ـ[ابن هشام]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 09:21 ص]ـ
""لكنها إن وُلد لها نص ٌّ جميل تدسُّه في حقيبتها وبين دفاترها حتى لا تراه الأعين .. ""
فعلا، هذا ما يحدث غالبا ..
و إن شئتم ذكرتُ السّبب الرّئيس في ذلك، وهو احتقار كلّ ما هو آت من المرأة.
سنظلّ نشارك في المنتديات بأسماء مستعارة نزولا عند رأي الزّوج .. و سنخفي أشعارنا في حقائبنا و بين ملفّاتنا القديمة، لأنّنا نساء ..
اعذروني إن كان صوتي مرتفعا ..
كلا أختي الكريمة ليس صوتك مرتفعاً.
لكنني أحب أن أهمس في أذنك أختي الكريمة مريم أن الذي يدفع الزوج إلى المنع هو الحب والغيرة الصادقة على من يحب، وليس التسلط فيما يبدو لي، وهذا تمارسه النساء كذلك مع أزواجهم، فتجد المرأة تقف دون ظهور زوجها في بعض المواطن التي يتعرض فيها للنساء كالتدريس مثلاً بسبب خوفها عليه منهنَّ كما تقول وهو كذلك يحول بينها وبين الإبداع الأدبي لما يترتب عليه من خروجها أو اختلاطها بالرجال أو سماعهم لصوتها وهو لا يريد لها ذلك حباً لها وغيرة عليها. وليس احتقاراً لها معاذ الله، وهي التي لا تطيب الحياة إلا بها.
ويبقى المجال واسعاً للإبداع لمن يملك الموهبة حقاً، أما الذي لا يملكها فلن ينفعه فتح باب الحرية ولو كان على مذهب مزدك.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 03:39 م]ـ
أشكر لك ردّك أيّها الأستاذ الكريم ..
جزاك الله خيرا ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 06:37 م]ـ
برأيي أن المسألة أبعد بكثير من الأدب , فالمشكلة اجتماعية انعكست على الأدب
لا يزال الرجل الشرقي يرى في المرأة "عورة" من عوراته هو , ولا يتعامل معها على أنها إنسان ذو عورة ,كما يتعامل مع بني جنسه. طبعا يختلف الأمر من بيئة إلى أخرى ولكن هذا هو الإطار العام للنظرة الشرقية للمرأة.
وهناك نقطة أخرى تتعلق بخصائص الأدب النسوي وموضوعاته التي لا تزال ضمن حدود "التابو" taboo ومجتمعنا المتحفظ -ليس ذكورا فحسب - يرفض أن تظهر هذه "المحرمات" على العلن "والضجة الكبيرة حول رواية رجاء الصانع"بنات الرياض" أكبر دليل.
طبيعة الأدب النسوي هذه ترجع إلى سيكلوجية المرأة التي تختلف كثيرا عن سيكلوجية الرجل -وقد لا يوفقني الكثيرون حول هذه النقطة -
فالمرأة لا حدود عندها بين الغريزة والعاطفة فهما سواء بالنسبة إليها وبالتالي الكلام عن العاطفة لا بد أن يتناول الغرائز كونها جزء لا يتجزأ منها.
وهذا ما يعد عين التحدي لطوطم التقاليد والعادات.
هذا رأيي.
الله أعلم
ـ[ابن هشام]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 11:47 ص]ـ
برأيي أن المسألة أبعد بكثير من الأدب , فالمشكلة اجتماعية انعكست على الأدب
لا يزال الرجل الشرقي يرى في المرأة "عورة" من عوراته هو , ولا يتعامل معها على أنها إنسان ذو عورة ,كما يتعامل مع بني جنسه. طبعا يختلف الأمر من بيئة إلى أخرى ولكن هذا هو الإطار العام للنظرة الشرقية للمرأة.
وهناك نقطة أخرى تتعلق بخصائص الأدب النسوي وموضوعاته التي لا تزال ضمن حدود "التابو" taboo ومجتمعنا المتحفظ -ليس ذكورا فحسب - يرفض أن تظهر هذه "المحرمات" على العلن "والضجة الكبيرة حول رواية رجاء الصانع"بنات الرياض" أكبر دليل.
طبيعة الأدب النسوي هذه ترجع إلى سيكلوجية المرأة التي تختلف كثيرا عن سيكلوجية الرجل -وقد لا يوفقني الكثيرون حول هذه النقطة -
فالمرأة لا حدود عندها بين الغريزة والعاطفة فهما سواء بالنسبة إليها وبالتالي الكلام عن العاطفة لا بد أن يتناول الغرائز كونها جزء لا يتجزأ منها.
وهذا ما يعد عين التحدي لطوطم التقاليد والعادات.
هذا رأيي.
الله أعلم
أشكرك، وأتفق معك في بعض ما عقبت به وإن كنت لم أفهم تماماً معنى التابو والطوطم ولعلها من غريب اللغة! وفي العربية ما يغني عنها كما تعلم، ولستُ أدري سبب حرص الكتاب العرب على استخدامها، ولستُ حبيبنا بحر الرمل هنا، لكن هذا ما ألاحظه في كتابات كثير ممن يشتغلون بالكتابة.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 03:59 م]ـ
أعتذر أستاذي الكريم ولكنني حقا لا أعرف المرادف العربي
التابو من مصطلحات علم النفس ويعني المجال الذي يمنحك إياه المجتمع لتناقش الأمور دون الخوض بما يعتبرونه محرما.
ـ[المستبدة]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 08:49 م]ـ
بحكم أنني (منهن):):
¥