حديثها .. لكني سأدلو بدلوي هنا.
كان بودي أن لا يتشعب الحديث ويكون في المحور الذي عرضه الأستاذ الفاضل ابن هشام (ظلم الأدباء للشواعر من النساء: دعوة للإنصاف) لكن يستحيل أن يكون الحديث مختصا بالشواعر فقط .. ولهذا أسباب قد تطول .. منها .. أنّ الحديث عن الشواعر سيكون بحروفٍ قلّه فعلى الرغم من جلالة قدر هذا القصيد إلا أنّه قليل ... ولعل المراة كانت أكثر ثقة. فهي أم لكل هؤلاء الشعراء اللذين تفوقوا على المرأة .. فالمرأة تحب أن ترى التميز في ابنها .. حتى وإن كان على حسابها .. إنّها السنّة يا سادة .. لكننا الآن ومع التطور الهائل في جميع المستويات .. يجب أن نجيّر ذلك لمصلحتنا الأدبيّة .. وأن نكتب ونقرأ ونتوجه برسالتنا الساميّة نثرا أو قصيدا .. لأننا في اتفاقيّة مع ذواتنا .. فالإسلام أطّر حدودنا وتعاملاتنا.
لكن ...
لنكن أكثر صدقا مع أنفسنا أسأل كل من عبر هنا من .. هل ستسمح لزوجتك أو ابنتك أو أختك .. أن تنشر قصائد في الحب ــ طبعا عذريّه ــ؟ وإن قلنا لك سلفا أنّ إبداعها نقاشه وخروجه وتناوله سيكون في محور ونادٍ نسائي لا دخل له برجل واحد (عذرا يا استحالة!!!)
وهذا قد يفتح بابا .. حول تفضيل المرأة للكتابة بالاسم المستعار!
المرأ لم تُظلم .. لكنها السنة .. والتي جعلت للمرأة واجبات أكثر بكثير من الرجل .. فالرجل يستطيع أن ينسلّ من واجباته الأسرية والزوجية بقوله ?أنا مشغول!) ويبدأ ارتباطه الأدبي بشعره ونثره ..
المرأة مذ فتوتها وحتى هرمها هي مشغولة عن الأدب بالأسرة أما وأبا .. أخوة .. وزوجا .. أولادا .. وهلم جرا ..
إلا صاحبة همة .. وعزيمة .. تستطيع أن تثري الجانبين .. في شأن لا يخلو من تقصيرٍ في أحدهما ..
وإن أجادت فثقوا أنها في تميز عن أترابها .. وكما قلت سيؤدي إلى تقصير في جانبٍ آخر.
القدر أنصف المرأة لكن إن ثمّ تقصير فهو لأنها مرأة .. وبطبيعتها الأنثويّة التي جبلت على كثيرٍ من الواجبات التي لا تكون بدونها شيئا .. هي ابنة وزوجة وأم وأخت .. ولكلٍ دائرتها التي توسّع من مهامها الإجتماعيّة .. فضلا عن كونها أديبة،كاتبة وشاعرة وناقدة .. تحمل كل ذلك وما هو أكبر .. إنها بمفهوم آخر: تقود الحياة.
الرجل يختلف وضعه تماما، وإن لم يكن الحديث عن هذا، لكنه يدّون ويلوّن في أيّ وقت ومتى أراد .. وفي أيّ مكان .. رائي .. نوادٍ أدبيّة (أرضيّة أو إلكترونية) (لم أجد ما أصطلحه لهما ..
¥