تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

http://www12.0zz0.com/2008/12/23/02/249321435.jpg (http://www.0zz0.com)

وشكرا جزيلا لكم

ـ[خلود عبد المجيد]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 06:10 م]ـ

عذرا تاْخرت كثيرا في الرد.

شكرا على الموضوع القيم

ْأنا ْأقول أن الدور الاْول والأخير للاهتمام بشعر النساءيظهرمن المرْأة ذاتها.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 06:21 م]ـ

المستبدة: اسمحي لي بأن أستعير طريقتك في الرد فقد اعجبتني ...

المستبدة تقول:

في الحقيقة لو كان للمرأة ما كان للرجال الشعراء لتفوّقت المرأة وبمراحل .. عذرا .. أعني أنّها تتفوّق بحساسية عجيبة تجاة الأشياء .. التقاطها بديع .. لقد أبدعت المرأة وهي تحمل ما تحمل

لا أدري لماذا تسيطر على عقلية الإنسان بشكل عام -والإنسان العربي خاصة - عقلية المنافسة ربما هي سنة الكون

على كل حال

ولنحصر الكلام في الشعر لقد تفوقت المرأة بالفعل في بعض أغراض الشعر على الرجل وغلبته -إن سلمنا بمنطق المنافسة- والأمر راجع إلى طبيعة المرأة النفسية وبيئتها -الأنثوية-

ففي الرثاء مثلا لا إخال شاعرا مهما بلغ من رقة الطبع أن يأتي ما تستطيع الثكلى من الشواعر

خذي مثلا الخنساء والفارعة الشيبانية رثتا بصدق الشعور وبحرق قلب تنتقل إلى المتلقي

مما يكسب القول بهاء ورونقا

وبرأيي لا أبو ذؤيب ولا ابن الرومي -على رقة مرثياتهما - لم يبلغا المكانة التي بلغتاه خنساء والفارعة ..

وفي المقابل طبيعة المرأة التي انتصرت لها في الرثاء والأغراض التي تتطلب رقة الطبع

ستخذلها في موضوعات أخرى كالفخر والحماسة والمديح

ربما هنا أعود إلى رثاء المرأة فأقول أن الجزء في قصيدة الرثاء المتعلق بمدح الميت -وهو جزء أساس- قد كان نقطة ضعف في رثاء المرأة.

ربما يكون كلامي هنا بعيدا عن محور الحديث ولكن إذا ما اعتبرناه اعترافا بتفوق الشواعر في أغراض معينة في الشعر أقول ربما هو من باب الإنصاف.

ـ[المستبدة]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 07:32 م]ـ

أعود:

حروفي الآن من جانب أخر: معوّقات لشعر المرأة،،،

في الحقيقة .. يصدق قول البعض هنا أنّ بعض أولياء الأمور يمنعون أدب المرأة أن تشتعل شمعته ... فترى بعضهن، تنّدسُّ خلف اسم مستعار،وقبل أن يتبادر ما قد يتبادر أقول أن البعض ممن رأت أن يكون لها اسما مستعارا،كان وراء ذلك الرجل بسلطته. هذا يعني أن ثمة من ارتأت الاسم المستعار لدوافع أخرى بعيدة تماما عن سلطة الرجل .. أو لأقل:الخوف من رفض الرجل لما تقوم به ــ وإن كان المجال هنا للشواعر بشكل خاص ــ وما آلت إليه أمورهن في الحجب والنأي .. إلا أنني أستطيع أن أشرع نافذة خاصة .. أتحدث منها.

أذكر أنّ والدي ــ رحمه الله ــ منذ أن بدأت كتابة الأدب بفنونه .. كان حريصا على أن يعمّق أدبي .. ويشجّعه .. فكان يدفعني للنشربالاسم الصريح .. في الجامعة وفي الصحف والمنتديات .. وحتى عبر الأثير. (من خلال الناسوخ) .. وكنت كذلك في كثير من أمري .. حتى في بعض المنتديات الإلكترونية في الشبكة كانت مساهماتي (صريحة) .. فضلا عن أمي حفظها الله وإخوتي و .. و .. و .. ومع ذلك كن بعض القريبات يرفعن تظلما واقعا من الرجال على أدبهن .. !

أمّا هنا فبدايتي كانت لدعوةٍ من إحداهن (أسعدها الله و وفقها أينما يممت) فسجلتُ بهذا المعرّف لأقترب من الفصيح أكثر .. والذي حدث أنني واصلت كذلك .. كما أنني الآن أشعر بالرضا لهذا ولا أفكر بالتغيير ..

وبصراحة أكبر .. (وقد يوافقنني البعض) الكتابة بهكذا أسماء تعطي مساحة أكبر من التعامل والعطاء كما نحن .. ! فثمّ كثير من يجيّر كثيييير مما سنكتب لسواد فكرٍ وضبابيّة فكر .. لذا نفضّل أن نكتب،ونحن نؤمن بما نكتب، إلى أن يتطّهر الفكر عن كثير من القذف لكثير من الأقلام الأنثويّة ...

عموما .. قد قلت في مشاركة سابقة .. أنّ فكرة هذا الطرح قد تشعّبه إلى أبعد مما عنون له .. فعذرا للأستاذ الذي أطّره للشواعر من النساء .. لكن الموضوع لا يمكن إلا أن يتفرع بحديث كاتبه ..

تقول الأديبة العزيزة /الحب الجمييييل:

((علينا أن نغير أفكارنا وأن نساهم بشكل حقيقي في تصحيح النظرة للنوادي الأدبية وأن ننهض بالمرأة وبحجابها وبقدرتها على التواجد في مثل هذه الأمكنة دون أن ينال منها أحد.))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير